اسرائيل تقصف مواقع لحماس مع تواصل التظاهرات عند حدود غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قصفت اسرائيل ثلاثة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة الاثنين، ردا على ما قالت انها تظاهرات "عنيفة" عند حدود القطاع تخللها اطلاق نار والقاء عبوة ناسفة صوب جنودها على الجانب المقابل من الحدود.
اقرأ ايضاًمواجهات جديدة عند حدود غزة ومسيرات اسرائيلية تقصف موقعين لحماسوقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه قصف موقعين لحماس في البريج وجباليا شرقي قطاع غزة بعدما شهدت المنطقة "اعمال عنف" جرى خلالها القاء عبوة ناسفة صوب قواته، ودون ان تسفر عن اصابات.
كما أعلن في بيان ثان انه شن قصفا بواسطة طائرة مسيرة على موقع آخر للحركة شمالي قطاع غزة بعد تعرض جنوده لاطلاق نار من مكان قريب من الموقع المستهدف كان يشهد تظاهرة نظمها فلسطينيون.
وقال البيان ان الجنود ردوا على مطلق النار واصابوه، فيما قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة من جانبها ان متظاهرين أصيبا.
ويشهد جانبا السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس مواجهات يومية منذ منتصف هذا الشهر.
وتصاعدت المواجهات منذ اغلاق اسرائيل معبر بيت حانون (ايريز) قبل اسبوع، على خلفية استمرار التظاهرات التي الفلسطينية عند حدود غزة.
ووصفت مؤسسة جيشا الاسرائيلية غير الحكومية اغلاق المعبر بانه "عقاب جماعي" لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ويعاني سكان القطاع اصلا من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال عليهم منذ العام 2007، ما تسبب في وضع اقتصادي شبه مستحيل ارتفعت معه نسب البطالة الى اكثر من 50 بالمئة.
اقرأ ايضاًاسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة بعد عودة عمليات اطلاق البالونات الحارقة من القطاعوكانت طائرات اسرائيلية مسيرة قصفت الاثنين موقعين لحركة حماس في قطاع غزة الاحد، في اعقاب مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين عند حدود القطاع تخللها احراق اطارات مطاطية والقاء حجارة.
وردت قوات الاحتلال على المتظاهرين باطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما اسفر عن اصابة خمسة منهم بالرصاص.
واستشهد سبعة فلسطينيين واصيب نحو مئة اخرون في مواجهات عند الحدود منذ 13 ايلول/سبتمبر بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل حماس عند حدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ202 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.