من سيخلف النواب حال توزيرهم؟ خبير دستوري يجيب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استحقاقات دستورية مهمة على رأسها تأدية القسم القانوني في أولى الجلسات
قال الخبير الدستوري ليث نصراوين، الاثنين، إن من سيخلف النواب المتوقع استلامهم حقائب وزارية في حكومة بشر الخصاونة، هم الحاصلين على ثاني نسبة أصوات ضمن القائمة النسبية الفائزة في الانتخابات.
اقرأ أيضاً : داودية يكشف أسماء الوزراء الجدد في حكومة الخصاونة وأبو طير" عدة جهات تتدخل"
وأضاف نصراوين لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، الاثنين،أنه في حال اختيار رئيس الوزراء أعضاءً من مجلس النواب وصدور الإرادة، فإنه على هؤلاء الأعضاء تقديم استقالاتهم الخطية في حال كانوا نوابًا، حيث تصبح الاستقالات نافذةً من تاريخ تقديمها.
وبحسب أحكام قانون الانتخاب الحالي، سيخلف النائب خير أبو صعيليك زكريا الفقيه الحاصل على ثاني عدد أصوات في قائمة القدس التي ترشحت، ومن سيخلف النائب عمر العياصرة نجاح العزة الحاصلة على ثاني نسبة أصوات ضمن قائمة "الوطن للجميع".
ولفت إلى أنه يوجد استحقاقات دستورية مهمة على رأسها تأدية القسم القانوني في أولى الجلسات لتستمر عضويته حتى انتهاء عمر المجلس.
الأسماء المتوقعة للوزراء الجددورجحت مصادر، أن يشمل التعديل عمر العياصرة وزيرا للاتصال الحكومي، وخير أبو صعيليك وزيرا للعمل، وسام التهتموني وزيرا للنقل، وجمال الخريشة وزير للشؤون السياسية، ورائد أبو سعود وزير مياه.
جاء ذلك بعد أن أعُلن رسميا الاثنين عن وضع وزراء حكومة بشر الخصاونة استقالاتهم بين يديه من أجل استكمال إجراءات التعديل الوزاري السابع على حكومته منذ تشكيلها، كشفت مصادر حكومية ونيابية أن التعديل الوزاري سيشهد تغييرات جوهرية في هيكل الحكومة، حيث سيشمل هذا التعديل 5 حقائب وزارية على الأقل.
ومن أبرز الحقائب الوزارية التي يشملها هذا التعديل وزارة الاتصال الحكومي ووزارة المياه ووزارة الصناعة والعمل ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة بشر الخصاونة الأردن
إقرأ أيضاً:
هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
اتضح أن المقولة القديمة "من يخون مرة، يخون دائماً" قد تكون صحيحة بالفعل.
وتشير هذه المقولة إلى أنه الأشخاص الذين يخونون شركاءهم مرة، فمن المؤكد أنهم قابلون لإعادتها مراراً وتكراراً، حيث يبحث الخائنون المتسلسلون باستمرار عن شركاء جدد في نمط مزمن من الخيانة، وأخيراً يعتقد الباحثون أن هناك بيانات علمية تدعم هذا الاعتقاد.
ووفق "دايلي ميل"، أفاد حوالي 40 % من الأزواج غير المتزوجين و25 % من الأزواج المتزوجين بالخيانة الزوجية في علاقاتهم.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين خانوا في الماضي كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للقيام بذلك مرة أخرى.
وبينما لم يتم الاعتراف رسمياً بالخيانة الزوجية في علم النفس، حدد الباحثون بعض السمات الوراثية المشتركة بين الخائنين، مما يشير إلى أن الخيانة المتكررة يمكن كتابتها في الحمض النووي لشخص ما.
"البحث عن الإثارة"
ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يحملون جين "البحث عن الإثارة" - المسمى DRD4 VNTR - لديهم متغير محدد مرتبط بانخفاض حساسية الدوبامين، مما قد يعني أنهم بحاجة إلى المزيد من المحفزات للشعور بالرضا.
قد يكون هذا الاختلاف الجيني هو المسؤول عن إدمان الكحول والمقامرة وإقامة علاقات والميل إلى الغش.
وفي إحدى الدراسات، طُلب من الغشاشين المعتادين ما إذا كانوا يستطيعون اكتشاف 3 اختلافات في صورتين متشابهتين، على الرغم من وجود صورة واحدة أو اثنتين فقط، غير أن الغشاشين ادعوا عثروا على اختلافات.
وأظهرت عمليات مسح الدماغ التي أجريت أثناء التمرين أنه عندما يكون الغشاشون غير صادقين، فإن مناطق الدماغ المرتبطة بسلوك البحث عن المكافأة تضاء.
وجدت الدراسة أنه عندما يفكر المشاركون فيما إذا كانوا صادقين أم غير صادقين، تصبح مناطق معينة من الدماغ مرتبطة بالتأمل الذاتي أكثر نشاطاً، وخاصة في الغشاشين الذين يواجهون معضلات أخلاقية ويزنون عواقب أفعالهم.
وفي حين أن هذا ليس اختباراً مؤكداً لتحديد ما إذا كان الشخص سيخون، فإن النتائج تظهر أن الغشاشين قد يكونون أقل ميلاً للتفكير في كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين وكيف لا تعمل مناطق أدمغتهم المسؤولة عن التأمل الذاتي بنفس الطريقة التي تعمل بها المناطق الموجودة في الأشخاص الصادقين، لكن الباحثين يؤكدون أن وجود ميل وراثي معين نحو ممارسة لا يضمن ظهور هذا السلوك.
ويظل العديد من الأشخاص الذين لديهم تباين جين DRD4 VNTR مخلصين في علاقاتهم، والعديد من الأشخاص الذين لا يمتلكونه لا يفعلون ذلك.
"الشعور بالرضا"
ويتم توريث جين DRD4 VNTR من الوالدين ويؤثر على كيفية معالجة الدماغ للدوبامين، المعروف باسم هرمون "الشعور بالرضا"، والذي يشارك في سلوك المتعة، والدافع، والمكافأة، والمجازفة.
والأشخاص الذين لديهم هذا المتغير أقل حساسية للدوبامين من أولئك الذين لا يمتلكونه، مما يعني أنهم لا يختبرون نفس القدر من المتعة من نشاط نموذجي لإنتاج الدوبامين، مما يدفعهم إلى البحث عن تجارب أكثر تحفيزًا أو خطورة.
وفي كثير من الأحيان، يقامر أولئك الذين لديهم هذه الطفرة الجينية بشكل مفرط، ويتصرفون بسرعة وفقاً لرغباتهم دون التفكير في العواقب وينخرطون في علاقات محفوف بالمخاطر.
وبحثت دراسة أجريت عام 2010 من قبل باحثين في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة جورجيا، الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة الجينية، بالإضافة إلى تفضيلاتهم وسلوكياتهم.
ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جين DRD4 VNTR كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للخيانة.
وقالت الدراسة إن الخيانة الزوجية قد تكون نتيجة لعدم التوافق بين التوقعات التي تحددها المعايير المجتمعية أو معايير العلاقات وبين سمات شخصية الفرد أو تفضيلاته أو ميوله الطبيعية.
وأشارت الدراسة إلى أن: "هذه ليست الحال بالنسبة لكل من يخون في العلاقات، ولكن بالنسبة لبعضهم على الأقل، ينتهي بهم الأمر إلى أنهم ليسوا مناسبين تماماً لشراكة أحادية الزواج، وإذا تمكنوا من التصالح مع ذلك، فيمكنهم العيش بأمانة وصدق وانفتاح أكبر بطريقة تجعلهم أكثر سعادة وتجعل شركائهم أكثر سعادة".