تمكنت مصالح ولاية أمن بني ملال، مساء أمس الأحد 24 شتنبر، من ضبط واحد وثلاثين (31) شخصا، من بينهم ثمانية قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، وحيازة الشهب النارية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.

وكان المشتبه فيهم قد أقدموا، رفقة أشخاص آخرين، على ارتكاب أفعال تتعلق بالشغب الرياضي خلال وبعد مباراة لكرة القدم احتضنتها مدينة بني ملال، كما قاموا بتعييب منشآت عمومية وخاصة ورشق القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة مجموعة من الشرطيين بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك قبل أن يمكن التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث من توقيف 31 شخصا من بين المشتبه فيهم.

وقد جرى تسليم قاصر يبلغ من العمر 12 سنة لأولياء أمره بعد إخضاعه للبحث القضائي، فيما تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية المرتبطة بالشغب الرياضي.

كلمات دلالية أولمبيك خريبكة بني ملال خريبكة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبيك خريبكة بني ملال خريبكة بنی ملال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الصحفيين في غزة

البلاد – واس

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الصحفيين في قطاع غزة في عام واحد، ولا زالت المذبحة مستمرة بحقهم.

وأشارت أن الاحتلال يستمر في قتل وتهديد وملاحقة الصحفيين من أجل ثنيهم عن نقل الحقيقة، مبينةً أنها وبالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، تبذل جهودًا كبيرة من أجل محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، لاستمرارهم في قتل الصحفيين، كونهم يبذلون جهودًا كبيرة في نقل الحقيقة، وتوثيق الجرائم بعدساتهم دون حماية، وهم مستهدفون في كل الأوقات.

وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بممارسة ضغط حقيقي من أجل التحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين ومحاكمة قادة الاحتلال.

واستشهد عشرة فلسطينيين على الأقل، وأصيب عدد آخر بجروح أمس، في قصف إسرائيلي استهدف جباليا، وبيت لاهيا، ورفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة شمال القطاع، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين في جباليا، وبيت لاهيا، كما استشهد فلسطيني على الأقل في قصف مسيّرة الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها مخيمات وسط القطاع، التي استشهد فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية نحو 50 فلسطينيًا، معظمهم في مخيم النصيرات.

وكانت جامعة الدول العربية قد طالبت مؤخراً مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.

ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أمس بمناسبة الذكرى الـ107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.

وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.

مقالات مشابهة

  • سقوط 15 شهيدًا وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على برجا
  • تمديد اعتقال المشتبه به الرئيسي بقضية تسريبات مكتب نتنياهو
  • مرتضى منصور لـ "الفجر الرياضي": شيكابالا باعني وممدوح عباس استغله لرحيلي عن الزمالك
  • سامسون سبور يسقط نظيره أنطاليا في الدوري التركي
  • خاص.. "الفجر الرياضي" يكشف كواليس جلسة الاستماع لطاقم حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلى
  • تورط رؤساء جماعات في تمرير مشاريع عمومية للمقربين والداخلية تحقق
  • رجاء بني ملال يراسل العصبة الاحترافية ويحتج على التحكيم
  • الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الصحفيين في غزة
  • «البث الإسرائيلية»: تمديد اعتقال المشتبه به في مكتب نتنياهو لمدة يومين
  • مصرع 14 شخصاً جراء انهيار سقف بمحطة قطارات في صربيا