الولايات المتحدة تدين الهجمات العنيفة المنسقة على شرطة كوسوفو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، الهجمات العنيفة المنسقة على شرطة كوسوفو التي وقعت أمس الأحد وأسفرت عن مقتل رقيب بالشرطة في أثناء أداء واجبه.
وأعرب وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن في بيان صحفي أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية- "عن عميق تعازيها لعائلة رقيب شرطة كوسوفو الذي قُتل أثناء أداء واجبه"، داعيا لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة من خلال عملية تحقيق شفافة.
وقال بلينكن "ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى الامتناع عن أي أعمال أو خطابات من شأنها أن تزيد من تأجيج التوترات والعمل الفوري بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتهدئة الوضع وضمان الأمن وسيادة القانون والعودة لتسهيل الحوار مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن شرطة كوسوفو تتحمل المسؤولية الكاملة عن إنفاذ سيادة القانون في جمهورية كوسوفو، قائلا إن " شرطة كوسوفو تعد المستجيب الأول لحالات الطوارئ والأزمات في البلاد لذلك تحترمها الولايات المتحدة وتقدر دورها".
وأشاد وزير خارجية الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق بين شرطة كوسوفو وبعثة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون في كوسوفو ومع قوة حلف شمال الأطلسي في كوسوفو وخاصة في ضمان سلامة المدنيين في مكان الحادث.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوتي بلينكن "سنواصل مراقبة الوضع والتنسيق مع جميع المعنيين".
من جانبه، أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أن قوات الأمن حاصرت نحو 30 مسلحا أمس الأحد، بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة بالرصاص في كوسوفو، كما تم إعلان مقتل 3 مسلحين والقبض على آخر.
واتهم رئيس وزراء كوسوفو صربيا بدعم ما سماه "هجوما إرهابيا" أدى أيضا إلى إصابة ضابط آخر.
وتصاعدت التوترات في كوسوفو بعد اشتباكات عنيفة أعقبت الانتخابات المحلية المتنازع عليها في مايو الماضي وتعثرت المحادثات السياسية التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى استقرار الوضع في المنطقة وتقول قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو إن لديها قوات في المنطقة ومستعدة للرد إذا لزم الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوسوفو أنتوني بلينكن الولایات المتحدة شرطة کوسوفو فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
بلينكن: لن نسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”.
وأضاف المسؤول الأميركي: “سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه”.
وتابع قائلا: “نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم”.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا القيادة الجديدة في سوريا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأفاد بيدرسون في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق والتي استمرت ثلاثة أيام “ادعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأن الأمم المتحدة أكدت للإدارة الجديدة في دمشق أنها تدعم الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية موثوقة وذات مصداقية لإنهاء العقوبات، ونحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستورا جديدا يشكل عقدا اجتماعيا جديدا يضمن حقوق جميع السوريين”.
وشدد بيدرسون على حاجة سوريا إلى التعافي والخروج من سنوات الحرب، وقال: “يجب تقديم دعم إنساني وعاجل للسوريين نظرا لحاجتهم لذلك وأن تنتهي العقوبات المفروضة على البلاد”.
وأجرى المبعوث الأممي في دمشق لقاءات موسعة مع القائد العام للعمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” ورئيس مجلس الوزراء في الحكومة المؤقتة وعدد من شخصيات المجتمع المدني وشخصيات من المعارضة السورية في الداخل.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب