قال نادر نور الدين، الخبير المصري وأستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن جميع ما جاء في بيان وزارة الخارجية الإثيوبية بشأن "سد النهضة"، غير صحيح لا قانونيا ولا موضوعيا.

وعلق الخبير المصري على البيان قائلا: "أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا تتهم فيه مصر بالتمسك بحصص استعمارية، وأن إثيوبيا لابد أن تحافظ على حقوقها في النهر وجميع ماجاء في البيان غير صحيح لا قانونيا ولا موضوعيا".

وأضاف الخبير: "أولا يقول البيان أن مصر تمسكت باتفاقيات اقصائية استعمارية وتريد أن تقوض إعلان مبادئ السد الموقعة في 2015، والواقع أن إثيوبيا هي التي قوضت كل إعلان المبادئ واستبعدت المكتب الاستشاري الدولي المنصوص عليه لتحديد مبادئ الملء والتشغيل واستبعدت بند التعويضات عن الأضرار واستبعدت بند الوسيط الدولي وبند رفع الأمر إلى رؤساء الدول كما لم تلتزم بالمبدأ الخامس الخاص بحتمية اتفاق الخبراء الوطنيين للدول الثلاث لمبادئ الملء والتشغيل وقامت إثيوبيا بتنفيذ أربع دورات متتالية للملء منفردة دون اتفاق مع شركائها في النهر ولكن إثيوبيا لم تر كل هذه الخروقات واتهمت مصر التي احترمت كل بنود الاتفاق على عكس إثيوبيا التي دمرت الإعلان تماما".

وأوضح الخبير المصري: "أما الاتفاقيات الاستعمارية التي تدعيها إثيوبيا فهي لم تحدد لمصر أي حصص بل اتفاقية 1929 التي لم تشارك فيها إثيوبيا كانت مع أوغندا وتنزانيا وكينيا فقد نصت على أحقية أراضي مصر السمراء التي كونها طمي نهر النيل بأن تروى جميعها من مياه النهر والتي قدرت وقتها بأنها 48.5 مليار متر مكعب لنحو 7 ملايين فدان او نحو 3 ملايين هكتار مقارنة بأراضي إثيوبيا الزراعية المستغلة فعليا والبالغة 35 مليون هكتار، أما اتفاقية 1959 فكانت بين مصر والسودان ولاتوجد فيها أي دولة استعمارية والتي نصت على أن ما كان يذهب للبحر المتوسط أثناء موسم الفيضان والبالغ 22 مليار متر مكعب بفضل بناء السد العالي الذي لم يضر أي دولة لعدم وجود دولا بعد مصر فقد تم تقسيمها بين مصر والسودان بواقع 14 مليار للسودان و8 مليارات فقط لمصر، ولكن إثيوبيا رأت أن البحر المتوسط أولى بمياه الفيضان من الشعب المصري وتقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة ضد إنشاء سد لايضرها ولا يضر غيرها".

وأردف: "أما من ناحية مطالبة مصر بحصتها المكتسبة وليست التاريخية ولا الاستعمارية وهي كميات المياه التي تعودت مصر وصولها إلى أراضيها عبر التدفق الطبيعي للنهر، ودون تدخل منها عبر ألاف السنين، كما وأن النيل الأزرق هو فرع ضمن أربعة فروع لنهر النيل، والفروع ليس لها حصص ولا تقسم مياهها ولكن الحصص تكون من مياه النيل الموحد التي تصل إلى مصب النهر، وبالتالي فإن مصر طالبت بالحفاظ على تدفقات النيل الأزرق كما كانت قبل بناء السد الإثيوبي، أو أن تحدد إثيوبيا حدا أدنى من تدفقات النيل الأزرق تخرج من السد إلى السودان ومصر، وهذا أقل حقوقها ولكن إثيوبيا تريد مصادرة مياه النيل الأزرق كاملة لصالحها ولا تريد ضمان أي حجم لتدفقات النيل الأزرق مستقبلا وأن تقوم وحدها بتحديد مايصل إلى السودان وإلى مصر وكأنها هبة من نهر إثيوبي وليس نهرا دوليا عابرا للحدود يحكمه قانون الأمم المتحدة لمياه الأنهار العابرة للحدود، وغير الملاحية والذي خالفته إثيوبيا وبنت سدا عملاقا على خلاف بنود القانون التي نصت على أن تبني دول المنابع سدودا صغيره فقط، وأن لا تضر أي سدود منشأة في وقت سابق لسدها وألا تتسبب في ضرر ذي شأن للدول الأخرى المتشاطئة على النهر، وجميعها لم تلتزم بها إثيوبيا ثم تلقي بالمسؤولية على مصر والسودان!.. كما وأن هذه المفاوضات خاصة بالملء والتشغيل فقط وحتمية أن تخطر إثيوبيا دولتي المصب بحجم الملء المنتظر مسبقا، لتدبير موارد أخرى وهو مالم تفعله إثيوبيا في الدورات الأربع السابقة للملء، ثم أن تتعهد بتشغيل كامل توربينات السد بالمعدلات الدولية لضمان وصول مياه النيل الأزرق لدولتي المصب حيث لايوجد طريقة أخرى لمرور المياه من السد إلا عبر بوابات التوربينات وهذا أيضا ترفضه إثيوبيا وتريد تشغيل التوربينات على هواها وأن تكون محبسا للمياه التي تمر إلى مصر والسودان تفتحه وتغلقه على هواها دون إرادة دولتي المصب".

واختتم الخبير قائلا: "نذكر إثيوبيا بأن قانون الأمم المتحدة لمياه الأنهار العابرة للحدود، نص على التوزيع العادل والمنصف لمياه النهر وليس التوزيع المتساوي التي تريده إثيوبيا خلافا للقانون، لأن التوزيع العادل يعني وجود مصادر أخرى للمياه في دولة المنبع وإثيوبيا لديها 936 مليار من الأمطار ونحو 35 مليار في بحيرة تانا منبع النيل الأزرق و10 مليارات في بحيرة سد تاكيزى، ولديها تسع أحواض أنهار وكل حوض نهر له العديد من الروافد بينما مصر لا تمتلك الأنهر وحيدا بلا روافد وبذلك تكون إثيوبيا ليست في حاجة إلى حصص مياه لكونها دولة وفرة مائية ونصيب الفرد فيها من المياه ثلاثة أضعاف نصيب الفرد من المياه في مصر ولو كانت إثيوبيا دولة فقر مائي لاقتسمنا معها كوب الماء".

إقرأ المزيد إثيوبيا تصدر بيانا وتوجه رسالة لمصر حول تمسكها بمعاهدة استعمارية

القاهرة - ناصر حاتم 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة سد النهضة نهر نهر النيل مصر والسودان النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟

لم تكن قضية سد المسيلحة بحاجة إلى ملاحقات قضائيّة لإدراك حقيقة فشل المشروع، إذ أنّ معاينة موقع السد الذي ابتلع المياه كفيلة وحدها بتقدير حجم الفساد والهدر. لكن المعضلة ليست هنا، بل أعظم بكثير، وترتبط باستراتيجيّة متكاملة تبنّاها وزراء الطاقة المتعاقبون، لبناء سدود على امتداد جغرافيا البلد، على مدى عقد ونيّف، من دون دراسات علميّة، وكلّها مشاريع كلّفت الدولة مليارات الدولارات، ولم تؤمّن المياه. ورغم فشل السدود من جنة إلى بقعاتا وبلعة والمسيلحة، قاتل الفريق نفسه لفرض مشروع سد بسري الذي كاد ينضم إلى قائمة السدود الفاشلة،لولا ضغوط المجتمع المدني والجمعيات البيئية وبعض الأحزاب لإيقافه.
سد المسيلحة في القضاء
انتقلت قضية سد المسيلحة من النيابة العامة المالية إلى قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار، التي طلبت من وزارة الطاقة دفتر الشروط الأساسي ومراحل العمل وكل تفاصيل المشروع، وبعدما استمعت إلى وزير الطاقة السابق وليد فياض ستستكمل الاستماع لوزراء الطاقة المتعاقبين، وتتابع تحقيقاتها لتبيان مسؤوليّة الشركات الأربعة المنفّذة والاستشاريّة، الأجنبيّة واللبنانيّة. فهل تصل التحقيقات القضائيّة إلى الخواتيم المرجوّة في محاسبة المسؤولين عن فشل مشروع سد المسيلحة؟ والأهم هل يفتح القضاء ملف السدود على مصراعيه،أم يبقى المسؤولون عن هدر المال العام بمنأى عن المحاسبة؟
تنفيذ سدود بلا دراسات
مؤسس ورئيس جمعية الأرض- لبنان بول أبي راشد لفت في اتصال مع "لبنان 24" إلى أنّ "الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه" التي أطلقها وزير الطاقة والمياه الأسبق جبران باسيل عام 2011 نصّت في خطّتها العشرية على بناء 30 سدًّا، وتمّ البدء بتنفيذ سدود المسيلحة، بلعا، بقعاتا وجنة "عندما علمنا بتنفيذ سد جنة، توجّهنا إلى وزارة البيئة بسؤال عن دراسة تقييم الأثر البيئي، وهي دراسة ملزِمة قبل البدء بتنفيذ أيّ مشروع وفق أحكام قانون حماية البيئة رقم 444، كان ردّ وزير البيئة محمد المشنوق بعدم وجود دراسة، وبناء عليه طلب الأخير من وزارة الطاقة توقيف الأعمال في السدّ لحين إعداد دراسة الأثر البيئي.الحال نفسه حصل في سدود بلعا وبقعاتا وجنة، حيث توجّهنا بالرسائل نفسها إلى وزارة البيئة، وكان جواب المشنوق بأن لا دراسات للأثر البيئي، وكرر طلبه من وزارة الطاقة توقيف الأعمال في هذه السدود، ولكن ذلك لم يحصل بل استمرت الأعمال، وهنا كانت الانطلاقة الخاطئة، فلو أنجزت الفحوصات حول طبيعة الأرض والدراسات البيئيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، لكنّا وفّرنا هدرا للمال العام".
تجاهل الاعتراضات البيئيّة وتقرير الشركة الفرنسية
قدّمت شركة SAFEGEالفرنسيّة تقريرًا عام 2011 أي قبل بدء الأعمال بسد المسيلحة بثلاث سنوات، مفاده أنّ أرض المسيلحة صعبة لتجميع المياه، وأنّ كلفة المشروع باهضة جدًّا تفوق الميزانية المرصودة له، يلفت أبي راشد "فكيف لوزارة الطاقة أن تتبنّى مشروع السد بعد معرفتها المسبقة بأنّ الأرض غير صالحة لتجميع المياه؟ ما حصل في سد المسيلحة، تكرر في سدود جنة وبقعاتا وبلعة. تحرّك القاضية نصار يشكّل بداية جيدة ويعزز الأمل بالمحاسبة، ولكن هل سيكتفي القضاء بسد المسيلحة أم سيتحرك باقي قضاة جبل لبنان للتحقيق في السدود الثلاثة المتبقيّة؟" سأل أبي راشد، لافتًا إلى أنّ تكلفة سد بلعا لتجميع مليون متر مكعّب لامست تكلفة سد المسيلحة لتجميع 6 مليون متر مكعّب. ولفت إلى تحرّك قاموا به لايقاف سد جنة "بالفعل ألزمهم رئيس الحكومة تمام سلام في حينه بدراسة الأثر البيئي، وخلصت الدراسة أنّ السد غير صالح، فتم إيقاف العمل به، ولكن عندما انتُخب ميشال عون رئيسًا للجمهورية أخذ قراره مع الرئيس سعد الحريري بإعادة تشغيل السد، وهكذا كسر القرار السياسي القرار القانوني ".
ملاحظات ديوان المحاسبة المسبقة على سد المسيلح: مخالفات ماليّة وفنيّة وتوصية بإعادة المناقصة
بالعودة إلى بداية مشروع سد المسيلحة، أجرت وزارة الطاقة والمياه مناقصة لتلزيم السد عام 2011، ورسا التلزيم بقيمة تتجاوز 83 مليار ليرة، وعرضت النتائج على رقابة ديوان المحاسبة المسبقة بغاية التثبت من صحة المعاملة، وكانت لهذا الأخير ملاحظات حول مخالفات جوهريّة ماليّة وتقنيّة عديدة شابت الملف، وفق ما أكد الخبير في المعهد اللبناني لدراسات السوق ومدير عام الاستثمار السابق في وزارة الطاقة والمياه غسان بيضون في اتصال مع "لبنان 24" ونظراً لأهمية ملاحظات الديوان ودقّتها وخطورتها لم يتمكن من إصدار قراره بشأن التلزيم ضمن المهلة القانونية، فصرف وزير الطاقة في حينه النظر عن رأي الديوان، وطلب استرداد الملف. وقد استجاب ديوان المحاسبة لطلب الوزير بموجب كتاب رسمي صادر عن الغرفة المختصة بتاريخ 22/12/ 2011، ولكن ضمّنه ملاحظات عديدة وفق بيضون. أبرز المخالفات المالية التي أشار إليها تقرير الديوان، وقوع لجنة التلزيم في خطأ عدم احتسابها الضريبة على القيمة المضافة، خطأ لو لم يقع لأدّى إلى تغيير النتيجة لجهة ربح المناقصة من قبل عارض آخر، وعدم تطابق جداول تحليل الأسعار مع أسعار الكشف التخميني، مما أفقد جدول التحليل قيمته والجدوى منه، بحيث أنّه لو تمّ احترام جدول تحليل الأسعار لتدنت قيمة التلزيم بمبلغ مهم نسبياً. ولأنّ الخطأ الذي ارتكبته لجنة التلزيم عند إعادة التدقيق بالأسعار هو جوهري، إذ يؤدي تصحيحه إلى تغيير نتيجة التلزيم وكذلك قيمة الصفقة، فقد أوصى ديوان المحاسبة الإدارة بإعادة المناقصة مجدداً، واعتبر أن لجنة التلزيم هي المسؤولة عن الثغرات التي اعترت إجراءات المناقصة ونتائجها.
أمّا في الشقّ التقني، فكانت لديوان المحاسبة ملاحظتان حول الحل المعتمد في بناء النواة العازلة للمياه في سد المسيلحةخلافا للمعتمد في بناء السدود في لبنان، مكوّنة من تربة دلغانيّة رمليّة، يجب استخراجها من أرض البحيرة، الأمر الذي يفترض وجود كميات كافية من هذه المواد في موقع البحيرة وبنوعية جيدة. أمّا الملاحظة الثانية فتتعلّق بأنّ الحل المعتمد لمنع تسرب المياه ببناء نواة من الاتربة تحت قاعدة السد، يستند إلى بناء جدار قاطع يحفر بعرض ١،٢ متراً وعمق ٦٠ متراً وطول ٢٠٠ متراً، لم يسبق تنفيذه في لبنان بهذا العمق من قبل شركات محليّة، ولا بدّ من قيام شركات عالمية ذات خبرة بالسدود بتنفيذه، لا سيّما وأنّ نجاعة السد الفنية معلّقة عليه.
لم تكن نتائج السدود مفاجئة للخبراء البيئيين وفق أبي راشد"لطالما حذرنا من مشاريع السدود استنادا إلى الحقائق العلمية التي تؤكد أنّ أرض لبنان غير صالحة لإقامة سدود، وأنّ السدود الخمسة بريصا جنة المسيلحة بقعاتا وبلعة تقع في أرض كارستيّة تبتلع المياه، وتقوم بتجميعها تحت الأرض في خزانات مياه جوفية". والمعضلة لم تقتصر على عدم تجميع المياه بل تمّ تدمير مساحات بيئية وأثرية شاسعة، فهل حان زمن المحاسبة؟. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نتنياهو: أطالب بالتحقيق في الفيديو الكاذب الذي نشر عن معتقل سديه تيمان Lebanon 24 نتنياهو: أطالب بالتحقيق في الفيديو الكاذب الذي نشر عن معتقل سديه تيمان 25/03/2025 10:01:46 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رويترز عن وزير النقل الأميركي: سنطلب من الكونغرس تخصيص مليارات الدولارات لتعزيز وضع المراقبة الجوية Lebanon 24 رويترز عن وزير النقل الأميركي: سنطلب من الكونغرس تخصيص مليارات الدولارات لتعزيز وضع المراقبة الجوية 25/03/2025 10:01:46 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في غرينلاند Lebanon 24 ترامب: مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في غرينلاند 25/03/2025 10:01:46 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 وول ستريت جورنال: مفاوضات سوريا وروسيا بحثت دفع موسكو مليارات الدولارات نقدا Lebanon 24 وول ستريت جورنال: مفاوضات سوريا وروسيا بحثت دفع موسكو مليارات الدولارات نقدا 25/03/2025 10:01:46 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عيد البشارة.. وحّد اللبنانيين في زمن التباعد Lebanon 24 عيد البشارة.. وحّد اللبنانيين في زمن التباعد 03:30 | 2025-03-25 25/03/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المجلس العام الماروني احتفل بعيد البشارة Lebanon 24 المجلس العام الماروني احتفل بعيد البشارة 03:59 | 2025-03-25 25/03/2025 03:59:13 Lebanon 24 Lebanon 24 وسط انتشار أمني كثيف.. سلام بدأ زيارته إلى طرابلس Lebanon 24 وسط انتشار أمني كثيف.. سلام بدأ زيارته إلى طرابلس 03:44 | 2025-03-25 25/03/2025 03:44:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بلال عبدالله: كل مسعى للتقسيم انتكاسة لمفهوم العيش الواحد Lebanon 24 بلال عبدالله: كل مسعى للتقسيم انتكاسة لمفهوم العيش الواحد 03:43 | 2025-03-25 25/03/2025 03:43:09 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلاث طائرات هليكوبتر لنقل سلام Lebanon 24 ثلاث طائرات هليكوبتر لنقل سلام 03:17 | 2025-03-25 25/03/2025 03:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "تحديث".. ماذا قرّر مصرف لبنان؟ Lebanon 24 "تحديث".. ماذا قرّر مصرف لبنان؟ 15:09 | 2025-03-24 24/03/2025 03:09:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية أمنية في الحمرا.. من أوقفت "المعلومات"؟ Lebanon 24 عملية أمنية في الحمرا.. من أوقفت "المعلومات"؟ 13:13 | 2025-03-24 24/03/2025 01:13:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "حمل" نور علي من ممثل شهير يثير الجدل.. فما القصة؟ Lebanon 24 "حمل" نور علي من ممثل شهير يثير الجدل.. فما القصة؟ 15:00 | 2025-03-24 24/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بين جيسيكا عازار ونبيلة عواد.. من الأفضل بالنسبة لديانا فاخوري؟ شاهدوا ماذا قالت (فيديو) Lebanon 24 بين جيسيكا عازار ونبيلة عواد.. من الأفضل بالنسبة لديانا فاخوري؟ شاهدوا ماذا قالت (فيديو) 04:33 | 2025-03-24 24/03/2025 04:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة إسرائيليّة عن "حزب الله".. تفاصيل جديدة Lebanon 24 مفاجأة إسرائيليّة عن "حزب الله".. تفاصيل جديدة 15:51 | 2025-03-24 24/03/2025 03:51:50 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نوال الأشقر Nawal al Achkar أيضاً في لبنان 03:30 | 2025-03-25 عيد البشارة.. وحّد اللبنانيين في زمن التباعد 03:59 | 2025-03-25 المجلس العام الماروني احتفل بعيد البشارة 03:44 | 2025-03-25 وسط انتشار أمني كثيف.. سلام بدأ زيارته إلى طرابلس 03:43 | 2025-03-25 بلال عبدالله: كل مسعى للتقسيم انتكاسة لمفهوم العيش الواحد 03:17 | 2025-03-25 ثلاث طائرات هليكوبتر لنقل سلام 03:15 | 2025-03-25 أزمة باسيل مع الزعامات المناطقية ايضا فيديو برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 25/03/2025 10:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تعليق ناري من كريم حسن شحاتة على إزالة اسم المعلم من الزمالك
  • إطلاق نار في كراج النهضة ببغداد بسبب خلاف على دور العجلات
  • أحدث صورة لسد النهضة تكشف معوقات التشغيل.. خبير يوضح التفاصيل
  • خبير يكشف لـ24: لا ملء سادس لسد النهضة.. ومصلحة مصر في تشغيل التوربينات
  • فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • إصابة راعي غنم بطلق ناري في أزيلال بعد خلاف حول المراعي
  • الصافرة الأولى لسلمان فلاحي مع الأحمر
  • ماذا خسرت مصر والسودان بعد عقد من اتفاقية مبادئ سد النهضة؟
  • ضبط المتهم بالبلطجة وحيازة سلاح ناري في شبرا