نائب رئيس «حماة الوطن»: الانتخابات ستشهد أكبر نسبة إقبال على الصناديق
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال اللواء أحمد العوضى، نائب رئيس حزب «حماة الوطن»، إنّ الحزب يعمل خلال الفترة الحالية على عقد مؤتمرات جماهيرية بمختلف المحافظات لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة.
نسبة الإقبال على الصناديق الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتعدى أى نسبة إقبال فى أى انتخابات ماضيةوأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أن الانتخابات المقبلة ستشهد نسبة إقبال غير مسبوقة كونها تُجرى فى مناخ ديمقراطى بمشاركة مختلف القوى الوطنية والسياسية.
كيف استعد الحزب للانتخابات الرئاسية؟
- حزب حماة الوطن كان أول الأحزاب الداعمة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة الإنجازات التى بدأت خلال السنوات الماضية فى المجالات كافة، سواء زراعية أو صناعية أو خدمات صحية أو مشروعات قومية، ومؤخراً أصدرنا تعليمات للأمانات المختلفة بالمحافظات بعقد ورش تنظيمية ومؤتمرات جماهيرية لتوعية المواطنين بضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية وتعريفهم بمدى أهمية مشاركتهم وما تمثله من تأثير على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
ماذا عن دور الشباب والمرأة فى الورش والمؤتمرات التى ينظمها الحزب؟
- لا شك أن الشباب والمرأة هما العمود الفقرى للمجتمع ولا يمكن أن تنجح أى دولة فى صنع القرار دون الاستعانة بهم، ونحن داخل حزب حماة الوطن وجهنا أمانات الشباب بالمحافظات بضرورة عقد ندوات توعوية ومؤتمرات للتعرف على مطالب الشباب خلال الفترة المقبلة.
إضافة إلى توعيتهم بأهمية دورهم فى الانتخابات الرئاسة المقبلة، أما المرأة فلا يوجد أدنى شك فى أنها نصف المجتمع ومن هذا المنطلق نعمل خلال الفترة الحالية على عقد ورش لرفع الروح المعنوية لدى ربات البيوت وتوعيتهن بأهمية مشاركتهن فى رسم ملامح المستقبل.
هل ترى أن هناك فرقاً بين الانتخابات الرئاسية الحالية والانتخابات الرئاسية الماضية؟
- الفرق بين الانتخابات الرئاسية الحالية والانتخابات الرئاسية الماضية هو أنها تجرى وسط أجواء ديمقراطية تعبّر عن إرادة الشعب، حيث أثر فلول الجماعة الإرهابية على أجواء الانتخابات الرئاسية الماضية بهدف إحباط المواطنين وحثهم على عدم المشاركة وفشلوا فى ذلك.
أما الانتخابات الرئاسية الحالية فتجرى فى مناخ يتمتع بأرقى درجات الديمقراطية، حيث جاءت بعد أن استطاعت القيادة السياسية القضاء على الفاشية الدينية المتطرفة التى كانت تستهدف المجتمع، وتعزيز أركان الأمن القومى المصرى والقضاء على الإرهاب، فضلاً عن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى الذى يهدف لجمع شمل المجتمع نحو الطريق المناسب للجمهورية الجديدة، حيث لاقى الحوار تجاوباً سريعاً من القوى السياسية المعارضة التى عبّرت خلال جلساتها عن رأيها تجاه القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تهم المجتمع.. كل هذه الأسباب تؤكد أن هناك اختلافاً بين أجواء الانتخابات الرئاسية الماضية والحالية.
ما سبب دعمكم الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة؟
- أسباب تأييدنا لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى كثيرة، ولكن أبرزها استكمال حركة النهضة الشاملة التى شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، والتى تمثلت فى المشروعات القومية التى من شأنها دعم مقومات الاقتصاد القومى ورفع المستوى المعيشى للمواطنين، فضلاً عن نجاحاته فى تعزيز العلاقات المصرية الخارجية ووضعها فى مكانها المستحق بين دول العالم، وغيرها من النجاحات التى تجعلنا نؤيد ترشحه لقيادة البلاد.
ما توقعاتك بشأن نسبة الإقبال على الانتخابات الرئاسية؟
- نسبة الإقبال على الصناديق الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتعدى أى نسبة إقبال فى أى انتخابات ماضية، وذلك نظراً لما تشهده المرحلة الحالية من الإنجازات التى يراها الشعب المصرى أمام عينيه.
قررنا تنظيم ورش عمل ومؤتمرات جماهيرية لتوعية المواطنين بضرورة المشاركة.. والرئيس المنتخب يواجه تحديات كبيرة أبرزها الزيادة السكانيةمن وجهة نظرك ما أبرز التحديات التى تواجه الرئيس المنتخب؟
- فى واقع الأمر التحديات كثيرة، لكنى سأقول إن التحدى الأكبر الذى سيواجه الدولة خلال السنوات المقبلة هو الزيادة السكانية التى نعتبرها من أهم معوقات عملية التنمية التى تشهدها البلاد كونها تلتهم ثمار التنمية.
طفرة غير مسبوقة فى البلادإن الرئيس عبدالفتاح السيسى أحدث بالبلاد طفرة غير مسبوقة من الإنجازات بجميع قطاعات الدولة، والتى تجعلنا أول الأحزاب المؤيدة والداعمة لترشّحه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث استطاع خلال السنوات الماضية أن يقضى على الفاشية الدينية، التى كانت قد توغلت فى البلاد إبان حكم جماعة الإخوان بنشر الفكر الوسطى المستنير الذى تكون به حياة المجتمعات.
فضلاً عن إطلاق سلسلة من المشروعات القومية، التى من شأنها أن تُعزّز اقتصادنا القومى وتُحسّن حياة المواطن المعيشية وتجذب الاستثمارات الخارجية التى تُسهم بشكل كبير فى خلق فرص العمل والقضاء على البطالة وزيادة معدل الإنتاج القومى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية الانتخابات الرئاسية الرئیس عبدالفتاح السیسى الرئاسیة المقبلة خلال السنوات حماة الوطن إقبال على
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون العمل الجديد.. حماة الوطن يعيد حق تدريب العاملين للمنظمات النقابية
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم على الجهات التى يحق لها مزاولة عمليات تدريب العاملين بمشروع قانون العمل الجديد.
وتقدم بالتعديل النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، والنائبة نشوى الشريف، معللين عودة الحق للمنظمات النقابية فى عمليات التدريب لأنه اختصاصا أصيلا للنقابات، فضلا عن أنه يتوافق مع منظمة العمل الدولية.
مناقشات مشروع قانون العملوأصبح نص المادة 22 من مشروع قانون العمل بعد تعديلها: لا يجوز لأية جهة مزاولة عمليات التدريب، إلا إذا كانت متخذة شكل شركة من شركات المساهمة، أو التوصية بالأسهم، أو ذات المسئولية المحدودة أو الشخص الواحد.
ويستثنى من أحكام الفقرة السابقة:1- منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية العمالية، والجمعيات والمؤسسات الأهلية المنشأة وفقا للقانون المنظم لها، التي تزاول عمليات التدريب.
2- جهات التدريب التي تنشئها وحدات الجهاز الإداري للدولة، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية لتدريب موظفيها وموظفي الجهات ذات الصلة بها.
3-المنشآت التي تتولى تدريب عمالها.
4- الكيانات التي تزاول عمليات تأهيل وتدريب الأشخاص ذوى الإعاقة، والفئات الأولى بالرعاية.
كما وافق مجلس النواب على المادة 23 من مشروع قانون العمل على: يشترط لمزاولة عمليات التدريب الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة المختصة باستثناء الجهات المنصوص عليها في البندين (۲)، (3) من المادة (22) من هذا القانون.
ويصدر الوزير المختص قراراً بتحديد شروط وإجراءات منح الترخيص، ومدته، وتجديده، وحالات إلغائه، ورسومه بما لا يزيد على مائة ألف جنيه، وحالات الإعفاء منها.
كما يحدد القرار قواعد، وإجراءات إنشاء، واعتماد مراكز التدريب الخاضعة لأحكام هذا القانون.
وتلتزم الوزارة المختصة بإمساك سجل ورقى أو الكتروني لقيد الجهات التي يتم الترخيص لها بمزاولة عمليات التدريب، وإخطار المجلس الأعلى لتنمية الموارد والمهارات البشرية بما يتم قيده في هذا السجل.