قصفت اسرائيل ثلاثة مواقع لحركة حماس في قطاع غزة الاثنين، ردا على ما قالت انها تظاهرات "عنيفة" عند حدود القطاع تخللها اطلاق نار والقاء عبوة ناسفة صوب جنودها على الجانب المقابل من الحدود.

اقرأ ايضاًمواجهات جديدة عند حدود غزة ومسيرات اسرائيلية تقصف موقعين لحماس

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه قصف موقعين لحماس في البريج وجباليا شرقي قطاع غزة بعدما شهدت المنطقة "اعمال عنف" جرى خلالها القاء عبوة ناسفة صوب قواته، ودون ان تسفر عن اصابات.

كما أعلن في بيان ثان انه شن قصفا بواسطة طائرة مسيرة على موقع آخر للحركة شمالي قطاع غزة بعد تعرض جنوده لاطلاق نار من مكان قريب من الموقع المستهدف كان يشهد تظاهرة نظمها فلسطينيون.

وقال البيان ان الجنود ردوا على مطلق النار واصابوه، فيما قالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة من جانبها ان متظاهرين أصيبا.

ويشهد جانبا السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس مواجهات يومية منذ منتصف هذا الشهر.

وتصاعدت المواجهات منذ اغلاق اسرائيل معبر بيت حانون (ايريز) قبل اسبوع، على خلفية استمرار التظاهرات التي الفلسطينية عند حدود غزة.

ووصفت مؤسسة جيشا الاسرائيلية غير الحكومية اغلاق المعبر بانه "عقاب  جماعي" لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ويعاني سكان القطاع اصلا من حصار خانق فرضته سلطات الاحتلال عليهم منذ العام 2007، ما تسبب في وضع اقتصادي شبه مستحيل ارتفعت معه نسب البطالة الى اكثر من 50 بالمئة.

اقرأ ايضاًاسرائيل تقصف مواقع لحماس في غزة بعد عودة عمليات اطلاق البالونات الحارقة من القطاع

وكانت طائرات اسرائيلية مسيرة قصفت الاثنين موقعين لحركة حماس في قطاع غزة الاحد، في اعقاب مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين عند حدود القطاع تخللها احراق اطارات مطاطية والقاء حجارة.

وردت قوات الاحتلال على المتظاهرين باطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما اسفر عن اصابة خمسة منهم بالرصاص.

واستشهد سبعة فلسطينيين واصيب نحو مئة اخرون في مواجهات عند الحدود منذ 13 ايلول/سبتمبر بحسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة اسرائيل حماس عند حدود قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس

عواصم - الوكالات

ينتظر أن تبدأ اليوم الثلاثاء في الدوحة جولة جديدة من المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبا متزايدا في إسرائيل.

ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين أن ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات.

وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.

وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة.

وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.

وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.

وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.

وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.

وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.

كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية، مضيفا أن المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأميركيين فقط.

وتابع أن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.

وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع.

في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.

كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.

وقالت وول ستريت جورنال إن تصريح المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل.

وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من أن بولر كان يقدم عروضا لحماس يتعين على إسرائيل دفع ثمنها.

مقالات مشابهة

  • نوال الزغبي تواصل تألّقها مع “الحبايب” وتحقق نجاحًا لافتًا!
  • تقرير: إسرائيل تواصل القتل والتجويع في غزة رغم وقف إطلاق النار.. إبادة صامتة
  • غضب إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس
  • رانيا المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص
  • المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص
  • تواصل خروقات الاحتلال في قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء
  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • إسرائيل تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم التاسع
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • إجراء إسرائيلي مفاجئ عند حدود لبنان.. ماذا تقرّر؟