افتتاح فعاليات احتفال يوم السياحة العالمي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، افتتاح فعاليات اليوم العالمي للسياحة، بدءا من اليوم حتى 30 سبتمبر، بمركز الحرية للإبداع، وبحضور الدكتورة إيناس دياب مديرة مركز الحرية للإبداع، والقنصل يانج يي، قنصل عام دولة الصين بالإسكندرية، وعدد من الفنانين ورموز المجتمع السكندري ومؤسسات المجتمع المدني، لتتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة لخدمة السياحة السكندرية.
وقالت العرجاوي، في كلمتها إن اليوم العالمي للسياحة، الذي ترعاه منظمة السياحة العالمية منذ العام 1980 يعد حدث هام لتجميع كافة الأطراف والشركاء لتعزيز فرص التعاون والمشاركة من أجل تحقيق شعار الاحتفالية «السياحة والاستثمار الأخضر».
تابعت «العرجاوي»، أن العالم أجمع في حاجة ماسة من أجل تسخير القطاع السياحي بما لديه من إمكانيات مستدامة لخدمة الإنسان في مختلف المجالات الحياتية، من أجل مستقبل واع لمواجهة التغيرات العالمية.
العرجاوي: السياحة والاستثمار الأخضر هدف يستحق التكاتفأكملت مدير عام التنشيط السياحي، أن هذا لن يتحقق إلا بالتفاهم المتبادل وتكاتف مؤسسات المجتمع بمختلف الحكومات والهيئات والمؤسسات حول محاور مشتركة لتنمية القطاع السياحي برؤى جديدة تتفق مع شعار «السياحة والاستثمار الأخضر».
وأكدت أن للإسكندرية مكانتها الخاصة سياحيا لدى زوار المدينة الساحلية من السياحة الداخلية والخارجية، ولديها مقومات متعددة الأغراض السياحية إلا إنها لا تزال بحاجة للأفكار المتجددة لتكون في المكانة التي تستحقها،
العرجاوي : الإسكندرية لها مكانتها الخاصة سياحياأكدت، أن للسياحة قوة مؤثرة لخلق حلقة وصل لتحقيق دور محوري في حياة الفرد والمجتمع، وتحقق تأثير فعال للتحديات العالمية في الطوارئ المناخية وتعزيز سبل الاقتصاديات
فيما قدمت الدكتورة داليا سارى أخصائي السياحة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تعريفا عن شعار اليوم العالمي للسياحة، هذا العام عن «الاستثمار الأخضر» والتحول من السياحة بالفكر التقليدي إلى السياحة قطاع من الاقتصاد الأخضر من خلال الاستثمار الأخضر في المنشآت السياحية والاستثمار والتدريب الأخضر للعنصر البشري.
الرسم على أشرع المراكبوشاركت مدير عام التنشيط السياحي الجمهور السكندري، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، ليتضمن افتتاح «سيمبزيوم كيمت» وهو عبارة عن الرسم على أشرع المراكب بأحد الشواطئ الخاصة «شاطئ هيلتون كورنيش»، وحفلة غنائية موسيقية لأطفال متحف المجوهرات بالمركز الثقافي الروسي بحضور بافيل كيديسيوك مدير المركز، ثم افتتاح مهرجان الطعام food festival بالتعاون مع القنصلية الصينية والمبكز الثقافي الروسي، وورش يدوية للأطفال وختام مهرجان الرسم «سيمبزيوم كيمت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سياحة الإسكندرية متحف الإسكندرية القومي اليوم العالمي للسياحة تنشيط السياحة الیوم العالمی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لسرقة البنوك.. تعرف على أول لص في تاريخ البشرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مر العصور، كانت سرقات البنوك والجرائم المنظمة تتطلب مستوى عالٍ من الذكاء والتخطيط المحكم، إذ أن بعض اللصوص قد استخدموا مهاراتهم الفائقة في الابتكار والتنفيذ، مما جعلهم من أبرز الشخصيات في عالم الجريمة، فمن سرقات ضخمة تمت عن طريق الأنفاق المدهشة تحت البنوك، إلى عمليات اختراق للبنوك باستخدام تقنيات تكنولوجية متقدمة، أصبحت هذه السرقات محور اهتمام وسائل الإعلام والشرطة على حد سواء، حيث يتميز هؤلاء اللصوص بقدرتهم على تجاوز أنظمة الأمان الصارمة وتنفيذ عملياتهم دون ترك أي أثر يذكر، ولم تكن تلك السرقات مجرد أعمال عشوائية، بل كانت محاكاة للفن في التخطيط والتنسيق، مما يجعلهم يتمتعون بشهرة واسعة في عالم الجريمة المنظمة.
ويعد "اليوم العالمي لسرقة البنوك"، الذي يُحتفل به في 13 فبراير من كل عام، واحدًا من أغرب المناسبات التي تُحيى حول العالم، فهذه الذكرى الخاصة ترتبط بقصة اللص الأسطوري الأمريكي جيسي جيمس، الذي يعتبر أول من نفذ سرقة بنك في تاريخ البشرية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1866، قام جيسي جيمس بسرقة بنك في الولايات المتحدة، ليصبح بذلك أول لص بنوك في العالم.
جيمي جيمسبدأ جيسي جيمس مسيرته الإجرامية بسطو نادر ومباغت على بنك في ولاية ميسوري، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في عالم الجريمة، وقد أُعلن جيمس "خارجًا عن القانون" في عام 1866، ليظل مطاردًا من قبل السلطات لمدة 16 عامًا حتى مقتله، حيث أسس جيمس عصابته في عام 1867، حيث قام بسرقة المصارف والقطارات، وادعى أنه لا يسرق من أصدقاء أو قساوسة أو أرامل، مما أكسبه لقب "اللص البار بأهله".
وقد أُعلنت مكافأة قدرها 30 ألف دولار لمن يُقبض عليه حيًا أو ميتًا، بينما عرض جيمس مكافأة مضادة قدرها 50 ألف دولار لقتل الحاكم توماس كريتندن، وفي النهاية، تعرض جيمس للخيانة على يد أحد أعضاء عصابته، روبرت فورد، الذي قتل جيمس للحصول على الجائزة، وفي هذا السياق، تقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز وأذكى سرقات البنوك التي حدثت على مر التاريخ.
جيمي جيمس أول لص بنوك في العالم1. سرقة بنك "بريتيش بنك" (1911) - بريطانياتعد واحدة من أكثر السرقات شهرة في تاريخ البنوك، حيث تم سرقة أكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل اليوم ملايين الدولارات) من خلال خطة محكمة في لندن، حيث استخدم اللصوص مهارات عالية في التخطيط والتنفيذ، حتى أنهم تمكنوا من تزييف أوراق البنك بطريقة محترفة للغاية، وكان التحقيق في هذه السرقة واحدًا من أكبر التحقيقات في تاريخ الشرطة البريطانية.
2. سرقة "بنك بيرن" (2001) - سويسرافي عام 2001، تم سرقة حوالي 60 مليون دولار من فرع بنك بيرن السويسري في جنيف من خلال عملية تحايل متقنة شملت تغيير الأرقام والسجلات بطريقة لا يمكن اكتشافها بسهولة، حيث استخدم اللصوص حيلة تكنولوجيا عالية كانت تعتمد على تزوير البيانات الرقمية لسرقة الأموال دون أن يتركوا أي أثر واضح.
3. سرقة "بنك البرازيل المركزي" (2005) - البرازيلتعد واحدة من أشهر السرقات في العصر الحديث، حيث تم سرقة 70 مليون دولار من البنك المركزي في البرازيل، لكن اللصوص استخدموا أسلوبًا غير تقليدي، حيث قاموا بحفر نفق طويل تحت البنك مباشرة لمدة ثلاثة أشهر قبل السرقة، مما جعلهم يقتحمون البنك دون أن يلاحظهم أحد، وقد استغرقت العملية وقتًا طويلًا وتمت بحذر وذكاء، مما جعلها تثير إعجاب المحققين.
4. سرقة "بنك هوليوود" (1997) - الولايات المتحدةقام اللصوص في هذه السرقة بتخطيط محكم حيث سرقوا أكثر من 30 مليون دولار من بنك هوليوود في لوس أنجلوس، وتميزت هذه السرقة باستخدام تكنولوجيا حديثة في وقتها لتنفيذ سرقات صغيرة ومجموعة من العمليات داخل البنك من أجل سحب الأموال في فترات مختلفة دون أن يلاحظ أحد.
5. سرقة "بنك فلوريدا" (1952) - الولايات المتحدةاستخدم اللصوص استراتيجية متقنة من خلال دخول البنك والتظاهر بأنهم موظفون قانونيون، حيث تمكنوا من سحب الأموال بشكل تدريجي على مدار عدة أيام، دون أن يلاحظ أي شخص أن الأموال تختفي من الحسابات المصرفية، كانت هذه السرقة واحدة من أولى محاولات اختراق أنظمة البنوك باستخدام أساليب إدارية.
6. سرقة "بنك نورثرن روك" (2007) - المملكة المتحدةفي هذه السرقة، سرق اللصوص أكثر من 1.5 مليون دولار من البنك باستخدام تقنيات مبتكرة لتجاوز الإجراءات الأمنية للبنك، حيث كانوا ينسخون الأكواد الأمنية للبنك بشكل متقن ويقومون بتحويل الأموال تدريجيًا حتى اختفوا بدون أن يكتشفهم أي أحد.