الاتحاد الأوروبي يتخذ قرارا غير مسبوق بشأن الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “كوميرسانت” اليوم الإثنين، نقلاً عن جمعية المحامين ديلكريدير، أن مجموعة من المستثمرين الروس تمكنت من استعادة الأموال المحظورة في الاتحاد الأوروبي كجزء من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا على موسكو.
وقالت الصحيفة، إن الخزانة البلجيكية أصدرت إذنًا لفتح الأصول المجمدة في أكبر مستودع في الاتحاد الأوروبي، يوروكلير، مما يشكل سابقة لمنح مثل هذا الترخيص بناءً على طلب جماعي.
تم تقديم المطالبة من قبل شركة إدارة روسية كبيرة في أوائل يناير من هذا العام نيابة عن مجموعة تضم أكثر من 250 مستثمرًا، بما في ذلك الأفراد والكيانات. ولم يتم الكشف عن اسم الشركة.
وكشف أندريه تيمتشيوك، الرئيس المشارك لممارسة العقوبات في شركة ديلكريدير، أن إجمالي مبلغ الأموال غير المحظورة بلغ أكثر من 33 مليون دولار، بما في ذلك السندات والأسهم الأجنبية وإيصالات الإيداع والسندات المنظمة والنقد.
وقال تيمتشيوك: “بعض العملاء لديهم تصاريح إقامة في الاتحاد الأوروبي وحسابات في مؤسسات مالية أوروبية. وقد تم الحصول على إذن من الخزانة البلجيكية لنقل جميع الأصول إلى حسابات لدى وسيط قبرصي. وسيعتمد التخلص الإضافي من الأصول على إرادة شركة الإدارة وعملائها”.
وكانت يوروكلير قد سمحت في السابق بالإفراج عن الأموال المجمدة المملوكة لمستثمرين روس ولكن فقط بموجب طلبات فردية. حدثت آخر حالة من هذا القبيل في الأسبوع الماضي عندما قامت الهيئة التنظيمية البلجيكية بفتح الأصول المحتفظ بها في يوروكلير وسمحت بتحويل الأموال إلى حساب مصرفي أجنبي.
وفقًا لتيمتشيوك، من الصعب الفوز بالدعاوى القضائية الجماعية بسبب العدد الكبير من المشاركين.
وأشار إلى أن “أحد متطلبات الحصول على ترخيص هو أن تظل الأصول داخل الاتحاد الأوروبي. فمن الأسهل بكثير أن يفتح فرد واحد حسابًا في الاتحاد الأوروبي بدلاً من القيام بذلك لجميع المشاركين في طلب جماعي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الاتحاد الأوروبي روسيا فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".