مهرجان الغردقة.. "الدم عمره ما يبقى مية" يفوز بذهبية أفلام الطلبة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
فاز فيلم "الدم عمره ما يبقي ميه" إخراج مروان سليمان بالجائزة الذهبية لأفلام الطلبة المصريين في الدورة الأولى لمهرجان الغردقة لسينما الشباب.
وقالت لجنة التحكيم في حيثيات منحها للجائزة، أن الفيلم يطرق موضوعا حساسا بجرأة شديدة، بالإضافة إلى الأداء الجيد للممثلين والاختيار المناسب لأماكن الأحداث المتسقة مع دراما الفيلم وطبيعة الشخصيات.
وذهبت الجائزة الفضية لفيلم "تطبيش" إخراج رولا أشرف، وقالت لجنة التحكيم في حيثيات منحها للجائزة أنه فيلم يكشف الغطاء عن طبيعة عمل لم يتم تقديمها عبر السينما بأسلوب جيد من قبل، ولمست اللجنة المجهود الكبير من فريق التصوير، والذي صور احداثه في أوقات وشخصيات متباينة.
وفاز بالجائزة البرونزية "ليلة العرض" إخراج ميرنا سيدراك، وقالت لجنة التحكيم في حيثياتها انها منحت الجائزة لجرأته في تقديم فكرة غير تقليدية ومعالجتها بأسلوب فانتازي مع استخدام تقني شديد التميز، بالإضافة إلى السيطرة الجيدة على ممثلي العمل.
ترأس لجنة تحكيم أفلام الطلبة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب المخرج الدكتور خالد بهجت أستاذ الإخراج بمعهد السينما، وعضوية كلا من الدكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، والدكتورة حنان يوسف عميد كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ونقل البحري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب
إقرأ أيضاً:
رحيل صلاح مجاناً سيكون أحد أكبر الأخطاء
ماجد محمد
يقترب محمد صلاح من تحطيم العديد من الأرقام القياسية خلال الموسم الحالي، لكن مع تبقي 8 مباريات محتملة في مسيرته مع ليفربول، فإن الغموض المحيط بمستقبله يلقي بظلاله على الإنجازات التي يحققها هذا الموسم.
ولا يحتاج اللاعب المصري البالغ من العمر 32 عاماً إلا لهدف واحد فقط لكي يتخطى مهاجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، كأفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتعادل الثنائي برصيد 184 هدفاً لكل منهما. ويمكن لصلاح أن ينفرد بالرقم القياسي حينما يحل ضيفاً على فولهام (الأحد المقبل ).
وأفادت مصادر في ليفربول بأن أكبر مشكلة يجب التغلب عليها في المفاوضات مع صلاح وفان دايك هي مدة العقد الجديد، حيث يحرص ليفربول على توخي الحذر مع اللاعبين الذين يقتربون من منتصف الثلاثينيات من العمر، على الرغم من أن كلاً من صلاح وفان دايك يقدمان أفضل أداء لهما مع النادي هذا الموسم ، لكن في كل مرة يتألق فيها صلاح ويواصل إحراز الأهداف، يبدو فشل ليفربول في توقيع عقد جديد معه أكثر تهوراً وغرابة!
وإذا أنهى صلاح هذا الموسم بمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم هالاند، فسيعزز ذلك موقفه التفاوضي بشكل أكبر. فهل يمكن لليفربول حقاً السماح لمثل هذا اللاعب غزير الإنتاج بالرحيل لأن النادي غير قادر على الاتفاق على صفقة ترضي الطرفين؟ سيفقد صلاح بريقه وقوته في مرحلة ما، فالزمن لا يرحم أحداً، لكن اللاعب المصري لا يزال يسجل الأهداف بالمعدل نفسه الذي كان عليه عندما وصل إلى ليفربول وهو في الخامسة والعشرين من عمره.
وكان هالاند في الـ22 من عمره عندما حقق رقمه القياسي البالغ 36 هدفاً في موسم واحد قبل عامين. وكان كول أيضاً في الـ22 من عمره عندما سجل 34 هدفاً، بينما كان شيرار في الـ24 من عمره عندما عادل هذا الرقم القياسي بعد عام، عندما كان الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال يضم 22 فريقاً، يلعب كل منها 42 مباراة في الموسم.
وبالتالي، فمن الرائع أن صلاح، وهو في الـ32 من عمره، لا تزال لديه فرصة لتحطيم هذا الرقم القياسي، فهذا دليل آخر على أنه لا يزال قادراً على العطاء بالقوة نفسها ويعمل باحترافية شديدة. وعندما رفض ليفربول عرضاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لبيع صلاح للاتحاد الوطني في أغسطس 2023، فعل ذلك لأنه يعتقد أن موسمين آخرين للنجم المصري بقميص ليفربول يستحقان أكثر من الأموال التي عرضها النادي السعودي.
لقد كان الأمر محسوباً بعناية، وقد كوفئ ليفربول على ذلك، لكنه ربما أخطأ بالفعل في تقدير القرار التالي المتعلق بصلاح! وإذا رحل صلاح في صفقة انتقال حر في نهاية هذا الموسم، حاملاً ميدالية الدوري الإنجليزي الممتاز ومحطماً الرقم القياسي لهالاند، فقد يكون ذلك أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها ليفربول على الإطلاق!.