«الهوية والجنسية» و«الطيران المدني» تتفقان على آليات عمل مشتركة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اتفقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والهيئة العامة للطيران المدني، على تطوير آليات عمل مشتركة بينهما لتوحيد الجهود الخاصة بتطبيق النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات ضمن نظام الشاحن الجوي المعتمد في الدولة.
وتهدف هذه الخطوة الى رفع مستوى تنسيقهما فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الخاصة بأجهزة التتبع والأقفال الإلكترونية على الشاحنات والشحنات التي تبدأ أو تنتهي وجهتها في مطارات الدولة وأعدتها للنقل شركات الشاحن الجوي المعتمد ورخصتها الهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز منظومة أمن الشحن الجوي في الدولة.
وقال أحمد بن لاحج الفلاسي، المدير العام للجمارك عن الهيئة، إن التعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، نموذج للشراكة الاستراتيجية المتميزة، التي تسهم في تعزيز ريادة الدولة والارتقاء بمستوى تنافسيتها في الطيران والتجارة والأمن على السواء. وهذا التعاون، يشمل تفعيل تطبيق النظام الوطني لتتبع الشاحنات والشحنات وتحديد وتنفيذ الإجراءات الخاصة بأجهزة التتبع والأقفال الإلكترونية على الشاحنات والشحنات التي تبدأ أو تنتهي وجهتها في مطارات الدولة من شركات الشاحن الجوي التي تعتمدها الهيئة العامة للطيران المدني، لتعزيز منظومة أمن الشحن الجوي في الدولة وكشف التجاوزات والمخالفات، حفاظاً على سلامة الشحن الجوي.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة تنظّم شؤون الطيران المدني وتقدّم الخدمات الخاصة بعمليات الشحن والنقل الجوي وفق أفضل الممارسات العالمية، وفي إطار التشريعات الدولية والوطنية مع مراعاة لوائح أمن الطيران المدني في دولة الإمارات. والهدف من تنظيم جهود التعاون خلال المرحلة المقبلة، تحديد الأدوار والمسؤوليات لكل طرف بشأن تنفيذ عمليات تتبع الشحنات المنقولة والشاحنات التي تمارس عملية النقل داخل النطاق الإقليمي للدولة عبر شركات الشاحن الجوي المعتمد، ومتابعة حركة سير الشحنات والشاحنات ومراقبتها إلكترونياً خلال خط سيرها في طرق الدولة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يستقبل رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي وأمينها العام
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلًا من سالفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، خوان كارلوس سالاسار، الأمين العام للمنظمة، وذلك بحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والسيد/ محمد خليفة رحمة، رئيس قطاع النقل الجوي بمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمكتب المنظمة بالقاهرة.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بكلٍ من رئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي، والأمين العام للمنظمة، مُشيدًا بزيارتهما الحالية لمصر، قائلًا: "لقد سعدت بلقاء "سالفاتوري"، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، على هامش قمة المناخ كوب 27 التى استضافتها مصر عام 2022.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي لمسئولي المنظمة: يسعدني أن أرحب بكم هنا اليوم في مصر، وأود أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة لكم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لتوقيع اتفاقية منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) في شيكاغو منذ السابع من ديسمبر عام 1944.
وأضاف: أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بزيارتكم لمصر، وبجولاتكم سواء إلى الأهرامات العظيمة أو إلى المتحف المصري الكبير الذي يعكس عظمة مصر مهد الحضارات.
وأشاد رئيس الوزراء بزيارة مسئولي منظمة "إيكاو" الحالية لمصر للمشاركة في حفل افتتاح المقر الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط في مصر بعد الانتهاء من تجديده.
وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار الدعم المصري للمنظمة، وللعمل المتعدد الأطراف بصفة عامة، قائلًا إن استضافة مصر للمقر الإقليمي للمنظمة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1953، يعكس عمق ومتانة علاقات مصر مع المنظمة الأممية.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تسهيل النقل الجوي ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جميع أنحاء العالم من خلال التحسين المستمر لسلامة وأمن الطيران المدني الدولي، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الدور البناء الذي تلعبه مصر في تطوير الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كمركز للطيران الدولي ومحور إقليمي بالغ الأهمية، مُسلطًا الضوء على موقع مصر الاستراتيجي كحلقة وصل بين 3 قارات.
كما أشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحسين منظومة أمن وسلامة الطيران من خلال تطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بسلامة الطيران، وتفعيل مختلف التوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي بهذا الشأن، بالإضافة إلى جهودنا المستمرة لتطوير البنية التحتية للطيران، بما في ذلك تجديد وتطوير المطارات المدنية المختلفة.
وأعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المثمر القائم بالفعل مع المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة في الارتقاء بقطاع الطيران المدني وتعزيز الاستدامة والسلامة، مشيراً إلى جهود مصر في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في قطاع الطيران وأبرزها الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، ومعرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي لمواصلة تطوير برامج التدريب المشتركة.
كما أعرب عن تقديره لدعم مسئولي المنظمة الأممية للأعضاء المصريين في أمانة منظمة الطيران المدني الدولي.
بدوره، أعرب الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، عن تقديره لهذه الزيارة المُهمة لرئيس مجلس مُنظمة الطيران المدني الدولي، والأمين العام للمنظمة.
وقال "الحفني" إن مصر تعتز باستضافة المكتب الإقليمي للإيكاو على مدار أكثر من سبعة عقود، مشيرًا إلى أن مصر تثمن الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في دعم شتى مجالات النقل الجوي، مشيدًا بالجهود الملموسة والبارزة التي تقدمها منظمة الإيكاو، وكذا المبادرات الفعالة التي تتبناها من أجل تقديم أفضل السُبل والمُمارسات في تطوير صناعة الطيران المدني الدولي بما يساهم في تعزيز السلامة الجوية، وتطوير الربط الجوي، وخلق النمو المستدام لهذه الصناعة حول العالم، وبما يحقق التعاون الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير أن قطاع الطيران المدني المصري لا يدخر جهدًا في توفير مختلف سُبل الدعم لمكتب الإيكاو بما يُساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظمة ويخدم مصالح جميع الدول الأعضاء ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.
بدروهم، أكد مسئولو منظمة "إيكاو" سعادتهم لزيارتهم الحالية إلى مصر، لافتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة في مصر، مُعربين عن تقديرهم للدعم الكبير الذي تُقدمه الدولة المصرية للمنظمة منذ افتتاح مكتبها في مصر، مضيفين: فخورون بوجود مكتبنا الإقليمي هنا في القاهرة.
وأشار مسئولو المنظمة إلى أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا فيما تقوم به "إيكاو" من جهود تستهدف تحقيق أمن وسلامة الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط وسط كم كبير من التحديات واجهتها المنظمة على مدار الفترة الماضية.
وفي غضون ذلك، تطرق مسئولو المنظمة إلى جهودهم المبذولة لتقليل مستويات الانبعاثات الكربونية من قطاع الطيران المدني عالميًا، مُعربين عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون مع الحكومة المصرية في هذا الصدد.