أكدت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، أهمية السياحة والاستثمار الأخضر كهدف يستحق التكاتف لمواجهة التحديات العالمية.

جاء ذلك خلال افتتاح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، فعاليات احتفالية اليوم العالمي للسياحة بمركز الحرية للإبداع.

وأعلنت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار افتتاح فعاليات اليوم العالمي للسياحة، اعتبارا من اليوم وحتى يوم 30 سبتمبر، بحضور الدكتورة إيناس دياب مديرة مركز الحرية للإبداع، والقنصل يانج يي، قنصل عام الصين بالإسكندرية، وعدد من الفنانين ورموز المجتمع السكندري ومؤسسات المجتمع المدني، لتتضمن مجموعة من الفعاليات المتنوعة لخدمة السياحة السكندرية.

وقالت العرجاوي، إن اليوم العالمي للسياحة، الذى ترعاه منظمة السياحة العالمية منذ العام 1980 يعد حدثا هاما لتجميع كافة الأطراف والشركاء لتعزيز فرص التعاون والمشاركة من أجل تحقيق شعار الإحتفالية "السياحة والاستثمار الأخضر.

وأضافت العرجاوي أن العالم أجمع في حاجة ماسة من أجل تسخير القطاع السياحي بما لديه من إمكانيات مستدامه لخدمة الإنسان في مختلف المجالات الحياتية، من أجل مستقبل واع لمواجهة التغيرات العالمية.

وتابعت مدير عام التنشيط السياحي، أن هذا لن يتحقق إلا بالتفاهم المتبادل وتكاتف مؤسسات المجتمع بمختلف الحكومات والهيئات والمؤسسات حول محاور مشتركة لتنمية القطاع السياحي برؤى جديدة تتفق مع شعار "السياحة والاستثمار الأخضر".

وأشارت إلى أن الإسكندرية لها مكانتها الخاصة سياحيا لدى زوار المدينة الساحلية من السياحة الداخلية والخارجية، ولديها مقومات متعددة الأغراض السياحية إلا إنها مازالت بحاجة للأفكار المتجددة لتكون في المكانة التي تستحقها. 

وأكدت أن للسياحة قوة مؤثرة لخلق حلقة وصل لتحقيق دورا محوريا في حياة الفرد والمجتمع، وتحقق تأثير فعال للتحديات العالمية في الطوارئ المناخية وتعزيز سبل الاقتصاديات.

وقدمت الدكتورة داليا سارى أخصائي السياحة بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي تعريف عن شعار اليوم العالمي للسياحة، هذا العام عن " الاستثمار الأخضر" والتحول من السياحة بالفكر التقليدى إلى السياحة قطاع من الاقتصاد الأخضر وذلك من خلال الاستثمار الأخضر فى المنشآت السياحية والاستثمار والتدريب الأخضر للعنصر البشري.

وشاركت مدير عام التنشيط السياحي الجمهور السكندري، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، ليتضمن افتتاح سيمبزيوم كيمت وهو عبارة عن الرسم على أشرع المراكب بأحد الشواطئ الخاصة "شاطئ هيلتون كورنيش"، وحفلة غنائية موسيقية لأطفال متحف المجوهرات بالمركز الثقافي الروسي بحضور بافيل كيديسيوك مدير المركز، ثم افتتاح مهرجان الطعام food festival بالتعاون مع القنصلية الصينية والمركز الثقافي الروسي، وورش يدوية للأطفال وختام مهرجان الرسم "سيمبزيوم كيمت".

وفي نهاية حفل الافتتاح، كرمت الدكتورة أمل العرجاوي، مجموعة من المشاركين في ترك بصمة فنية في احتفال اليوم العالمي للسياحة تقديرا لجهودهم لإثراء الفكر والوعي السكندري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیاحی بالإسکندریة التنشیط السیاحی مدیر عام

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

537 مليون مريض بالسكرى عالميا بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، ونحن نحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر 2024، وندق ناقوس الخطر لمخاطر "القاتل الصامت"، من خلال مبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري ومضاعفاته، وتشجيع الوقاية منه وعلاجه، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري.

تاريخ اليوم العالمي للسكري

قالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أُطلق اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للزيادة المقلقة في حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة هذا المرض المزمن، وتقديم الدعم لمرضى السكري وأسرهم.

أهداف اليوم العالمي للسكري

وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لـ"البوابة نيوز" ، أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يوجد 537 مليون مريض بالسكرى عالميا، ولذلك يهدف اليوم العالمى لمرض السكرى الى تنمية المعرفة بمخاطر هذا المرض "القاتل الصامت " ورفع الوعي بتسليط الضوء عليه وأسبابه وعوامل خطورتة، وكيفية الوقاية منه،والتثقيف الصحي بتقديم معلومات دقيقة وشاملة حول كيفية إدارة مرض السكري، والعيش معه بطريقة صحية، وتغيير السلوكيات بتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ودعم البحث العلمي بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة لمرض السكري، وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الرعاية لضمان حصول جميع مرضى السكري على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية.

ما هو مرض السكري؟

ومن جانبها قالت الدكتورة ميادة فرج، استشاري الغدد الصماء والسكر و الباطنة، لـ "البوابة نيوز"، إن مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على طريقة معالجة الجسم للسكر (الجلوكوز)، هذا المرض المزمن تتدرج خطورته بتعدد انواعه كالتالي؛ هناك نوعان رئيسيان من السكري: أولهما؛ يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الأنسولين، وثانيهما يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج كمية كافية منه.

وتكمل: “نعلم من اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان 537 مليون مريض بالسكرى عالميا وتتنوع عوامل خطر الإصابة بمرض السكري كالتالي: تقدم العمر حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر، والسمنة فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والتاريخ العائلي للأشخاص ، فالذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به، وقلة النشاط البدني المتمثل فى عدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري”.

مضاعفات مرض السكري

وفى ذات السياق قال الدكتور أحمد عبدربه، استشاري السكر والغدد والباطنة، لـ" البوابة نيوز"، إنه إذا لم يتم التحكم في مرض السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، محذرًا من تزايد أعداد مرضى السكري في مصر، لأنه طبقا لأخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أن 537 مليون مريض بالسكرى على مستوى العالم ، وبالتالى تتزايد أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، ومشاكل في العيون مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى العمى، وتلف الأعصاب المتسبب فى تنميل وخدران في الأطراف، والجروح بطيئة الالتئام، والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.

الوقاية من مرض السكري

وأردف: "يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل الحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل يومى فى حالة ارتفاع نسب التحاليل التراكمية والعشوائية للسكر فى الدم، وإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

العلاجات المتاحة لمرض السكري

واوضحت دكتورة ميادة فرج، أنه تتنوع العلاجات المتاحة لمرض السكري تبعًا لنوع المرض وشدته وحالة المريض الصحية العامة و الهدف الأساسي من هذه العلاجات هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.

العلاجات الدوائية

الأنسولين: هو العلاج الأساسي لمرضى السكري من النوع الأول، ويستخدم أيضًا لمرضى النوع الثاني عندما لا تستطيع الأدوية الأخرى التحكم في مستوى السكر في الدم. يتوفر الأنسولين بأشكال مختلفة، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة الأنسولين.

الأدوية عن طريق الفم: تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وتعمل عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو زيادة إنتاجه تشمل هذه الأدوية:

مثبطات ألفا جلوكوسيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.

السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.

الميغليتينيدات: تعمل بشكل مشابه للسلفونيل يوريا.

الثيازوليدينديونات: تزيد من حساسية الأنسولين في الأنسجة.

مثبطات DPP-4: تزيد من مستويات هرمون الـ GLP-1 الذي يحفز إفراز الأنسولين ويقلل الشهية.

أغونيستات GLP-1: تحاكي عمل هرمون الـ GLP-1.

مثبطات SGLT2: تعمل على إزالة السكر الزائد من الجسم عن طريق الكلى.

العلاجات غير الدوائية

ولفتت إلى أنه حسب شعار السكرى فى 2024 وهو "كسر الحواجز وسد الفجوات" ، فيجب اتباع النظام الغذائي الصحي، ويجب على مرضى السكري فعل ذلك  بشكل متوازن، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام لانها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن الزائد يحسن بشكل كبير من التحكم في مستوى السكر في الدم، ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر في الدم، يمكن للمريض مراقبة مستوى السكر لديه واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، وعمل الفحوصات الدورية وذلك لزاما على مرضى السكري للكلى والعينين والأقدام، لتشخيص أي مضاعفات مبكرة وعلاجها.

العلاجات الجراحية

وفي إطار سياق العلاجات المتاحة جراحيا؛ قال الدكتور أحمد إبراهيم بدران لـ “ البوابة نيوز”، إن بعض الحالات، تحتاج أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج مرض السكري، مثل: جراحة السمنة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزراعة البنكرياس لمرضى السكري من النوع الأول.

وواصل: "وحسب شعار داء السكرى فى 2024 “ كسر الحواجز وسد الفجوات" يجب على مرضى السكرى اختيار العلاج المناسب، والذى  يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السكري، وشدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب له.

 وأختتم: “أعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري وعلاجه من خلال التوعية والتعليم، يمكننا الحد من انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة مرضى السكري”.

مقالات مشابهة

  • عاجل - بث مباشر مصر والرأس الأخضر،، ماتش اليوم يلا شوت الآن في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
  • في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
  • محمد السويلم: الأخضر كان يستحق الفوز أمام أستراليا .. فيديو
  • وزير السياحة والآثار يستعرض حجم التبادل السياحي بين مصر والهند
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية الشراكة لمواجهة التحديات العالمية
  • بلينكن يبحث التحديات العالمية مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
  • «حماة الوطن»: نسعى لرفع وعي المواطن لمواجهة التحديات والمخاطر
  • اليوم.. بعثة منتخب مصر تطير الى جمهورية الرأس الأخضر استعدادا لمواجهة منتخب بلادها