قادة المقاومة الفلسطينية يتفقون على تصعيد المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وتعزيز التنسيق المشترك
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الجديد برس:
عُقد، لقاء ثلاثي، في العاصمة اللبنانية بيروت، جمع قيادات من حركة الجهاد الإسلامي، وحركة “حماس”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث جرى الاتفاق على “تصعيد المقاومة الميدانية وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا”.
وحضر الاجتماع كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، وأيضاً عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد، علي أبو شاهين، وعضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران.
وناقش المجتمعون، بحسب بيان ثلاثي صادر عن اللقاء، التطورات الراهنة، وسبل مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولاتٍ محمومة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة.
وشددت القوى الثلاث على أهمية تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، واتفقوا على تعزيز كل أشكال التنسيق بين القوى الثلاثة في القضايا كافة.
كما أكدوا ضرورة “استمرار الوحدة الميدانية مع كل المقاومين للتصدي للعدوان الصهيوني ولكل أشكال المؤامرات التي تستهدف قضية الشعب الفلسطيني”، حيث جرى، في هذا السياق، التطرق الى أهمية بحث ومناقشة تشكيل جبهة موحدة للمقاومة في الميدان.
وعدت القوى الثلاث دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، بحيث ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوة، موجهين دعوة إلى الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر للتصدي بكل قوة لهذه الدعوات.
وأدانت القوى استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحده خلف خيار المقاومة والانتفاضة.
في هذا السياق، توجهت القوى الثلاث بتحية إجلال وإكبار إلى شهداء الشعب الفلسطيني، وإلى الأسرى والأسيرات الأبطال في سجون الاحتلال، مُعبرين عن اعتزازهم بالمقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة، ودور المقاومين في التصدي لجرائم الاحتلال.
كما عبروا عن افتخارهم واعتزازهم بالعمليات النوعية التي ينفذها المقاومون الأبطال وحسن إدارتهم لمعركة التصدي للعدوان في الضفة المحتلة، واستمرار العمليات البطولية الجريئة التي تربك جنود الاحتلال والمستوطنين واستنزفتهم.
كذلك، أدانت القوى الثلاث جميع اتفاقات ومساعي تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، باعتباره سقوطاً مدوياً، وخيانةً صريحة لدماء شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وتنازلاً عن المقدسات.
وناقشت القوى أيضاً ما جرى من أحداثٍ متفجرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القوى الثلاث
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي: الأحداث المتلاحقة بالمنطقة تفرض علينا بناء قدرات القوى الشاملة
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة، بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الرئيس قد أشاد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة لحماية الحدود المصرية من أي تهديدات محتملة.
وتناول الاجتماع كذلك جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدي جاهزيتها لتنفيذ المهام التي توكل إليها.