استضافة صناع السينما الأجانب المشاركون بملتفى أولادنا في مدينة الإنتاج الإعلامي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استضافت لجنة مصر للأفلام عدد من صناع السينما المشاركين في الدورة السابعة من الملتقي الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" والتى تحمل عنوان "الحياة حلوة"، وتقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 21 – 29 سبتمبر 2023.
ضم الوفد كل من، المخرج فيث از ياكبير من جنوب إفريقيا والمنتج جورانج جالان من الهند والمنتجة فيردوز بلبوليا من جنوب إفريقيا والمخرج ماهر شوامرة من فلسطين والمخرجة لاما داوود من لبنان والمخرج بويتشوكو جيريميا من بوتسوانا والفنان اليوناني ستيفن كاكافوليتش والفنانة ماريا سوبيك من بولندا والمخرجة سوسن دروازة من الأردن وسهير عبد القادر مؤسس ورئيس ملتقى "أولادنا".
جائت الزيارة بالتنسيق مع لجنة مصر للأفلام بالمدينة، وهى اللجنة المسئولة عن تقديم كافة التراخيص والتصاريح اللازمة لتصوير الأفلام السينمائية الأجنبية فى جمهورية مصر العربية، وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بمنح مدينة الإنتاج الإعلامى حق إصدار تراخيص تصوير الأفلام الأجنبية في مصر.
وقد قام الوفد بعمل جولة تفقدية بالمدينة للتعرف عن قرب عن إمكانياتها وفرص التصوير بها ضمن الجهود المبذولة لتنشيط حركة الترويج الفني والثقافي لمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملتقى اولادنا ذوى القدرات الخاصة مدينة الانتاج الإعلامي صناع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في ليبيا.. سلالة بشرية مجهولة تكشف أسرار سكان شمال إفريقيا
الثورة نت/..
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام.
وقام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية.
وتعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت.
تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”
وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام. وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة.
وكشفت الدراسة عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية.
ووفقا للتحليلات الجينية، تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام. وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.
وهذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى. في السابق، اعتقد علماء الآثار أن هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس. فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به.
وعلق البروفيسور يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.
ويؤكد البروفيسور ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.