زي النهارده.. وفاة نجم الكوميديا الفنان نجاح الموجي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر وفاة الفنان نجاح الموجي،حيث توفي في 25 شهر سبتمبر عام 1998).
وفاته
توفي الفنان الكوميدي عبد المعطي محمد الموجي «نجاح الموجي» فجر يوم الجمعة بالقاهرة إثر أزمة قلبية فاجأته بعد عودته إلى منزله من المسرح حيث كان يقوم بدوره في مسرحية سيدي المرعب،وشيعت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر.
ميلادة:
ولد نجاح الموجي في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، اسمه الحقيقي عبد المعطي محمد الموجي. استعار اسم (نجاح) من اسم شقيقه الأكبر عرفانًا؛ له لدعمه وتشجيعه دائمًا.
حياته
حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، كما حاول التقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية عدة مرات. بدأ الموجي حياته مع ثلاثي أضواء المسرح في أواخر الستينات، عندما أسند إليه المخرج محمد سالم والفنان جورج سيدهم دورًا هامًّا في مسرحية «فندق الأشغال الشاقة» عام 1969.
وقد أثرى الموجي شاشتي التليفزيون والسينما بأعماله الكوميدية التي ترك منها رصيدًا كبيرًا خاصة في المسرح، أهمها دوره في مسلسل أهلًا بالسكان عام 1984.
أعماله
شارك النجم نجاح الموجي في العديد من الأفلام ومنها:من يطفئ النار، الحريف، شوارع من نار،صاحب الإدارة بواب العمارة،– مغاوري في الكلية – النساء، إمرأة مطلقة،موعد مع القدر، مدافن مفروشة للإيجار- الحب فوق هضبة الهرم، اغتصاب المساطيل – الكيت كات، أشغـال، زيارة السيد الرئيس، طأطأ وريكا وكاظم بك قليل من الحب، كثير من العنف.
كما شارك في العديد من المسرحيات ومنها: المتزوجون وتعد من أشهر أدواره على المسرح، يوم عاصف جدًا،خد الفلوس واجري،مولد سيدي المرعب، و10 على باب الوزير، ابتسامة وراء القضبان،والدور الرابع شقة 9. يا أنا يا إنت ،و إلعب غيرها،مطلوب مجرمين فورًا،ومين ضحك على مين،رقص الديوك بوم شيكا بوم.
كما شارك في العديد من المسلسلات ومنها: العائلة ومصرع المتنبي، أهلا بالسكان، الغربة. الشارع الجديد، مشوار البحث عن الضحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد العالي للخدمة الاجتماعية محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور