خطر يهدد الصحة.. تحذير مرعب من جميع الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وكالة حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الروسية، اليوم الاثنين، إن الإشعاع المنبعث من جميع الهواتف المحمولة يشكل خطرا على صحة الإنسان، ويجب استخدام هذه الأجهزة باعتدال.
وكانت وكالة حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان الروسية، ترد على تكهنات بأن روسيا ستتبع خطى فرنسا وتحظر iPhone 12.
وقالت: “الإشعاع الصادر من جميع الهواتف المحمولة يشكل خطرا على البشر، وخاصة بالنسبة للأطفال.
ومن المهم اتباع قواعد السلامة عند التحدث على الهاتف المحمول: يجب ألا تستمر المكالمة أكثر من دقيقتين، ويجب أن يكون الحد الأدنى للتوقف بين المكالمات 15 دقيقة على الأقل”.
وأضاف أنه يجب وضع الهواتف المحمولة جانبًا أثناء نوم المستخدم، ومن الأفضل حملها في حقائب وليس في جيوب.
تشمل أندرويد و آيفون..واتس آب تتوقف عن دعم هذه الهواتف في أكتوبر المقبل بسبب الصين.. زيادة مبيعات الهواتف القابلة للطي بنسبة 64% على أساس سنويوفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت وكالة الترددات الوطنية الفرنسية (ANFR) شركة آبل بسحب جهاز iPhone 12 من البيع في البلاد بعد أن وجدت أن الجهاز يصدر إشعاعًا كهرومغناطيسيًا أكثر مما تسمح به لوائح الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة فرنسا الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.