صحفي: الإعلام المعادي لوطننا بدأ قبل 30 يونيو.. وعقل الإنسان المصري المستهدف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الإعلام المعادي لمصر بدأ قبل ثورة 30 يونيو، وكانت المعركة على عقل الإنسان المصري في الأساس. وأوضح أن هذه المعركة استمرت حتى بعد نجاح ثورة 30 يونيو واستعادة مصر استقرارها من جديد.
وأشار السعيد، خلال استضافته في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المعادية لمصر اعترفت بالهزيمة بعد ثورة 30 يونيو وقررت خوض حرب استنزاف ضد الدولة المصرية.
وأوضح أن جزءًا من هذه الحرب كان يستهدف "تسويد" حياة المواطن المصري، حيث يتم التركيز على أمور هامشية لتشويش نظر المواطن عن المنجزات التي تحققت. وأضاف أن الهدف الثاني لجماعة الإخوان كان محاولة زعزعة الثقة بين المواطنين وبين مؤسسات الدولة، في محاولة لإضعاف الشعب المصري ومؤسسات الدولة. وشدد على أن التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة كان سر نجاح ثورة 30 يونيو والمشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة السعيد إكسترا نيوز الإخوان الإرهابية الإعلام المعادي ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
ثمِّن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيينوأكد مفتي الجمهورية، في بيان، اليوم السبت، أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.
وتابع: «حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار».