خطر يهدد الصحة.. تحذير مرعب من جميع الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وكالة حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الروسية، اليوم الاثنين، إن الإشعاع المنبعث من جميع الهواتف المحمولة يشكل خطرا على صحة الإنسان، ويجب استخدام هذه الأجهزة باعتدال.
وكانت وكالة حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الروسية، ترد على تكهنات بأن روسيا ستتبع خطى فرنسا وتحظر iPhone 12.
وقالت: “الإشعاع الصادر من جميع الهواتف المحمولة يشكل خطرا على البشر، وخاصة بالنسبة للأطفال.
ومن المهم اتباع قواعد السلامة عند التحدث على الهاتف المحمول: يجب ألا تستمر المكالمة أكثر من دقيقتين، ويجب أن يكون الحد الأدنى للتوقف بين المكالمات 15 دقيقة على الأقل”.
وأضاف أنه يجب وضع الهواتف المحمولة جانبًا أثناء نوم المستخدم، ومن الأفضل حملها في حقائب وليس في جيوب.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت وكالة الترددات الوطنية الفرنسية (ANFR) شركة آبل بسحب جهاز iPhone 12 من البيع في البلاد بعد أن وجدت أن الجهاز يصدر إشعاعًا كهرومغناطيسيًا أكثر مما تسمح به لوائح الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة فرنسا الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.