رؤساء جامعات: الدولة اعتمدت مسارات متعددة لتنمية قدرات الشباب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
لقيت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لملتقى شباب الجامعات وتكريم الطلاب الأوائل، غداً، فى محافظة الإسماعيلية، إشادة واسعة من قبَل رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح، وتكلل جهود الدولة فى الارتقاء بشبابها.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، أن هناك اهتماماً غير مسبوق من قبَل الدولة، خلال السنوات الماضية، بطلاب الجامعات، انعكس فى دعم كبير للأنشطة الطلابية، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات واستراتيجية الدولة تجاه الشباب وتمكينهم، وأبلغ دليل على ذلك اهتمام القيادة السياسية بالطلاب المتميزين وتكريمهم فى عرس جديد.
يضاف إلى فعاليات الوزارة والجامعات التى تعمل فى مسارات متعددة لتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال إنشاء مراكز تدريب التطوير المهنى الموجودة فى الجامعات، والمسار الثانى يتمثل فى تنمية صندوق دعم الابتكار بالتعاون مع الجامعات لتنمية المواهب والابتكار سواء للشباب المتفوق مهارياً أو النوابغ، والمسار الثالث يتمثل فى مشاركة الطلاب فى المسابقات على المستوى المحلى أو الدولى، مؤكداً أن تلك المسارات تأتى فى إطار رؤية وتوجهات الدولة لبناء المواطن.
«بنى سويف»: التكريم يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وقدراتهم وإمكانياتهممن جهته، أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، أن مشاركة الجامعة فى ملتقى الخريجين الأوائل بحضور الرئيس السيسى خطوة إيجابية وممتازة وتكلل جهود الدولة فى الاهتمام بشبابها المتميزين، لافتاً إلى أن الجامعة ستشارك بـ86 طالبا من الأوائل بمختلف الكليات.
وأكد أن الملتقى لأول مرة يعقد على هذا المستوى من الاهتمام ويرسل رسالة للطلاب بأن هناك اهتماماً كبيراً بهم وأن الدولة تشجعهم وتساعدهم على الإصرار والتنافس. وأضاف أن التكريم يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وقدراتهم وإمكانياتهم، بجانب اجتماع الرئيس برؤساء الجامعات، الذى يعد الاجتماع السادس بهم، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى منذ توليه الحكم وهو يضع الطلاب والتعليم على رأس أولوياته من حيث الاهتمام والعمل أيضاً على تلبية احتياجاتهم.
«سوهاج»: التكريم يعكس مدى الفكر والوعى وتقدير الرئيس للشبابوأكد الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، أن لقاء الرئيس بالأوائل من الخريجين وتكريمه لهم شخصياً هو بادرة طيبة ومحمودة، خاصة أنها تشمل جميع الجامعات المصرية وهى لأول مرة تحدث فى تاريخ مصر أن يكرم الرئيس الطلاب، أسوة بغيرهم من الكليات التى لا تتبع التعليم العالى، وهى تدل على مدى الفكر والوعى، وهو ما يمنح الطلاب دفعة كبيرة وحافزاً لهم فى أن يكونوا وقود المستقبل والحضارة المصرية، ويؤكد ثقة الدولة فى شبابها بمختلف المحافل وهى رسائل قوية لمصر والعالم ككل فى أن مصر تهتم بشبابها وطلابها وترعاهم وتكرمهم.
«الأهرام الكندية»: تكريم الرئيس لأوائل الخريجين نقطة فارقة فى حياة الطلابوقال الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن الرئيس منذ أن تولى مقاليد الحكم وهو يضع الشباب والطلاب وبناء شخصيتهم وتنمية مهاراتهم وتوفير المناخ التعليمى المناسب لهم على رأس أولوياته، وتجلى ذلك فى التطوير الذى شهده قطاع التعليم الجامعى كماً وكيفاً، ولعل التقدم فى التصنيفات العالمية ومدى المشروعات التعليمية التى جرى افتتاحها خير دليل على ذلك.
وأوضح «عبدالسلام» أن تكريم الرئيس شخصياً لأوائل الخريجين نقطة فارقة فى حياة هؤلاء الطلاب وعملهم ومستقبلهم فيما بعد، وحافز قوى للأجيال القادمة فى التأكيد على أن الدولة لا تنسى طلابها وشبابها وتقدم جميع أوجه الدعم لهم سواء مادياً أو معنوياً، مشيراً إلى أن الطلاب خلال السنوات القليلة الماضية كانوا فى جزر منعزلة، ولكن منذ أن تولى الرئيس وزاد من قنوات التواصل معهم، والبداية كانت من خلال الأخذ بآرائهم ومشاركتهم فى الافتتاحات للمشروعات القومية.
«العريش»: الدولة نجحت فى جعل الطلاب والشباب أولوية فى جميع الأموروقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن الدولة نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى جعل الطلاب والشباب لهم أولوية فى جميع الأمور، منوهاً بأن حدث اليوم هو بمثابة لحظة فارقة فى قطاع التعليم الجامعى، حيث إنه ولأول مرة تجد أن كل جامعة تشارك بما لا يقل عن 50 طالباً وطالبة من المتميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأضاف أن قطاع التعليم الجامعى شهد طفرة غير مسبوقة على جميع المستويات العلمية والبحثية أسهمت فى الارتقاء بمكانته وزيادة عدد الجامعات فى التصنيفات العالمية المرموقة، وكذلك التحسن فى مستوى الخريجين.
وقال الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، إن هناك اهتماماً غير مسبوق دوماً نجده من قبَل الرئيس السيسى بالطلاب والشباب على مستوى المحافل الإقليمية والدولية، موضحاً أن التكريم لهم فى أكبر محفل سيتم عقده اليوم أكبر تكليل لمجهوداتهم وتأكيد على دور الدولة فى الدعم المتواصل للخريجين ونوع جديد من الحوافز التى ستسهم فى إثراء روح التنمية والولاء.
ويؤكد أيضاً أنهم فى أعين الدولة المصرية والقيادة السياسية، لافتاً إلى أن ما جرى خلال السنوات الماضية من أعمال التنمية الشاملة لقطاع التعليم الجامعى وتوفير أنماط مختلفة من التعليم وإتاحتها لهم يوضح مدى سعى الدولة لبناء ذاتهم وتنمية قدراتهم لكى يكونوا خريجين متميزين إقليمياً ودولياً.
وقال الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إن التعليم الجامعى لأول مرة يشهد حدثاً كبيراً يتعلق بالطلاب وتكريمهم، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بهم وبأفكارهم وتطلعاتهم ودعمهم والذى سيكون له أثر كبير على الأجيال القادمة فى السير على نهج التقدم وتحسين مستواهم العلمى والفكرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتفوقين التعلیم الجامعى خلال السنوات وقال الدکتور رئیس جامعة الدولة فى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.
المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.