الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم صاروخي فوق القرم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن الحاكم المعين من روسيا في سيفاستوبول التابعة للقرم ميخائيل رازفوجاييف أن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم جوي فوق شبه الجزيرة.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بعد الهجوم على مقر الأسطول الروسي بالبحر الأسود.. دوي انفجارين جديدين في القرموقال على تلغرام أمس الاثنين إن "جيشنا يتصدى لهجوم صاروخي. وفق البيانات الأولية، أسقطت الدفاعات الجوية صاروخا قرب قاعدة بيلبك الجوية.
وفي وقت سابق قالت القوات الخاصة الأوكرانية إن الأميرال فيكتور سوكولوف، قائد أسطول البحر الأسود الروسي، قُتل في هجوم أوكراني الأسبوع الماضي على مقر الأسطول في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
مقتل جنرال روسيوأوضح الجيش الأوكراني أن الهجوم وقع يوم الجمعة واستهدف اجتماعا لقيادة البحرية الروسية في مدينة سيفاستوبول.
وبيّنت القوات الخاصة عبر تلغرام "بعد الضربة التي استهدفت مقر أسطول البحر الأسود الروسي، قُتل 34 عسكريا، بينهم قائد أسطول البحر الأسود الروسي، وأُصيب 105 محتلين آخرين. ولم يعد ترميم مبنى المقر ممكنا".
فيما لم يتضح حتى الآن كيف أحصت القوات الخاصة الأوكرانية عدد القتلى والجرحى في الهجوم.
ويبالغ كل طرف في بعض الأحيان في تقدير خسائر الطرف الآخر منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل 19 شهرا في حين لم يتحدث أي منهما إلا قليلا عن خسائره.
وأكد مسؤولون عينتهم روسيا وقوع الهجوم الأوكراني يوم الجمعة قائلين إن صاروخا واحدا على الأقل أصاب مقر الأسطول.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الروسية بيلبكالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الروسية
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
الثورة نت/..
أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.
ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.
وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.
كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.
وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.
وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.