لقيت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لملتقى شباب الجامعات وتكريم الطلاب الأوائل، غداً، فى محافظة الإسماعيلية، إشادة واسعة من قبَل رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح، وتكلل جهود الدولة فى الارتقاء بشبابها.

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، أن هناك اهتماماً غير مسبوق من قبَل الدولة، خلال السنوات الماضية، بطلاب الجامعات، انعكس فى دعم كبير للأنشطة الطلابية، بما يتماشى مع رؤية وتوجهات واستراتيجية الدولة تجاه الشباب وتمكينهم، وأبلغ دليل على ذلك اهتمام القيادة السياسية بالطلاب المتميزين وتكريمهم فى عرس جديد.

يضاف إلى فعاليات الوزارة والجامعات التى تعمل فى مسارات متعددة لتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال إنشاء مراكز تدريب التطوير المهنى الموجودة فى الجامعات، والمسار الثانى يتمثل فى تنمية صندوق دعم الابتكار بالتعاون مع الجامعات لتنمية المواهب والابتكار سواء للشباب المتفوق مهارياً أو النوابغ، والمسار الثالث يتمثل فى مشاركة الطلاب فى المسابقات على المستوى المحلى أو الدولى، مؤكداً أن تلك المسارات تأتى فى إطار رؤية وتوجهات الدولة لبناء المواطن.

«بنى سويف»: التكريم يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وقدراتهم وإمكانياتهم

من جهته، أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، أن مشاركة الجامعة فى ملتقى الخريجين الأوائل بحضور الرئيس السيسى خطوة إيجابية وممتازة وتكلل جهود الدولة فى الاهتمام بشبابها المتميزين، لافتاً إلى أن الجامعة ستشارك بـ86 طالبا من الأوائل بمختلف الكليات.

وأكد أن الملتقى لأول مرة يعقد على هذا المستوى من الاهتمام ويرسل رسالة للطلاب بأن هناك اهتماماً كبيراً بهم وأن الدولة تشجعهم وتساعدهم على الإصرار والتنافس. وأضاف أن التكريم يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وقدراتهم وإمكانياتهم، بجانب اجتماع الرئيس برؤساء الجامعات، الذى يعد الاجتماع السادس بهم، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى منذ توليه الحكم وهو يضع الطلاب والتعليم على رأس أولوياته من حيث الاهتمام والعمل أيضاً على تلبية احتياجاتهم.

«سوهاج»: التكريم يعكس مدى الفكر والوعى وتقدير الرئيس للشباب

وأكد الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، أن لقاء الرئيس بالأوائل من الخريجين وتكريمه لهم شخصياً هو بادرة طيبة ومحمودة، خاصة أنها تشمل جميع الجامعات المصرية وهى لأول مرة تحدث فى تاريخ مصر أن يكرم الرئيس الطلاب، أسوة بغيرهم من الكليات التى لا تتبع التعليم العالى، وهى تدل على مدى الفكر والوعى، وهو ما يمنح الطلاب دفعة كبيرة وحافزاً لهم فى أن يكونوا وقود المستقبل والحضارة المصرية، ويؤكد ثقة الدولة فى شبابها بمختلف المحافل وهى رسائل قوية لمصر والعالم ككل فى أن مصر تهتم بشبابها وطلابها وترعاهم وتكرمهم.

«الأهرام الكندية»: تكريم الرئيس لأوائل الخريجين نقطة فارقة فى حياة الطلاب

وقال الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن الرئيس منذ أن تولى مقاليد الحكم وهو يضع الشباب والطلاب وبناء شخصيتهم وتنمية مهاراتهم وتوفير المناخ التعليمى المناسب لهم على رأس أولوياته، وتجلى ذلك فى التطوير الذى شهده قطاع التعليم الجامعى كماً وكيفاً، ولعل التقدم فى التصنيفات العالمية ومدى المشروعات التعليمية التى جرى افتتاحها خير دليل على ذلك.

وأوضح «عبدالسلام» أن تكريم الرئيس شخصياً لأوائل الخريجين نقطة فارقة فى حياة هؤلاء الطلاب وعملهم ومستقبلهم فيما بعد، وحافز قوى للأجيال القادمة فى التأكيد على أن الدولة لا تنسى طلابها وشبابها وتقدم جميع أوجه الدعم لهم سواء مادياً أو معنوياً، مشيراً إلى أن الطلاب خلال السنوات القليلة الماضية كانوا فى جزر منعزلة، ولكن منذ أن تولى الرئيس وزاد من قنوات التواصل معهم، والبداية كانت من خلال الأخذ بآرائهم ومشاركتهم فى الافتتاحات للمشروعات القومية.

«العريش»: الدولة نجحت فى جعل الطلاب والشباب أولوية فى جميع الأمور

وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إن الدولة نجحت خلال السنوات القليلة الماضية فى جعل الطلاب والشباب لهم أولوية فى جميع الأمور، منوهاً بأن حدث اليوم هو بمثابة لحظة فارقة فى قطاع التعليم الجامعى، حيث إنه ولأول مرة تجد أن كل جامعة تشارك بما لا يقل عن 50 طالباً وطالبة من المتميزين بمختلف المجالات العلمية والبحثية.

وأضاف أن قطاع التعليم الجامعى شهد طفرة غير مسبوقة على جميع المستويات العلمية والبحثية أسهمت فى الارتقاء بمكانته وزيادة عدد الجامعات فى التصنيفات العالمية المرموقة، وكذلك التحسن فى مستوى الخريجين.

وقال الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، إن هناك اهتماماً غير مسبوق دوماً نجده من قبَل الرئيس السيسى بالطلاب والشباب على مستوى المحافل الإقليمية والدولية، موضحاً أن التكريم لهم فى أكبر محفل سيتم عقده اليوم أكبر تكليل لمجهوداتهم وتأكيد على دور الدولة فى الدعم المتواصل للخريجين ونوع جديد من الحوافز التى ستسهم فى إثراء روح التنمية والولاء.

ويؤكد أيضاً أنهم فى أعين الدولة المصرية والقيادة السياسية، لافتاً إلى أن ما جرى خلال السنوات الماضية من أعمال التنمية الشاملة لقطاع التعليم الجامعى وتوفير أنماط مختلفة من التعليم وإتاحتها لهم يوضح مدى سعى الدولة لبناء ذاتهم وتنمية قدراتهم لكى يكونوا خريجين متميزين إقليمياً ودولياً.

وقال الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إن التعليم الجامعى لأول مرة يشهد حدثاً كبيراً يتعلق بالطلاب وتكريمهم، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بهم وبأفكارهم وتطلعاتهم ودعمهم والذى سيكون له أثر كبير على الأجيال القادمة فى السير على نهج التقدم وتحسين مستواهم العلمى والفكرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتفوقين التعلیم الجامعى خلال السنوات وقال الدکتور رئیس جامعة الدولة فى إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

أشاد د. محمد الجوهري رئيس لجنة التعليم قبل الجامعي بحزب الجيل، بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة من خلال الطفرة غير المسبوقة في منظومة التعليم العالي هذه المناطق الاستراتيجية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، بما يعكس التوجه الاستراتيجي للدولة نحو بناء الإنسان وتنمية الأقاليم.  

وأكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له، أن هذه المشروعات العملاقة تمثل نقلة نوعية في مسيرة التنمية الشاملة، وتترجم رؤية الحزب الداعمة لسياسات الدولة في تعمير سيناء ومدن القناة، وتحقيق العدالة الجغرافية في توزيع الخدمات التعليمية.

وأكد الجوهري، أن هذه الجامعات ليست مجرد صروح أكاديمية، بل أدوات فاعلة لتحقيق الأمن القومي من خلال تمكين أبناء سيناء والقناة علميًا واقتصاديًا.  

ومن أبرز المشروعات التعليمية بسيناء ومدن القناة جامعة الملك سلمان الدولية بفروعها الثلاثة: شرم الشيخ، الطور، رأس سدر بتكلفة 10.5 مليارات جنيه، كأول جامعة ذكية بسيناء، جامعة العريش بتكلفة 1.7 مليار جنيه، فرع جامعة السويس بأبورديس بتكلفة 2 مليار جنيه، كمشروع أول جامعة حكومية بالمنطقة، جامعة شرق بورسعيد الأهلية بتكلفة 4.6 مليارات جنيه، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بتكلفة 646 مليون جنيه، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بتكلفة 3.3 مليارات جنيه.  

وأكد حزب الجيل الديمقراطي، على ضرورة استكمال هذه الجهود من خلال تعزيز الشراكات بين الجامعات وسوق العمل لضمان توظيف الخريجين ، ودعم البحث العلمي التطبيقي الذي يخدم قضايا التنمية في سيناء ، وتوجيه جزء من المقاعد الدراسية لأبناء المنطقة تماشيًا مع سياسة التمكين المحلي ، وإطلاق برامج دراسية نوعية تركز على التخصصات الاستراتيجية كالطاقة والسياحة والأمن الغذائي.  

وصرح الجوهري، أن هذه الإنجازات تمثل لبنة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة ، التي تضع تنمية الإنسان والمناطق الحدودية على رأس أولوياتها.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية حزب الجيل الديمقراطي مسيرة التنمية الشاملة الجامعات

مقالات مشابهة

  • رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى
  • الجيل: منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامب
  • التعليم العالي يطلق فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • التعليم العالي تعلن عن الكليات المتاحة بجامعة الأقصر الأهلية
  • حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
  • جامعة حلوان تتألق في بطولة الشهيد الرفاعي .. وتحصد 11 ميدالية في الكونغ فو