إعلان المؤهلين إلى نهائي هاكاثون الشباب العربي في COP28
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت شركة بيبسيكو ومركز الشباب العربي (AYC) عن اختيار ثلاثة فرق من مصر للمشاركة في نهائي هاكاثون الشباب العربي، بعد أن أقيم معسكر تدريبي لمدة ثلاثة أيام برعاية شركة بيبسيكو، ومؤسسة بيبسيكو، وPlug and Play، ومركز الشباب العربي.
يأتي البرنامج الريادي بشراكة استراتيجية مع USAID، بهدف تطوير حلول مبتكرة لأهمّ التحديات البيئيّة لمجابهة آثار التغيّر المناخيّ على مجالات الزّراعة والاقتصاد الدوار وأمن المياه والطّاقة المتجدّدة.
يحظى الهاكاثون بدعم من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، بالإضافة إلى بيبسيكو ومركز الشباب العربي.
أقيم المعسكر التدريبي بحضور نخبة من الخبراء وقادة الفكر المحليين والاقلميين والدوليين، وأميرة أديب، وهي شخصية مصرية شابة مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اختيارها لكونها سفيرة لقضايا الاستدامة والممارسات الصديقة للبيئة. فمن خلال شراكتها مع شركة بيبسيكو، تقوم أميرة بتوظيف منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها لزيادة الوعي حول البرنامج، وتشجيع طلبات التقديم، بالإضافة إلى مشاركة مستجدات البرنامج.
وقد تلقى المتأهلون للتصفيات النهائية خلال المعسكر التدريبي التوجيهات والإرشادات من خلال ورش عمل مخصصة على أيدي نخبة من الخبراء بالمجال. بدأ اليوم الأول بالتعارف والقيام بأنشطة متعلقة بالاستدامة لتحديد أهداف ورش العمل، تبع ذلك أنشطة لخلق الأفكار لتصفية أقوى الحلول، التي سيتم عرضها في المراحل التالية من البرنامج. وخلال اليومين التاليين، تعلم المشتركون المزيد عن التفكير التصميمي، وكيفية تطوير الفكرة لتصبح منتج قابل للتنفيذ، كما تعرفوا على الاتصالات الخضراء، وحضروا جلسات عمل بقيادة الخبراء والمرشدين.
وفي نهاية التدريبات، قدم المتأهلون عرضاً نهائياً أمام لجنة تحكيم مكونة من خمسة خبراء في مجالات الابتكار والاستدامة وتطوير الأعمال، لتحديد الفائزين النهائيين من مصر. وتم تقييم المشاركات استناداً إلى توافقها مع مبدأ الاستدامة وقدرتها على الحد من انبعاثات الكربون، ومدى تأثيرها على المجالات الرئيسية الأربعة للمسابقة (المياه، الزراعة، المناخ، الاقتصاد الدائري).
وقد تأهل كل من فرقة ميتاكريت وبودر ومايتريتي من مصر مع منافسين إقليميين آخرين لمؤتمر المناخ (COP28)، كجزء من برنامج ريادة الأعمال العربي. ويقدم فريق "بودر " جهازاً يستخرج المياه من الهواء يسمى "هيدروبانيل" والذي يستخدم في مجالات الصناعة والزراعة والصحة فيما بعد. بينما يهدف فريق ميتاكريت إلى إحداث ثورة في مجال البناء والتشييد من خلال إعادة استخدام مواد النفايات وتحويلها إلى بديل خرساني صديق للبيئة بتكلفة وبصمة كربونية أقل. أما فريق مايتريتي فيقدم منصة تركز على مجال المالية، حيث تسهم المنصة في إحداث تغيير في المحاسبة الداخلية للانبعاثات الكربونية وتقديم تحليل للمخاطر المالية المتعلقة بالبيئة وإنشاء أساس تحليلي قوي لتطبيق ورصد استراتيجيات الإدارة البيئية المستدامة.
صرح محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة شركة بيبسيكو شمال أفريقيا: "نشيد بالإنجازات الاستثنائية التي حققها المتأهلون المصريون الثلاثة في نهائيات هاكاثون الشباب العربي، والتي تدل على مهاراتهم الاستثنائية والتزامهم الممتد في مواجهة قضية تغيير المناخ. خاصة وأن هؤلاء المواهب الشابة يجسدون المزيج المثالي بين الابتكار والإصرار، ولذلك فهم مستعدون للمشاركة عالمياً في COP28 بشكل مشرف. ونحن في شركة بيبسيكو نؤمن بأهمية المساهمة في تعزيز بيئة يتم بها احتضان وتسريع العمل الجماعي والابتكار للشباب. ولذلك، من الضروري أن نتحد جميعاً لدعم هذه العقول المبتكرة، لأنهم يمثلون المحرك الأساسي لعجلة التنمية والتقدم."
أعربت كريمة الحكيم، مديرة مركز Plug and Play بمصر، عن سعادتها هي وفريقها بمقابلة كل هؤلاء المبتكرين الشباب المصريين المهتمين بقضايا المناخ. وقالت: "فقد شهدنا أفكار وحلول تقنية فريدة وملهمة، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في دعم وتمكين المواهب الشابة المحلية في المنطقة. نحن نتقدم بالتهنئة للفائزين الثلاثة، ونتطلع إلى رؤيتكم تمثلون مصر في النهائي الإقليمي في.Cop28 وأود أن أتوجه بالشكر لكل شركائنا الاستراتيجيين وشركاء التوعية وحلفائنا ولكل من ساهم في إطلاق الهاكاثون في مصر."
كما أشار شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: "يفخر الشعب الأمريكي من خلال USAID بدعم هاكاثون الشباب العربي، الذي يعرض الأفكار الخضراء المبتكرة لدى الشباب المصريين، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق أجندة تغير المناخ العالمية. بالتعاون مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص، تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDعلى استكشاف إمكانيات الشباب المصريين وتعزيز أجندة النمو الأخضر في البلاد. فبالتأكيد، أن رواد الأعمال وخبراء التكنولوجيا من الشباب في مصر يشكلون عنصراً أساسياً في تعزيز الفرص الاقتصادية لجميع المصريين."
تعد مصر السوق الإقليمي الأول الذي يعلن عن الفرق النهائية التي ستمثلها في هاكاثون الشباب العربي، ومن المتوقع أن تتبعها الإمارات العربية المتحدة، والأردن، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، في الأسابيع المقبلة. وستنعقد نهائيّات المنافسة خلال شهر ديسمبر المقبل في دبي، وستضم 15 من أبرز الحلول والأفكار المقدّمة من الدولٍ الخمس، حيث سيحصل أفضل 3 فائزين على جوائز المنافسة المتمثلة في تمويلٍ تأسيسيٍ خالي من الأسهم مقدّم من مؤسّسة بيبسيكو، بواقع 30 ألف دولار للفائز بالمركز الأول، و 20 ألف دولار للحائز على المركز الثاني، و10 آلاف دولار للفائز بالمرتبة الثالثة، إلى جانب فرصة المشاركة في برنامج حاضنة أعمال لمدة شهر، وهو البرنامج الذي سيمكنهم من تطوير أفكارهم وابتكاراتهم وتطبيقها على أرض الواقع بما يضمن تحقيق النجاح على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاکاثون الشباب العربی من خلال
إقرأ أيضاً:
ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
بغداد اليوم- بغداد
نجح منتخب العراق للشباب في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا المقامة حاليًّا في الصين، بعد تعادله سلبيًّا مع نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، (19 شباط 2025)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتواجه المنتخبان على ملعب مركز لونغهو في مدينة شينجن الصينية، حيث انتهت المباراة كما بدأت من دون أهداف، وكانت هذه النتيجة كافية لمنح العراق بطاقة التأهل، بعدما أصبح رصيده 5 نقاط خلف المتصدر السعودية 6 نقاط.
وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين، وهجمات مستمرة هنا وهناك، لكن منتخب العراق للشباب نجح في التعامل مع مجريات المباراة، وأمّن التعادل الذي تحقق بسبب ثلاثة مفاتيح.
الذكاء
منتخب العراق تعامل بذكاء مع المباراة، إذ ترك المبادرة لنظيره الأردني الذي كان يشعر بالضغط ومطالبًا بتحقيق الفوز من أجل التأهل إلى ربع النهائي.
منتخب العراق للشباب لعب بأسلوب متوازن، كان جيدًا في الدفاع وفي ذات الوقت تشعر بأنه قريب من التسجيل، وذلك بفضل سرعة لاعبي الأجنحة والتمريرات الطويلة الصحيحة من الوسط والدفاع، وبهذه الطريقة أشعر منتخب النشامى بالقلق في بعض دقائق المباراة.
منتخب العراق للشباب كسب معركة الوسط
منتخب الأردن كان مميزًا في خط الوسط طيلة دقائق الشوط الأول، وحتى مطلع الشوط الثاني، ما جعله يفوز في معركة الاستحواذ، إذ بلغت نسبة الاستحواذ للنشامى 60 بالمئة مقابل 40 لمنتخب العراق للشباب.
مدرب منتخب العراق للشباب عماد محمد، سرعان ما وضع حدًّا لهذه السيطرة، بإجرائه تغييرين في دقيقة واحدة عندما زج باللاعبين هالجورد قيس وياسر وسام، إذ أعاد هذا الثنائي التوازن للمباراة، وأصبح المنتخب أكثر صلابة في وسط الميدان، الذي كان حلقة وصل ناجحة بين دفاع ليوث الرافدين وهجومه فيما تبقى من المباراة.
الثبات
في الدقيقة 79، تعرض اللاعب حيدر حمد لحالة طرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، نتيجة تدخل عنيف على أحد لاعبي الأردن في منطقة النشامى.
بعد هذا الطرد، كان من المتوقع أن يزداد الضغط الأردني وهو ما حدث بالفعل، لكن منتخب ليوث الرافدين أظهر إمكانية كبيرة ولم يشعر المشاهد بأنه يلعب منقوصًا، إذ استمر بأسلوب لعبه المتوازن، وحاول صناعة العديد من الفرص مقابل تأمين خط الدفاع، إذ كان الثبات أحد أبرز مفاتيح التأهل.
وسيواجه منتخب العراق للشباب نظيره الأسترالي في ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا يوم السبت المقبل، إذ تصدر "الكنغر" المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.