وزير الدفاع البريطاني: دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع حتى تستعيد سيادتها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم الإثنين، إن "دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع، وأريد أن أوضح أننا سنواصل دعم أوكرانيا لضمان فوزها واستعادة سيادتها".
وأوضح شابس - وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - أن "العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا أدت إلى ترك حقول أوكرانيا وبلداتها مغطاة بالألغام الأرضية القاتلة والذخائر غير المنفجرة وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على مواطنيها الآن ولسنوات قادمة".
ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن "الألغام تمثل واحدة من أكبر العقبات أمام القوات المسلحة الأوكرانية، ومن الأهمية بمكان لنجاح الهجوم المضاد المستمر أن تمتلك أوكرانيا الموارد اللازمة للتعامل مع الألغام".
ويقدم فريق المهندسين الملكيين البريطانيين تدريبًا عالميًا رائدًا للمهندسين القتاليين الأوكرانيين في بولندا، حيث تم توفير 1500 جهاز كشف للألغام إلى أوكرانيا من قبل المملكة المتحدة.
وتدعم المملكة المتحدة أيضًا برنامجًا تقوده كندا في بولندا، حيث يقوم بتدريس مهارات الهندسة القتالية الأساسية لسلاح الجو الأسترالي، وقد قامت كلتا الدورتين بتدريب ما يقرب من ألف جندي بشكل جماعي مع طموحات لتدريب المزيد.
وقدمت المملكة المتحدة قدرًا كبيرًا من المعدات والتدريب لأوكرانيا لتحسين قدرتها على إزالة الألغام وقد شمل ذلك أكثر من 1500 مجموعة من معدات إزالة الألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة المحمولة على المركبات والشخصية، بما في ذلك التدريب اللازم.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من قدرات إزالة الألغام في الجولة القادمة من التمويل من الصندوق الدولي لأوكرانيا الذي تقوده المملكة المتحدة، والذي جمع 770 مليون جنيه إسترليني من الشركاء لتزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرانت شابس أوكرانيا الألغام المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة الركام في غزة
بدأت المنظمات الدولية، وعدد من الجهات المانحة، النظر في خطط المساعدات والبرامج التمويلية والإنمائية التي يتعين إطلاقها مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لمواجهة التحديات الهائلة التي خلفتها العمليات العسكرية على مدار قرابة 15 شهرا من الحرب التي تسببت بمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتشير التقديرات الأولية التي يتم تناقلها في أوساط منظومة الأمم المتحدة، إلى أن كميات الركام الهائلة الناتجة عن الدمار في غزة قد تزيد عن 42 مليون طن، في حين قٌدرت التكلفة الأولية لنقلها والتخلص منها بنحو مليار دولار، ناهيك عن التكلفة الضخمة التي قد تتطلبها عملية إعادة الإعمار في القطاع والتي قد تتجاوز الـ80 مليار دولار.
واعتبرت الأمم المتحدة، في تقرير شارك في إعداده مؤخرا، عدد من المنظمات الأممية والدولية المتخصصة، كميات الركام الهائلة في قطاع غزة بما فيها مخلفات الحرب المتراكمة، بمثابة خطر كبير على الصحة والبيئة وبرامج التنمية وعودة السكان إلى حياتهم الطبيعية.
وكخطوة أممية أولى للتحرك في هذا الاتجاه، شكلت وكالات الأمم المتحدة العاملة في الميدان، برئاسة كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مجموعة عمل أممية تعنى بمهمة تطوير إطار عمل شامل لتنسيق عملية إزالة الركام غير المسبوق في عموم قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الأمم المتحدة أن كميات الركام الناتج عن العمليات العسكرية الأخيرة في القطاع تعد الأكبر، من حيث الحجم، من كميات الركام التي نجمت عن العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في غزة منذ عام 2008.
ويشارك في مجموعة العمل كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة اليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والبنك الدولي، وغيرها من الكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة.