ألمانيا تُقر بإرسال مُعدات عسكرية شبه مُعطلة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أقرت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا بيربوك"، بأن برلين أرسلت إلى أوكرانيا مُعدات قديمة أو شبه مُعطلة، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، مساء اليوم الإثنين.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت بيربوك: "لن يكون الأمر مفيدًا إذا وعدت فقط، وبعد ذلك لا يمكنك الوفاء به، أو تقديم شيء لا يعمل، كانت بعض مساعداتنا عبارة عن عينات قديمة جدًا، كنا نعلم، وقلنا هذا في البداية".
وأشارت إلى أنه يجب نقل الأسلحة مع الذخيرة، مُوضحًا تأخر عمليات التسليم بضرورة الحصول على موافقة إضافية.
وأوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أن بعض الأسلحة التي أرسلها الجانب الألماني إلى القوات المسلحة الأوكرانية ربما لم تكن تعمل بسبب عدم تزويدها بقذائف مناسبة.
وتابعت أنها "لا تستطيع أن تقول بعد ما إذا كانت برلين ستزود كييف بصواريخ توروس بعيدة المدى، فمن الضروري توضيح كل التفاصيل ومعرفة من يمكنه السيطرة عليها بالضبط، وهذا يستغرق وقتا".
وزيرة خارجية ألمانيا تكشف عن العلاقات بين كييف وبرلينأقرت وزيرة الخارجية الألمانية، "أنالينا باربوك"، بأن مُعظم الألمان يتساءلون عن جدوى دعم حكومتهم لأوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الإثنين.
وحسب "بلومبيرج" قالت بيربوك: "يطرح الكثير من الناس في الولايات المتحدة هذا السؤال: "أوكرانيا بعيدة عنا تماما، فما سبب أهميتها بالنسبة لنا؟" وهذا صحيح ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضا هنا في ألمانيا".
وأكدت أنه "من الضروري أن نظهر للعالم أن الحلفاء سيقفون إلى جانب أوكرانيا طالما استغرق الأمر".
إرسال صواريخ Taurus بعيدة المدى إلى أوكرانياوكانت صحيفة "دي تسايت" قد ذكرت أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا كان وقحا مع نظيرته الألمانية بيربوك، التي أعلنت رفض برلين إرسال صواريخ Taurus بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق بأنه سيتم دراسة قرارات برلين حول تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا في المستقبل بعناية، ولن تكون هناك أي قرارات متهورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا ألمانيا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا كييف وبرلين بوابة الوفد إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
المصدر: RT