الأحزاب تعلن حالة التأهب للسباق الرئاسي بخطة لدعم السيسي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعج أروقة بعض الأحزاب السياسية بحالة من النشاط بعد إعلان تأييدها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، وشكل بعضها لجاناً وأخرى وضعت استراتيجية لدعم الرئيس السيسى فى السباق الرئاسى، فيما بدأت بعض الأحزاب السياسية مباشرة خطتها ومتابعة مختلف الأمانات وأقسامها بالمحافظات لدعم الرئيس، وحث المواطنين على المشاركة الفعالة فى الانتخابات والتوعية بأهميتها.
وأعلن حزب المصريين الأحرار عن حملة شعبية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ماراثون الرئاسة لفترة جديدة، واستقبل الحزب العديد من طلبات الانضمام من شخصيات عامة للتعاون مع تكوين هيكل حملة الحزب لدعم مرشحه الرئاسى.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات صحفية، إنه وجه بأولوية تكثيف دورات إعداد وتجهيز شباب الحملة الانتخابية سواء من أبناء الحزب أو المنضمين للحملة حديثاً لمتابعة الانتخابات الرئاسية والتعامل تحت الضغوط، فضلاً عن تجهيز مستلزمات غرفة عمليات مركزية ونظيراتها الفرعية، كما يُتابع المركز الإعلامى للحزب ووحدة الترجمة كل ما يتعلق بالمرشح الرئاسى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرد على جميع الادعاءات والمزاعم التى تروج لها أبواق مأجورة.
وشدد رئيس الحزب على أن الحملة الحزبية الشعبية تقف بالمرصاد أمام التجاوزات ولن تسمح بالمساس بالأمن القومى للبلاد أو النيل من رموزها بأى صورة، كما كلف رئيس حزب المصريين الأحرار وحدة البحث ومركز الدراسات بالعمل على متابعة وتفنيد ودحض كل ادعاءات مرشحين محتملين أو جهات مدفوعة بغرض التشكيك فى مرشحنا الرئاسى أو محاولة تفتيت وحدة الشعب المصرى.
وفى سياق متصل، تعكف أمانات الشباب والمرأة والعمل الجماهيرى، مركزياً وفرعياً، على تنفيذ آليات خطاب التوعية العامة على الأرض ومن خلال المنصات المتاحة سواء اللقاءات المباشرة أو الافتراضية، بالإضافة لعقد لقاءات مكثفة فى ضوء خطوات حملة حزب المصريين الأحرار التى بدأت 3 يوليو الماضى لدعم وتأييد واعتبار الرئيس عبدالفتاح السيسى مرشح الحزب الرئاسى، وذلك بعد إجماع الحزب فى 30 يونيو، وإيماناً بجهوده ولاتساق رؤية الحزب مع مسارات جهوده على جميع الأصعدة دولياً وإقليمياً ومحلياً، ومضامين مشروعات قومية وغيرها من مسارات تتوافق تماماً مع برنامج الحزب العام الذى وضع منذ تأسيسه، مُشدداً على أن الحزب لن يدخر جهداً لدعم مرشحه الرئاسى بكل السُبل على الصعيد الداخلى والدولى من خلال مُمثلى المصريين بالخارج.
«حماة الوطن» يدشن مقرات جديدة بالمحافظات استعداداً للماراثون الانتخابىوقال الدكتور أحمد العطيفى، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، فى بيان له، إنّ أمانات الحزب بالمحافظات باتت لديها الجاهزية استعداداً للاستحقاق الرئاسى المقبل، لافتاً إلى أن المؤتمرات التى عقدها خلال زياراته لما يقرب من نصف محافظات الجمهورية تهدف لتقديم رسائل توعوية للمواطنين بشأن الاستحقاق الانتخابى، وتوضيح التحديات والمعوقات التى تواجه الدولة، مشيراً إلى أن الحملة مقسمة لعدة محاور، تشمل السياسى والإعلامى والجماهيرى، وتتم من خلالها الزيارات التنظيمية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الاستحقاق الرئاسى ودعم الرئيس السيسى فى فترة حرجة تمر بها المنطقة، مع تقديم رسائل إعلامية عبر منصات الحزب بمختلف المحافظات لتوضيح الحقائق، خاصة تلك الأكاذيب التى تروج لها المعارضة المعادية للدولة، بهدف دحض الماراثون الرئاسى.
وأوضح أن الحزب أعد مئات المقرات لتكون ضمن حملة الرئيس السيسى الانتخابية، استعداداً للاستحقاق الرئاسى، مؤكداً أن أمانة التنظيم نظمت زيارات للمحافظات كافة، من أجل حملة انتخابية على أعلى مستوى من الكفاءة والانتشار، فى ظل انتشار الآلاف من القواعد الحزبية للحزب بجميع المحافظات.
وأضاف مصطفى جعفر سالمان، أمين تنظيم حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، أنّ الدولة المصرية تقترب من الانتخابات الرئاسية، وبالتالى لا بد أن يعى الجميع كيفية إدارة الحملات الانتخابية، لا سيما أن الحزب كان أول حزب سياسى فى مصر يعلن رسمياً تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً تكثيف الجهود التنظيمية والهيكلية للحزب، خلال تلك المرحلة، على المستوى المركزى بكل أماناته الجغرافية والنوعية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وتنسيق الجهود مع كل القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة.
وأشار «سالمان»، فى بيان له، إلى إعادة تهيئة القواعد بحزب حماة الوطن فى محافظة الجيزة تنظيمياً ليكونوا على قدر المسئولية التى تحمّلها الحزب وكان فى صدارة الأحزاب التى أعلنت دعمها للرئيس السيسى، ورفع درجة الاستعداد القصوى للانتخابات الرئاسية المقبلة بعقد اجتماعات موسعة يومياً بالمحافظة تضم أعضاء الأمانة وأمناء الوحدات الحزبية، بحضور قيادات الحزب على مستوى المحافظة والمراكز، وذلك لإعداد خطة تنظيمية مميزة حسب التكليفات المركزية استعداداً للانتخابات الرئاسية.
ولفت أمين التنظيم إلى أن الفترة المقبلة فترة مهمة فى تاريخ الحزب وتاريخ الوطن، ويسعى فيها حزب حماة الوطن لإظهار قوته وتأثيره فى الشارع السياسى المصرى، وذلك من خلال التنسيق مع جميع قطاعات الدولة ودعم قياداتها، وتوعية المواطنين بخطورة المرحلة الراهنة وضرورة المشاركة الفاعلة فى صنع المستقبل، بقيادة الفريق جلال هريدى، مؤسس الصاعقة المصرية، والنائب نافع عبدالهادى، أمين عام محافظة الجيزة، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوى بالبرلمان، وتابع مصطفى جعفر سالمان أن قرار حزب حماة الوطن بدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة جاء انطلاقاً من أهمية المرحلة المقبلة التى تستدعى استكمال ما بدأه من مشروعات.
«مستقبل وطن»: لدينا قاعدة جماهيرية عريضة وننتظر إعلان الرئيس ترشحه رسمياًوأوضح النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن الحزب يدعم الرئيس السيسى، لافتاً إلى امتلاك الحزب قاعدة عريضة فى جميع محافظات الجمهورية على مستوى القرى والنجوع والمراكز، موضحاً أن كوادر الحزب جاهزة للمشاركة فى إدارة الانتخابات الرئاسية، مضيفاً، فى تصريحات صحفية، أنه عقب إعلان الرئيس السيسى الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية رسمياً سوف يتم وضع خطة متكاملة من أجل إدارة الحملة الانتخابية من خلال التعاون المشترك مع جميع الأحزاب السياسية التى تؤيد الرئيس السيسى، مشيراً إلى أن دعم الرئيس السيسى لتولى فترة رئاسية جديدة أمر ضرورى ومُلح من أجل استكمال مسيرة التنمية والإنجازات غير المسبوقة فى تاريخ مصر بجميع القطاعات والمجالات، ومن أجل الحفاظ على الدور المصرى الرائد على المستوى الإقليمى والدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية الانتخابات الرئاسية الرئیس عبدالفتاح السیسى حزب المصریین الأحرار الانتخابات الرئاسیة حزب حماة الوطن الرئیس السیسى رئاسیة جدیدة السیسى فى أن الحزب من خلال إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
مرشح الحزب الليبرتاري «التحرري»: يجب توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأي دولة في حالة حرب.. والرعاية الحكومية ليست الحل
قال تشيس أوليفر، مرشح الحزب الليبرتارى «التحررى» للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه يجب توقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأى دولة فى حالة حرب، مشيراً إلى أن «ترامب وهاريس» ليسا مؤهلين لتبنى المبادئ التحررية لأن ذلك يسمح للناس باتخاذ خياراتهم الخاصة وتقليص سلطة الحكومة.
حان الوقت للتوقف عن استخدام القوة العسكرية لضبط العالم والتركيز على الحرية والازدهار فى الداخلوأضاف «أوليفر»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الوقت قد حان للتوقف عن استخدام القوة العسكرية لضبط العالم والتركيز على الحرية والازدهار فى الداخل، ويجب إنهاء نشر الطائرات والأسلحة فى دول أخرى، ويجب أن يراجع الكونجرس التحالفات بانتظام وإخضاع السياسيين للمساءلة والتأكد من أن كل العلاقات تصب فى المصلحة الحقيقية للشعب الأمريكى. وأشار إلى أن حرب أمريكا على المخدرات فشلت فشلاً ذريعاً وأهدرت الموارد ودمرت الأرواح ويجب إلغاء جدولة القنب، ويمكنه أن يفعل ذلك بجرة قلم، موضحاً أن علاقات السوق الحرة الصادقة تعزز السلام، ويجب وقف إرسال المساعدات العسكرية الممولة من دافعى الضرائب للخارج لأنها تؤدى لتأجيج الصراعات.. وإلى نص الحوار:
هل من الممكن توضيح سبب رفضك تدخل الحكومة لتنظيم العلاقة بين الشركات وسوق العمل؟
- أنا أنادى بهذا دائماً، لكن دعنى أشرح لكم الأمر ووجهة نظرى التى تتمثل فى أنه عندما تتدخل الحكومة فى الجانب التنظيمى، فإن ذلك عادة ما يأتى بنتائج عكسية، فبدلاً من مساءلة الملوثين، تعمل القواعد التنظيمية الصارمة فى واقع الأمر على خنق الإبداع وحماية اللاعبين الراسخين من المنافسة لأن السوق الحرة لديها القدرة على التعامل مع التلوث والفساد بشكل أكثر فاعلية لأن المستهلكين يمكنهم المطالبة بمعايير أعلى، وسوف تبتكر الشركات التى تتنافس للوفاء بهذه المعايير وتجد طرقاً أنظف وأكثر كفاءة للعمل، ولا ينبغى للحكومة أن تختار الفائزين والخاسرين، بل دع السوق والأفراد هم من يقررون ذلك.
هل يمكنك التحدث عن منصة العدالة الجنائية التى تتصدر برنامجك الانتخابى؟
- إدارتى ستجعل إنهاء الحد الأدنى من الأحكام الفيدرالية الإلزامية أولوية، لقد سلبت هذه الولايات القضاة من سلطتهم التقديرية، وأجبرتهم على فرض أحكام قاسية حتى عندما يعلمون أنها غير عادلة. الحد الأدنى الإلزامى لا يجعل مجتمعاتنا أكثر أماناً، إنهم فقط يغذون مجمع السجون الذى صُنع عبر التاريخ، وينبغى السماح للقضاة وهيئات المحلفين بالبت فى القضايا بشكل فردى، وليس استناداً إلى بعض القواعد الشاملة التى يفرضها علينا المشرعون، وهناك قضية رئيسية أخرى هى الجرائم التى لا ضحايا لها، يجب على الحكومة أن تبقى بعيدة عن الاختيارات الشخصية للناس التى لا تضر أى شخص آخر، إذا لم يكن هناك ضحية، فلا ينبغى أن تكون هناك جريمة، يجب أن يركز تطبيق القانون على الجرائم الحقيقية: العنف، والسرقة، والاحتيال، والإكراه، وليس على تنظيم السلوك بالتراضى.
ما رأيك فى التصدى للجرائم المتعلقة بالمخدرات؟
- حرب الولايات المتحدة على المخدرات شهدت فشلاً ذريعاً، حيث أهدرت الموارد ودمرت الأرواح دون أن تجعلنا أكثر أماناً، سأنهى القوانين الفيدرالية وأتخلص من اللوائح الفيدرالية التى لا معنى لها والتى تعيق الأعمال المشروعة فى هذه الصناعة، ويجب إلغاء جدولة القنب على الفور، وهو أمر لا يتطلب حتى تشريعات جديدة، ويمكننى أن أفعل ذلك بجرة قلم.
وسأصدر عفواً كاملاً عن مرتكبى جرائم المخدرات غير العنيفة، وأحث كل حاكم على أن يفعل الشىء نفسه، نحن بحاجة إلى إنهاء قانون المواد الخاضعة للرقابة، الذى غذى هذه الحرب المدمرة على المخدرات، ودعم قانون إصلاح سياسة المخدرات لإلغاء تجريم حيازة المخدرات فى جميع المجالات، يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الإدمان إلى المساعدة، وليس الأصفاد، ويجب أن يكون العلاج والدعم متاحين لأولئك الذين يسعون إليه، ولكن لا ينبغى للحكومة أن تستخدم سياسة المخدرات للتدخل فى الحياة الخاصة.
ما رسالتك للناخبين الشباب؟
- الشباب هم مستقبل الحرية، ويتساءل جيل الألفية الثالثة عن الوضع الراهن ويرفضون المؤسسات التى عفى عليها الزمن والتى خذلتهم، ورسالتى إليهم بسيطة وسأقولها دائماً بشكل مباشر، وهى أنا لست هنا لتجميل أى شىء أو تقديم وعود فارغة، أنا هنا لاستعادة الحرية الفردية وتمكين كل شخص من السيطرة على حياته الخاصة.
هل تعتقد أن جيل الألفية لديه نظرة ساخرة للمؤسسات؟
- قطعاً، لقد سئم جيل الألفية من المؤسسات التى تبدو مهتمة بحماية أنفسها أكثر من مساعدة الناس، لقد رأوا أن هذه الأنظمة غالباً ما تخدم من هم فى السلطة، وليس الأشخاص العاديين، أعتقد أن هذه الشكوك يمكن أن تؤدى إلى تغيير حقيقى إذا تم توجيهها نحو الحلول التى تمنح الناس السيطرة على حياتهم الخاصة.
هل يمكنك التحدث عن وجهات نظرك فى السياسة الخارجية تجاه أوكرانيا وإسرائيل وفلسطين والصين؟
- طوال حياتى، كنا متورطين فى حروب فى الخارج أودت بحياة الكثير من الناس واستنزفت الموارد، وكل ذلك بينما أصبحت الحكومة أكثر قوة وأقل عرضة للمساءلة، لقد التقيت بمحاربين قدامى يعرفون بشكل مباشر تكلفة هذه الحروب التى لا نهاية لها، وهم على استعداد للسلام، لقد حان الوقت لأن نتوقف عن استخدام القوة العسكرية لضبط العالم والبدء فى التركيز على الحرية والازدهار هنا فى الداخل، ويجب أن ننهى ممارسة نشر الطائرات بدون طيار والأسلحة فى دول أخرى، ويجب أن تكون سياستنا الخارجية متجذرة فى عدم التدخل والتجارة الطوعية.
وإذا ركزنا على علاقات السوق الحرة الصادقة، فسوف نعزز السلام دون أن نملى الأمر على الدول الأخرى، ودعونا نتوقف عن إرسال المساعدات العسكرية الممولة من دافعى الضرائب والتى لا تؤدى إلا إلى تأجيج الصراعات.
هل ترى أى إمكانية لسياسيين مثل ترامب أو هاريس لتبنى المبادئ التحررية؟
- بصراحة، لن أعتمد على ذلك لأن المبادئ التحررية الحقيقية تعنى السماح للناس باتخاذ خياراتهم الخاصة وتقليص سلطة الحكومة، وهو أمر لا نراه من أى منهما.
يجب التخلُّص التدريجى من الضمان الاجتماعى حتى يتمكن الناس من الاستثمار والاستعداد للتقاعدكيف تؤثر آراؤك على برامج مثل الضمان الاجتماعى والرعاية الطبية؟
- برامج الرعاية الحكومية ليست الحل، إنهم يركزون السلطة، ويحدون من الاختيار، ويضعون السيطرة على أموالنا فى أيدى البيروقراطيين، يجب التخلُّص التدريجى من الضمان الاجتماعى حتى يتمكن الناس من الاستثمار والاستعداد للتقاعد بالطريقة التى تناسبهم، وليس بالطريقة التى تمليها الحكومة.
وفى مجال الرعاية الصحية، ينبغى لنا أن نفتح النظام أمام المنافسة الحقيقية، اسمح للناس بشراء التأمين عبر حدود الولاية، واستيراد الأدوية من دول أخرى لخفض الأسعار، تخلص من التفويضات التى تجبر الناس على شراء التغطية التى لا يحتاجون إليها، وجعل جميع نفقات الرعاية الصحية معفاة من الضرائب بالكامل حتى يتمكن الناس، وليس أصحاب العمل أو الحكومة، من السيطرة على رعايتهم، وبالنسبة لمقدمى الخدمات، نحتاج إلى شفافية كاملة فى الأسعار حتى يعرف الأشخاص بالضبط ما يدفعون مقابله.
قلت إنك ضد المساعدات العسكرية الأجنبية ودعم إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن.. كيف ستتعامل مع هذا كرئيس؟
- كرئيس، سأجعل الأولوية القصوى إغلاق القواعد الأمريكية فى الخارج وإعادة قواتنا إلى الوطن، يمكن استخدام المدخرات الناتجة عن القيام بذلك فى سداد فوائد القروض الطلابية فى خطوة لمرة واحدة تُستخدم مواردنا بشكل جيد، هنا فى أمريكا.
يجب أن تنتهى المساعدات العسكرية لأى دولة فى حالة حرب حالياً، إذا أراد الأفراد دعم الحلفاء فى الخارج، فيجب أن يكونوا أحراراً فى القيام بذلك، لكن ليس من صلاحيات الحكومة إرسال أموال أو أسلحة لدافعى الضرائب، وإذا طُلب منى ذلك، فسأساعد بكل سرور فى التوسط فى محادثات السلام دون فرض القيم الأمريكية على أى شخص، ولا بد أن يكون الدور الذى تلعبه الولايات المتحدة فى العالم متجذراً فى التجارة والدبلوماسية واحترام سيادة الدول الأخرى، إن أى عمل عسكرى يجب أن يكون للدفاع عن المواطنين الأمريكيين، ولا يتم إلا بالترخيص المناسب.
ويجب أن يقوم الكونجرس بمراجعة تحالفاتنا بانتظام، وإخضاع السياسيين للمساءلة والتأكد من أن هذه العلاقات تصب فى المصلحة الحقيقية للشعب الأمريكى، وليس مصالح المجمع الصناعى العسكرى، دعونا نواصل تركيزنا على الحرية، سواء فى الداخل أو فى الخارج.
ترك الحزب الديمقراطىلقد بدأت كناشط مناهض للحرب، ومعارض للصراعات التى لا نهاية لها التى كنا ندخل فيها، وعندما جاء أوباما، تمنيت أن يكون مختلفاً، لكنه واصل الحروب، وخاب أملى.
ولقد عثرت بالصدفة على جناح Libertarian فى مهرجان عام 2012، وسألونى عن أهم مشكلة لدىّ. فقلت: «أنا ضد الحرب»، فأجابونى: «مرحباً بك فى بيتك»، هذا هو بالضبط ما شعرت به، لقد وجدت مكاناً تكون فيه الحرية والسلام أمراً مهماً حقاً.