أحمد البنداري: مواعيد انتخابات الرئاسة تم إعلانها على موقع «الهيئة الوطنية»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال المستشار أحمد البنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إنَّه سيتم تلقي أوراق الترشح وإعلان القائمة المبدئية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل، وفي نوفمبر 2023 سيتم اختيار الرمز الانتخابي ويتم إقراره من مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وإعلان القائمة النهائية وبداية الدعاية الانتخابية.
وأضاف البنداري، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc» والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه سيبدأ في شهر ديسمبر المقبل عملية الاقتراع في الخارج ثم الداخل، والمواعيد تم إعلانها على موقع الهيئة، وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الثالثة للجمهورية الجديدة، وهناك شروط معينة ترمز للجدية وضعها القانون ويستلزم توافرها فيمن يرغب الترشح ومعلومة وفقاً للقانون، ويتم التقدم بالطلب مرفق به المستندات.
منصب رئيس الجمهورية رفيع المستوى وله متطلبات خاصةوتابع مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن منصب رئيس الجمهورية رفيع المستوى وليس كل من يرغب في الترشح يتسنى له ذلك بسبب الشروط التي لابد من توافرها والمستندات المطلوبة أثناء تقديم طلب الترشح، ما يضمن الجدية وأن يكون المُرشح أهل لهذا المنصب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الاقتراع
إقرأ أيضاً:
فيّاض: نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج
شيّع "حزب الله" وجماهير المقاومة وبلدة القنطرة الجنوبية ثلّة من شهداء المقاومة الإسلامية، بمسيرة حاشدة وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.
وألقى النائب فياض كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكد أنّ "بقاء العدو الصهيوني في أيّ شبر من أرض لبنان يعتبر احتلالاً وتمادياً في العدوان، وأنّ هذا الأمر يرتب مسؤوليات على كل اللبنانيين، ويعطيهم الحق والواجب لاستنفاد كل الوسائل المتاحة والضرورية لتحرير أرضهم" .
وقال: "إننا أمام تجربة يجب أن تُقرأ جيداً لاستخلاص العبر منها، فقد التزم لبنان بما تنص عليه ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار ١٧٠١ التزاماً كاملاً" ، مشيراً إلى أنّ "العدو بالمقابل أمعن بتحويل المنطقة الحدودية إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة، وراح يماطل في انسحابه، واستمر بغاراته الجوية على أهداف مدنية في المناطق اللبنانية بعيداً عن منطقة جنوبي الليطاني، ثم أعلن أنّه يعتزم البقاء في خمس تلال حدودية" .
أضاف فياض: "كل هذا جرى في ظل تواطؤ أميركي وعجز دولي، وعدم فاعلية اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الإجراءات، في وقت تبدو الدولة لا حول لها ولا قوة سوى إصدار المواقف الخجولة وإجراء الاتصالات التي لا تصل إلى النتائج المرجوَّة" .
وتابع: "إنّ هذا الواقع يدفع شعبنا إلى قناعة راسخة لا بديل عنها، أن لا بديل عن التضحيات مهما غلت في الدفاع عن الأرض وتحريرها من رجس الاحتلال" .
واردف: "إن شعبنا يريد من حكومته أن تقف إلى جانبه وأن تنصت إلى شكواه وأن تتحسس وتتفهم آلامه ومعاناته، وهو لا يزال ينتشل جثامين شهدائه من تحت الأنقاض، وهو لا يزال ينتظر أن يرى خطوات ملموسة في إطلاق عملية إعادة بناء البيوت والقرى المهدمة كي يعود هؤلاء إليها" .
وشدّد على أنّ "ما حصل في استهداف المتظاهرين سلمياً مرفوض ومدان، مهما تكن ذرائعه" ، لافتاً إلى أنّ "هذا الموقف لا يعالج بهذه الطريقة في لحظة وطنية حرجة تستدعي التضامن الوطني واحتضان الأهل الذين عانوا ويلات الحرب ودفعوا أثماناً باهظة" .
وقال: "أعلن من موقع الشراكة وحقنا في الشراكة، ومن موقع أن الدولة دولتنا جميعاً، وهي ليست ملك رئيس أو زعيم أو مسؤول، أنّنا نرفض وندين السياسات المشبوهة التي ترضخ لإملاءات الخارج وترهن القرار السيادي اللبناني له".
وختم فياض: "بكل بساطة ووضوح، إن ما نتطلع إليه، هو أن تكون أرضنا محررة، وأن يعود المواطنون إلى بيوتهم، وأن تكون السلطة عادلة ومتوازنة، وأن يكون الوطن مستقلاً ومُعافى على صورة بنيه ومكوناته كافة وتطلعاتهم وآمالهم" .