فوز فيلم البطارية ضعيفة بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة مهرجان الغردقة السينمائي برئاسة الكاتب والسينارست محمد الباسوسي فوز الفيلم القصير البطارية ضعيفة للمؤلف والبطل عاطف عبد اللطيف بجائزة المسابقة الخضراء للافلام التي تهدف على الاهتمام بالبيئة والطبيعة والبعد مازيضر بالحياة الطبيعية.
كلمة مؤلف الفيلمتسلم الجائزة الدكتور عاطف عبد اللطيف مؤلف وبطل فيلم البطارية ضعيفة.
وقال د. عاطف أن الفيلم عبارة عن صرخة في وجه التلوث وتحذير من كارثة تهدد الإنسانية بعد ما شهده العالم من تغيرات مناخية خطيرة تهدد السلم والامان العالمي.
مؤلف الفيلم د. عاطف عبد اللطيف مؤلف الفيلم د. عاطف عبد اللطيفوأضاف د. عاطف عبد اللطيف أن الفيلم يرصد ما تعرَّض له العالم من كوارث طبيعية خلال السنوات الأخيرة مثل جفاف الأنهار والأعاصير والزلازل واشتعال الحرائق في الغابات وتزايد ظاهرة التصحر التي تهدد بفقر غذائي.
فيلم البطارية ضعيفة تدور أحداثه الفيلم حول الدكتور آدم العالم المصري الذي يعيش في أمريكا وبعد إصابته بفيروس "كورونا" يعود مع زوجته إلى مصر ويختارا مدينة "سانت كاترين" المحتفظة بطبيعتها وجوها النقي في محاولةٍ للبحث عن طوق لنجاة البشرية في رسالة للعالم من بلد السلام والتسامح.
الجدير بالذكر أن فيلم "البطارية ضعيفة" قصة وبطولة عاطف عبداللطيف، وتشاركه البطولة دينا صلاح وسيناريو وحوار ومعالجة چوزيف فوزي، وإخراج سامح ماهر، ويشارك في بطولته بدو سيناء.
وقد اختتم مهرجان الغردقة السينمائي لسينما الشباب فعالياته اليوم الإثنين بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة بالمهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة عاطف عبد اللطيف مهرجان الغردقة السينمائي
إقرأ أيضاً:
محمد فاضل: عاطف الطيب رمز للسينما الواقعية وجيل جديد من المبدعين
قال المخرج الكبير محمد فاضل إن المخرج الراحل عاطف الطيب تخرج في معهد السينما، وبدأ مسيرته المهنية بالعمل مع الأستاذ الكبير صلاح أبو سيف في بداياته، حيث كان الأخير يهتم بتقديم صورة المواطن المصري البسيط.
وقد تأثر عاطف الطيب بهذه الرؤية بشكل واضح، ما انعكس على أعماله السينمائية.
وأضاف فاضل، في تصريحات لـ"صباح الخير يا مصر"، أن عاطف الطيب يعد أحد رموز جيل السينما الجديدة أو ما يعرف بتيار السينما الواقعية في ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب مخرجين آخرين مثل داود عبد السيد ومحمد خان.
وتابع: "هؤلاء المخرجون قدموا نقلة نوعية في تاريخ السينما المصرية، حيث اقتربوا أكثر من الواقع الاجتماعي للمصريين واهتموا بقضاياهم ومشاكلهم.
وأشار فاضل إلى أن هذا الجيل من المخرجين نجح في تحقيق تحول كبير في السينما المصرية في ذلك الوقت، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تشهدها البلاد.
وأكد المخرج الكبير أن المخرج هو العنصر الأساسي في العمل السينمائي، فهو الذي يختار الموضوع والممثلين ويحدد أساليب التعبير والتصوير. وأضاف: "محمد خان لم يكن يحب دخول الاستوديوهات، وكذلك عاطف الطيب كان من المخرجين الذين يمكن وصفهم بمخرجي الشارع، إذ إن معظم أعمالهم تنتمي إلى هذا النوع من الأفلام التي كانت تعتبر تجديدًا في السينما المصرية في تلك الحقبة.