انخفاض نهر المسيسيبي وأزمة مياه شرب تواجه ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تواجه ولابة نيو أورليانز الأمريكية أزمة مياه شرب فيما يعد أمرًا نادرًا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتواجه الولاية أزمة مياه شرب وسط تسرب المياه المالحة إلى نهر المسيسيبي الذي يتقلص بسرعة.
تتعرض موارد المياه المحلية في جنوب لويزيانا للضغط بسبب تسرب المياه المالحة من خليج المكسيك إلى مستويات المياه المنخفضة تاريخياً في الجزء السفلي من نهر المسيسيبي، مما يشكل خطراً صحياً محتملاً على أنظمة المياه العامة التي تعتمد على هذه المياه.
وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز (ديمقراطي) في بيان إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية لنهر المسيسيبي تتوقع أن ينخفض منسوب النهر إلى مستويات منخفضة جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
وذكر إدواردز : "لسوء الحظ بسبب الطقس الجاف، بدأنا نرى تسرب المياه المالحة إلى أعلى النهر على الرغم من الجهود المبذولة للتخفيف من ذلك، والتي يقول بها فيلق المهندسين بالجيش".
وقع عمدة نيو أورليانز لاتويا كانتريل (ديمقراطي) على إعلان طوارئ بشأن تسرب المياه المالحة الأسبوع الماضي، وكتب أن المدينة تراقب الوضع “عن كثب”.
خلال مؤتمر صحفي قبل أيام ، قال إدواردز إن الولاية صارت على بعد أيام من طلب إعلان الطوارئ من الحكومة الفيدرالية للمساعدة في آثار تسرب المياه المالحة.
وحث إدواردز السكان على عدم الذعر أو التسرع في شراء المياه المعبأة، مضيفًا أنه سيتم إخطار السكان مسبقًا إذا كانت المياه المالحة ستؤثر عليهم.
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه تم جلب حوالي 15 مليون جالون من المياه العذبة لسكان المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة مياه أرصاد الجوية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
الصحافة العالمية: مكتب نتنياهو يغرق في فضيحة التسريبات وأزمة التجنيد تضرب جيشه
تناولت الصحافة العالمية جملة قضايا محورية في إسرائيل، وفي مقدمتها أزمة التسريبات في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعاناة الجيش الإسرائيلي من انخفاض حاد في عدد المجندين وكفاءتهم.
ووصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أزمة التسريبات بأنها جادة، محذرة من أن تصريحات مكتب نتنياهو قد تعود لتطارده في المراحل المقبلة من التحقيق.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلًا يربط القضية بما وصفته بثقافة الفساد المستشرية في مكتب رئيس الوزراء، متسائلة عن كيفية حصول المشتبه به على حق الوصول للمداولات الأمنية والمواد الاستخبارية الحساسة.
أزمة جيش الاحتلال
وفي غزة، رصدت صحيفة "الغارديان" كفاح السكان للبقاء على قيد الحياة بعد تدمير اقتصاد القطاع، ونقلت الصحيفة قصة فريدة الغول التي تخاطر بحياتها لتعليم الأطفال وسط ظروف خطيرة وانعدام الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن الأجور الضئيلة تتآكل أكثر بسبب تكاليف الخدمات والصرافة.
ومن جهة أخرى، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أزمة خطيرة يواجهها الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني من انخفاض حاد في أعداد المجندين وكفاءتهم.
وأشارت إلى أن ثلث المطلوبين للتجنيد لم يدخلوا مكاتب التجنيد مطلقًا، بينما تسرب 15% من الجنود خلال الخدمة، مع تضاعف حالات الإعفاء لأسباب طبية ونفسية، في وقت يحتاج فيه الجيش إلى 7 آلاف جندي مقاتل.
أما على الجبهة اللبنانية، فقد رصدت "الفايننشال تايمز" حجم الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بـ30 بلدة وقرية في جنوب لبنان على عمق 3 كيلومترات من الحدود.
وأشارت إلى بلدة العديسة كنموذج للمباني التراثية العريقة التي سوّيت بالأرض، بينما نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصفه للمنطقة بأنها "حزام الأمان" وتأكيده استمرار الهجوم البري.
تأمين الانتخابات الأميركية
وفي سياق متصل، تحدثت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عما وصفته بالمزاج الإيجابي في الأوساط العسكرية الإسرائيلية، مع تراجع الحديث عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واكتفاء المؤسسة العسكرية بالاعتقاد بأن الحركة لم تعد قادرة على الإضرار بإسرائيل.
وشددت الصحيفة على أن أي حديث عن الانتصار يبقى بلا معنى ما لم يعد جميع الأسرى أحياء أو أمواتًا.
وفي الشأن الأميركي، أفردت "واشنطن بوست" مساحة للحديث عن الإجراءات الأمنية غير المسبوقة لتأمين الانتخابات الرئاسية، واصفة الانتخابات بأنها شديدة المخاطر.
وأوضحت أن هذه الإجراءات لا تهدف فقط لحماية الناخبين، بل تأخذ في الاعتبار تداعيات ما وصفته بنزعة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لإنكار نتائج الانتخابات وانتقال هذه النزعة إلى قلب حزبه.