دليل للتكاتف العربي| نبض العرب.. مبادرة دعم السودانين التي ساندها أبوالغيط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعقد غدا الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اجتماع لدعم مبادرة "نبض العرب" لإسناد السودانيين المتأثرين بهذه الحرب وذلك فى إطار تخفيف آثار الحرب المدمرة على الشعب السودانى فى الداخل والخارج.
ويشارك فى الاجتماع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية راعى المبادرة، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق رئيس اللجنة العليا للمبادرة، والدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية نائب رئيس اللجنة العليا للمبادرة، وعدد كبير من الرؤساء والأمناء العامين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وعدد من الشخصيات العامة الناشطة والمهتمة بالعمل الإنسانى والاجتماعى فى المنطقة العربية.
أبو الغيط يدعم مبادرة نبض العرب
وكان الأمين العام لجامعة الدول
العربية أحمد أبو الغيط، قد أعلن في نهاية شهر مايو الماضي دعمه لأهداف مبادرة "نبض العرب" لدعم السودانيين المتأثرين بالأوضاع في السودان، مشيدًا بجهود القائمين على المبادرة وبمكوناتها، مطالبًا بتوحيد جهود كل المبادرات الإنسانية الأخرى لتقديم الإغاثة وتوفير الظروف المناسبة لدعم الشعب السوداني في هذه المرحلة الصعبة.
ودعما لتلك المبادرة استقبل ابو الغيط وقتها وفدا من مبادرة نبض العرب لدعم السودانيين المتأثرين بالأضاع في السودان برئاسة المستشار عدلي حسين والسفير كمال حسن علي، ولفيف من الشخصيات السودانية المقيمة في مصر.
المبادرة تدعم المتأثرين بحرب السودان والفارين منهاو استمع الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرح لأهداف المبادرة والرسالة التي تمثلها حيث تهدف إلى تقديم الدعم للأشقاء السودانيين المتأثرين بالحرب الدائرة في السودان والفارين من الأوضاع المأساوية في الخرطوم والمعاناة الشديدة لعدد من الأسر السودانية التي نزحت إلى جمهورية مصر العربية وحاجتها الشديدة للمساعدات والاغاثات العاجلة.
كما استعرض بعض الجهود التي تقوم بها المؤسسات الصحية والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني المصرية لتوفير الإمدادات الطبية والمستلزمات الصحية في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب السوداني.
ونوه الأمين العام ببعض الأفكار التي تسمح باستمرار كل الجهود والمبادرات التي توفر الحياة الكريمة لأهل السودان في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدا متابعته بكل اهتمام للأوضاع التي يعيشها المواطن السوداني جراء تداعيات هذه الحرب.
ووفقا لتصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أكد الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، أن هدف الاجتماع هو تقديم تنوير عن مبادرة نبض العرب ومحاور عملها وأهدافها واستعراض الظروف الصعبة التى يواجهها السودانيون المتأثرون بالحرب فى السودان والاطلاع على الإجراءات التى قامت بها "مبادرة نبض العرب" للتصدى للمشاكل التى تواجههم فى الداخل والخارج.
وأوضح أنه من بين المشاكل التي تعمل المبادرة حلها قضايا الإيواء والصحة والتعليم والدعم النفسى والاجتماعى وتوضيح ما هو مطلوب لتحقيق أهداف المبادرة فى المرحلة القادمة من خلال شرح مجالات العمل المشترك وفرص التعاون والتنسيق مع آليات عمل المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الحرب في السودان جامعة الدول العربية السودانیین المتأثرین الدول العربیة الأمین العام لجامعة الدول
إقرأ أيضاً:
مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.
مبادرة "خلق يبني"المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.