بيان أممي يتحدث عن دفع رواتب الموظفين ووقف مستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الإثنين، بالسفير السعودي لدى اليمن لمناقشة قضية رواتب الموظفين والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ التقى في العاصمة السعودية الرياض مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وإقليميين ودوليين بارزين.
وأضاف بأن غروندبرغ التقى مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، لمناقشة "تقدم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، بما في ذلك دفع رواتب القطاع العام، ووقف مستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة".
وجدد المبعوث الأممي غروندبرغ تقديره لدعم السعودية وسلطنة عمان في هذا الصدد.
كما التقى غروندبرغ في الرياض بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لبحث تنسيق الجهود الدولية لدعم السلام.
وقال المبعوث الأممي: "في هذه الفترة الحرجة، يحتاج اليمن إلى الدعم الإقليمي والدولي المتضافر للمضي قدمًا على طريق السلام والتنمية المستدامة."
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.