إعادة إعمار درنة.. يتصدر مباحثات الحكومة والرئاسي والدولة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور مسعود اعبيد تداعيات كارثة درنة والجهود المبذولة لانتشال جثث الضحايا من قبل الفرق الفنية المتخصصة بالتعاون مع الدولية.
من جانبه، استعرض الدبيبة في الاجتماع الذي عُقد اليوم، مقترحات إعادة بناء المدينة والمناطق المتضررة وآليات دعم الأهالي لعودة الحياة فيها والخطوات المتخذة للاهتمام بالأسر النازحة ودعمهم نفسيا.
كما تطرق الاجتماع إلى الوضع في مدينة مرزق إلى جانب تأكيد ضرورة إعادة الخدمات فيها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتمكين السكان النازحين من العودة إلى إعمارها.
كما بحث المجتمعون الأوضاع بالمنطقة الجنوب، إذ حثّ الكوني، واعبيد على استئناف المشاريع الحيوية المتوقفة في الجنوب، وإقامة مشاريع تنموية فيه من أجل خلق تنمية مكانية تضمن استقراره، وفق إعلام الرئاسي.
المصدر: المجلس الرئاسي
الدبيبةالكوني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدبيبة الكوني
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.