أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أهمية تهيئة الطلاب في العودة للدراسة، من خلال البدء في تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ صباحا وعدم السهر ليلا، مع تنظيم وتعديل نوعية الغذاء المتناول، بالإضافة إلى تحديد ساعات الجلوس واللعب بالأجهزة الالكترونية، مشيرة إلى انه يجب تقليص اوقات الاستخدام واللعب بها.

خبير تعليم يوضح كيفية تهيئة الأبناء نفسيا وعلميا للعودة إلى الدراسة رابط نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وسائل الإعلام تعد من أقوى الأدوات التي تسهم في توجيه وتثقيف الجمهور بشكل عام، وفيما يتعلق بالعودة إلى المدارس بشكل خاص، موضحة أن التحديات والاستفسارات التي يمكن أن يواجهها الطلاب أثناء هذه الفترة تستدعي دورًا فعالًا لوسائل الإعلام في توجيههم ومساعدتهم على التكيف مع العودة إلى البيئة الدراسية.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن التفاعل المنطقي والفعال بين المعلمين والطلاب له دور بالغ الأهمية في عملية التعليم، مشددة على ضرورة تجهيز المعلمين بأساليب تفاعلية وبناءة تعزز من تطوير شخصيات الطلاب، وتشجيعهم وتوجيههم نحو الاستكشاف والابتكار بأسلوب يجمع بين التفاعل والنشاط.

وشددت الدكتورة سامية خضر، على ضرورة تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض النقاط الرئيسية التي يجب أن تؤخذ في اعتبار المعلمين عند تحفيز الطلاب للدراسة والاستذكار بطريقة أسهل:

-التعرف على احتياجات الطلاب:

يجب على المعلمين فهم احتياجات الطلاب واهتماماتهم لتوجيه الحوارات والنشاطات بشكل يلبي تلك الاحتياجات.

-إنشاء بيئة تعليمية مشجعة:

يجب توفير بيئة تعليمية تشجع على المشاركة والتفاعل وتعزز من مشاعر الأمان والثقة بين المعلم والطلاب.

-استخدام أساليب تفاعلية:

يمكن استخدام أساليب متنوعة مثل المناقشات الجماعية، والأنشطة الجماعية، والألعاب التعليمية لجذب انتباه الطلاب وتشجيعهم على المشاركة.

-تشجيع التفكير النقدي:

يشجع على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات من خلال المناقشات والأنشطة التفاعلية.

-التفهم والصداقة:

بناء علاقات صحيحة وداعمة بين المعلمين والطلاب يلعب دورًا هامًا في تحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل بإيجابية.

-تعزيز الابتكار والإبداع:

يجب تشجيع الطلاب على التفكير خارج الصندوق وتطوير قدراتهم الإبداعية.

-متابعة وتقييم الأداء:

من المهم مراقبة أداء الطلاب وتقييم تطورهم لضمان استمرار تحسين العملية التعليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاب المدارس المعلمين تهيئة الطلاب المعلمين والطلاب تحفيز الطلاب

إقرأ أيضاً:

منخفضات تربوية قادمة!!

#منخفضات_تربوية قادمة!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

            يقال: كذب المنجّمون، ولو صدقوا! لكن مع تقدّم علوم الفضاء، وعلوم المستقبل، فإن التنبؤات لم تعد تنجُّمًا، فهناك استدلال علمي، واستقراء علمي يسمح للباحث بالتنبؤ بوضع فروض، والبحث عن أدلة تعارضها، أو تساندها!

          والتنبؤات التربوية، قد تكون أكثرَ سهولةً من تنبؤات الجوّ! ولكن المتنبّئين الجوّيّين يميلون إلى الحذر، فيختمون النشرة الجوية بقولهم: “بمشيئة الله “؛ خلافًا للمتنبّئين التربويّين، الذين يجزِمون، ويقولون: مما لا شك فيه!!

مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر 2025/03/15

(01)

أنواع المتنبّئين

         والمتنبّئون الجويّون أنواع: نوع مختص، يستخدم الأدوات العلمية، ونوع يعتمد على توقف أذُنَي بعض الحيوانات؛ ليعلن أن المنخفض الثلجي قادم. ولعلك تشاهد هؤلاء بكثرة في الصحف المحلية، التي تعتمد على شخص، أو  أكثر ممّن لم يقدم إسهامًا واحدًا في حياته، فتستمع الصحيفة إلى نبوءته في كل قضية تربوية، ويجيبها كأنه إفلاطون، أو جون ديوي، أو جاردنر، وغيرهم من الموسوعيّين.

          والموسوعي التربوي المعتمَد لدى صحيفة، يحمل “نوبل  تربوي  أردني” ، يمكنه من أن يفتي في البناء المدرسي، والمعلم، والامتحان، والعطلة، والمناهج، والتدريس، وكل الخفايا؛ معتمدًا على توقف أذن الحمار حتى لو لم يرَ حمارًا!!! ولا يمتلك تواضعًا ليقول: والله أعلم!

(02)

المنخفضات التربوية القادمة

          هناك عدد من المنخفضات القادمة متفاوتة الشِّدة، ولكن بعضها من الدرجة الرابعة، أو الثالثة، وليس بينها منخفضات بسيطة!!.

          واستنادًا إلى تصوّر علمي، واعتمادًا على مؤشرات واضحة في نظام امتحان التوجيهي الجديد، يمكن البوح بما يأتي:

 المنخفض الأول:

         سجلت أعداد كبيرة من طلبة الصف الأول الثانوي في  فرع التوجيهي الصحي، الذي يمكنهم لاحقًا الالتحاق بإحدى الكليات المحترمة: طب، طب أسنان، صيدلة، تمريض…

         يقال: إن نسبتهم تفوق٤٠٪؜ من الطلبة، وحتى لو كانت أقل قليلًا – وهي ليست كذلك -، فإن من المفروض أن يتوزع الطلبة في سبعة تخصّصات. وهذا يعني أن تخصّص التوجيهي الصحي، أحدث اختلالًا مجتمعيّا واضحًا، وحرم المجتمع من التخصّصات الستة الباقية. كما أنه أحدث خللًا في المدارس، حيث زاد من الحاجة إلى معلّمي التوجيهي الصحي، وشطب معلّمي سائر التخصّصات. كما أحدث اختلالًا واضحًا في الجامعات!

المنخفض الثاني:

         أترك للقراء تصنيف المنخفضات، من حيث الشِّدة ، والتأثير. يتعلق المنخفض الثاني بالتحاق الطلبة الناجحين بالتوجيهي بالجامعات! فإن كل طالب سيلتحق بتخصّص جامعي في الكليات التي تناسب التوجيهي

الذي اجتازه، ولا يسمَح له ، ولا يجوز أن يسمَح له بالالتحاق في كلية لا تناسب نوع التوجيهي الذي نجح فيه!  وهذا يعني أن آلافًا من الناجحين في التوجيهي الصحي  لن يجدوا فرصة للالتحاق بكلية تناسب تخصّصاتهم، كما يعني أن تخصّصات جامعية عديدة لن تجد من يلتحق بها.

 المنخفض الثالث:

          إن توزيع التوجيهي الأردني إلى سبعة تخصّصات، ووضع شروط الالتحاق بالجامعة وفقها، سيقود إلى نفور الطلبة العرب من الجامعات الأردنية، وبحثهم عن جامعات أخرى خارج  الأردن، وهذا خطير جدّا! فهل الحل سيكون وضع شروط للطلبة العرب تنسف كل فلسفة التوجيهي الجديد؟ أم التخلي عن الطلبة العرب؟

المنخفض الرابع:

قد يكون هذا المنخفض مصحوبًا بعواصفَ قويةٍ، فالطلبة  الناجحون، ممن لم يُقبَلوا في تخصّصاتهم المحدّدة، سيصلون جِدارًا مسدودًا؛ فمن يحمل “توجيهًا صحيّا ولم يُقبَل في التخصّصات الطبية، لن يتمكن من الالتحاق بأي تخصّص غير صحي، حتى لو كان معدله فوق التسعين!!! وهذا يعني أن يعيد التوجيهي، أو يبحث عن تخصّص طبي خارج الأردن!

(03)

 ارتدادات للمنخفضات

         من المتوقّع أن تأتي هذه المنخفضات بارتدادات تشمل المناهج، والتدريس وأمورًا غيرها!

فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
  • إحالة مدرسة كاملة للتحقيق لغياب المعلمين والطلاب
  • احتفال ثقافة نجع حمادى.. محافظ قنا يؤكد أهمية تعزيز الهوية الوطنية
  • "مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
  • "تعليم الشرقية" توجه بتفعيل كراسة الحصة كأداة لتقييم مستوى الطلاب
  • "تعليم الشرقية" توجه بجعل التقييمات الأسبوعية جزءًا ثابتًا من الحصة الأولى
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • منخفضات تربوية قادمة!!
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو