جريمة حوثية جديدة ضحيتها مجموعة من الاطفال بصنعاء والمليشيات تصدر تعميماً لطمس الجريمة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكدت مصادر طبية أن جريمة جديدة وقعت بحق عدد من الأطفال المصابين بسرطان الدم في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء، الذي تتخذ منه المليشيا مقرًا لصندوق الجبايات المسمى "صندوق مكافحة السرطان".
الجريمة أكدتها وثيقة أوضحت أن عددًا جديدًا من الأطفال أصيبوا بأعراض مشابهة لما أصيب به أطفال السرطان العام الماضي، وتشابهت الأعراض التي ظهرت على الأطفال خلال الشهر الماضي بالأعراض، التي أودت بحياة أكثر من 20 طفلا السنة الماضية.
ووفقاً للوثيقة المؤرخة بداية شهر أغسطس الماضي، فقد ظهرت أعراض جديدة على مجموعة من الأطفال الذين أخذوا جرعة (methrotrexate ini)، وفيها طلب من مجموعة من الأطباء التحقيق في الواقعة، ورفع تقرير بسير عمل وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت الجامعي، وتقريرا فنيا عنها.
وكشف - حساب "صيدلاني يمني" على فيسبوك المتخصص بأخبار الصيدلة في اليمن - "إن وزارة الصحة الحوثية تعمم على إخفاء الجريمة، مرة أخرى".
يذكر أن الحوثي طه المتوكل هو المشرف الأول على هيئة الأدوية في صنعاء، ويدير العشرات من الصيدليات التي تعمل بدورها على ادارة السوق السوداء للأدوية التابعة للجماعة.
وكان نحو 20 طفلا قد توفوا منتصف أكتوبر الماضي؛ نتيجة حقنهم بدواء فاسد في مستشفى الكويت بصنعاء، وطالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق دولي عن هذه الجريمة التي اقرت المليشيا وقوفها خلفها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قد تسبب الوفاة… دراسة جديدة تحذّر من تقبيل الأطفال «حديثي الولادة»
يعشق الكثير منّا تقبيل الأطفال حديثي الولادة، لكن ذلك الأمر ودون علمنا قد يكون خطرا يهدد حياتهم، وفق دراسات حديثة.
وحذر طبيب بريطاني من “سماح الآباء الجدد لأصدقائهم وأفراد عائلاتهم بتقبيل أطفالهم حديثي الولادة لما عليه من مخاطر تعرض الأطفال لعدوى خطيرة”.
ونشر الطبيب الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، كارين راج، مقطعًا على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي يحذر فيه “من خطورة تقبيل الأطفال حديثي الولادة”.
وأوضح الأطباء “أن الجهاز المناعي للطفل الرضيع لا يكون مكتملا عند ولادته، لذا فإن خطر إصابته بعدوى خطيرة أعلى بكثير”.
وأضاف الأطباء أنه “خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو نحو ذلك، يحتوي الجهاز المناعي للطفل الرضيع على عدد أقل من الخلايا المناعية الفطرية المقاومة للعدوى، مثل الخلايا المتعادلة والخلايا الأحادية، مقارنة بالبالغين، مما يعني أن العدوى التي تسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين أو الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تكون مهددة لحياة الأطفال الرضع”.
وبحسب الأطباء، “هناك درجات للإصابة بفيروس الهربس لدى الرضع، حيث يتعافى معظمهم باستخدام مضادات الفيروسات إذا كان تأثير الفيروس على عيني الطفل أو فمه أو جلده فقط، ولكن إذا أثر الفيروس على أعضاء الطفل الداخلية، فإن العدوى تكون أكثر خطورة ويمكن أن تسبب بالوفاة”.
ووفق الأطباء، “كلما كان الطفل أصغر سناً، كلما كان أكثر عرضة للإصابة بالهربس، خاصةً في الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، كما أن الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا المعدية من الأطفال الأكبر سناً والبالغين وهم أكثر عرضة بشكل خاص للعدوى بمسببات الأمراض داخل الخلايا (البكتيريا التي يمكن أن تدخل وتعيش داخل خلايا الكائن الحي المضيف)، مثل المكورات العقدية من المجموعة بـ (GBS)، وتسبب عدوى العقديات من المجموعة ب عند الأطفال تعفن الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات الدم، لكن غالبًا ما تعيش هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي والتناسلي للمضيف دون أن تسبب المرض”.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، “فالأطفال أيضا معرضون للإصابة بعدوى سلالات الإشريكية القولونية غير الضارة للبالغين، مما يسبب لهم الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والإنتان، وكلها يمكن أن تكون لها نتائج خطيرة”.
وقدّم موقع “ساينس ألرت”، بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم: “غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله، تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه، إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر، تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس، ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل”.