أحمد موسي: إقبال كبير من المواطنين لتحرير توكيلات لترشيح الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى الإقبال الكبير للمواطنين على مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، بعد إعلان الهيئة الوطنية لانتخابات عن موعد انتخابات الرئاسية، وعلق قائلا: «من اليوم دخلنا في أجواء الانتخابات».
الشعب المصري طلب ترشيح الرئيس السيسيوأشار موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الشعب المصري طلب ترشح الرئيس السيسي، والرئيس لن يرفض نداء الشعب في انتخابات الرئاسة 2024.
وتابع أحمد موسى، كل مرشح بالانتخابات الرئاسية 2024 عليه جمع ألف توكيل من كل محافظة على الأقل في مكاتب الشهر العقاري، والتوكيل لمرشح واحد فقط وليس أكثر من مرشحين.
وقال موسى: «الشهر العقاري سيكتشف أي محاولة للتلاعب أو تزوير توكيلات الانتخابات الرئاسية، لأن مكاتب الشهر العقار مميكنة»، مضيفا أن من يقوم بعمل توكيل لأكثر من مرشح معرض للعقوبة القانونية.
الحكومة ليس لها أي علاقة بانتخابات الرئاسة 2024واستكمل بأن الحكومة ليس لها أي علاقة بانتخابات الرئاسة 2024، والأمر في يد الهيئة الوطنية للانتخابات بواقع «قاضي لكل صندوق»، والفترة الرئاسية المقبلة تبدأ من 2024 حتى 2030.
واختتم بقوله «من يريد أن يرشح فلانا يرشحه، وأول توكيل في مصر للرئيس السيسي من قبل الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، وأوجه له الشكر على هذا التفويض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بانتخابات الرئاسة (شاهد)
بدأ الإيرانيون التصويت لاختيار رئيس جديد الجمعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، إذ يختارون من بين مجموعة من أربعة مرشحين موالين للزعيم الأعلى جرى اختيارهم بضوابط محددة وسط تزايد حالة السخط العام.
بلينكن : الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا
وعرضت فضائية "يورونيوز " تقريرا يعرض فيديو للإيرانيين وهم يدلون بأصواتهم في العراق بانتخابات بلدهم.
وأدلى عشرات الإيرانيين بأصواتهم في السفارة الإيرانية في بغداد، ويأتي التصويت يوم الجمعة في أعقاب حادث تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الايراني.
امن الانتخابات هذه المرة مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بشأن برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.
ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات النظام الإيراني، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة المرشد الإيراني علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.
ودعا خامنئي إلى إقبال كبير على التصويت لتبديد الأزمة التي تواجه شرعية النظام بسبب السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على التواجد الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى".
وتراجعت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الماضية، وسط استياء السكان الذين يشكل الشباب أغلبيتهم إزاء القيود السياسية والاجتماعية.
وبالنظر إلى أنه يتم فرز بطاقات الاقتراع يدويا، فمن المتوقع إعلان النتيجة النهائية خلال يومين مع إمكانية توافر مؤشرات أولية في وقت أقرب.
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50 في المئة بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشَحين الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وثلاثة من المرشحين هم من غلاة المحافظين فيما يعد الأخير معتدلا نسبيا ويدعمه الفصيل الإصلاحي الذي تم تهميشه إلى حد كبير في إيران خلال السنوات القليلة الماضية.