مؤسسة FCDF بعدن تنظم محاضرة حول" رحلة العلم والابداع لنمو الاطفال "
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نظمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري صباح اليوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر محاضرة توعوية نفسية بعنوان" رحلة العلم والابداع واستكشاف أهمية التعليم لنمو الاطفال" ، والتي كانت بالتنسيق والشراكة مع مؤسسة بوينت للتنمية.
هذا وقد أقيمت المحاضرة في مقر المؤسسة الواقع بدار سعد وبلغ عدد المستفيدين 45 طفل.
وادارت المحاضرة مسؤولة الاتصال والتواصل في مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري ا. رانيا الحمادي وتم التعريف بخدمات المؤسسة وتوزيع البروشورات والخط الساخن 136/8000136 .
ومن ثم تم التعرف على الاطفال واستكشاف مراحل الابداع نحو العلم وان التعليم يعتبر من المغامرات الرائعه فيجب عالطفل صنع الأفكار وذلك من خلال تشجيعهم واعتبارهم كشركاء في مصنع الأفكار سواء كانت جديدة أو مبتكرة .
واضافت يجب على المعلم أو الابوين بأن يشجع الطفل على رؤية أنفسهم كأبطال يتغلبون على التحديات كقول لهم أنتم الابطال الذين يتغلبون كل الصعاب وتحققون النجاح في رحلتكم كأبطال التعلم.
وفي الجلسة تم مشاركة القصص وتجاربهم في التعلم الاطفال خاصة في مدارسهم ومدى حبهم للدارسة وتأثيره بشكل إيجابي في بناء المستقبل.
وأن الهدف من هذه الجلسة هو الهام الاطفال وتعزيز فهمهم لأهمية التعليم ومناقشة الأفكار حول التعليم وأهميته من خلال استخدام الأسئلة استرشادية مثل ماذا تعتقد أن يمكن أن تتعلمه من التعليم ؟ وكيف يمكن للتعليم مساعدتك في تحقيق أحلامك!
وفي الختام تم حثهم بأن التعليم يمنح الثقة بأنفسهم وقدرتهم على تحقيق النجاح في الحياة وكونه ركيزة أساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي في المجتمعات ومساعدتهم في تحقيق احلامهم.
من رانيا الحمادي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شريحة دماغية تحول الأفكار إلى كلام فوراً
شمسان بوست / متابعات:
أعلن باحثون أمريكيون الاثنين، أن جهازاً معززاً بالذكاء الاصطناعي يحتوي على شريحة زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريباً.
ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبياً شريحة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما، من أشكال الكلام.
وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاماً يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر، لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.
لكن العملية كانت مشوبة بتأخير لثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.
وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاماً.
إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر، وأُعلن عنه عبر مجلة «نيتشر نوروساينس»، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة «فرانس برس:«إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث».
وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي.
وقال:«مع أننا لا نزال بعيدين عن تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون شلل الصوت».
وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَلاً على الشاشة، من بينها مثلاً «بالتالي أنت تحبني»، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.
وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة«كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت »بهذه الطريقة.
وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ«بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية».
واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنياً.
غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.
وقال أستاذ الأطراف الصناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس، إن هذا البحث لا يزال في مرحلة«إثبات المبدأ» التي وصفها بـ«المبكرة جداً»، لكنه مع ذلك وصفه بأنه«رائع».
ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة«نيورالينك» المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جداً في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البروفيسور ديجينار.
وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال، تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.