مخاوف من أزمة غذائية في شرق ليبيا بسبب الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتخوف الكثير من مربي الماشية والمزارعين في شرق ليبيا من حدوث أزمة غذائية في ليبيا بعد إعصار دانيال الذي خلّف آلاف القتلى هناك. كما دمّر أكثر من 40% من الثروة الحيوانية ونحو 85% من الأراضي الزراعية.
في تصريح خاص للجزيرة نت، قال مدير إدارة الثروة الحيوانية بمنطقة الجبل الأخضر صالح سليمان بو مباركة إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن أكثر من 40% من الثروة الحيوانية في بلدية الجبل الأخضر من أغنام وأبقار وإبل ودواجن قد نفقت وتضررت حظائرها بسب دانيال.
كما أثر الإعصار على الطرق المؤدية إلى مراعي تلك الحيوانات، وناشد الجهات المختصة بضرورة حماية ما تبقى من الثروة الحيوانية.
كما شدد في تصريحاته للجزيرة نت على ضرورة التعامل مع الحيوانات النافقة بالشكل المناسب لضمان عدم تسببها في حدوث كارثة بيئية، مطالبا "بتحصين المواشي المتبقية ووفق المناسب لها من القاح ووفق ما يراه المختصون في مجال البيطرة والصحة الحيوانية".
كما طالب بومباركة في الوقت ذاته بتعويض المزارعين عن الخسائر التي تعرضوا لها.
وأدت الفيضانات التي رافقت مرور الإعصار إلى خسارة 85% من الأراضي الزراعية الأمر الذي تسبب بخسارة محصول هذا الموسم من الخضروات والفواكه.
يذكر أن المنطقة الشرقية تشكل 40% من إنتاج لبيا من الثروة الحيوانية، معظمها في منطقة الجبل الأخضر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس .. وإسرائيل تهدد
زعم جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد يضيف عراقيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فبعد أول عملية تسليم لجثامين محتجزين إسرائيليين وبعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تسلم رفات 4 أشخاص، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.. وإسرائيل تهدد»، فإسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.