صراحة نيوز:
2025-03-16@08:51:55 GMT

حول إقليم البترا والمجلس الجديد والطموح

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

حول إقليم البترا والمجلس الجديد والطموح

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات

مبارك بداية لمعالي الأخ د. فارس بريزات وأعضاء المجلس الجديد، وكل الشكر للمجلس الذي أنهى مدته والذي لم تكن مهمته سهلة أبدا، خاصة في أعوام كورونا والحظر، فقد حافظوا على المؤسسة والكوادر والخدمات والبترا وديمومة العمل بالعطاءات رغم شح الإيرادات، المجالس السابقة عملت ضمن تحديات كثيرة من الربيع العربي لأزمات سياسية تابعة له عصفت بالمنطقة، وكذلك تحديات داخلية ليس أقلها قضية البيع الآجل.

كان وما زال المجتمع المحلي بمكوناته الكريمة داعما للعملية التنموية، وعنصرا مهما للنجاح والتفوق، وأشهد الله تعالى بأنهم نعم الاهل والسند لكل من يعمل بصدق وإخلاص.

أعرف حقيقة بالمجلس الحالي وعن كثب عطوفة د. فاطمة هلالات، القانونية الفذة والتي عملت مع الزملاء بكافة المديريات والأقسام لضبط عمل السلطة ووضعها على المسار الصحيح دائما، وأشهد لكل الكوادر في مفوضية البترا بالكفاءة وحسن الأداء والتعامل وسرعة الإنجاز والأمانة والشفافية.

المهمة القادمة أمام المجلس ليست سهلة، فهنالك أجيال تحتاج فرص العمل وإحداث التنمية من أجل ذلك، وهنالك حاجة للمد السكاني خارج التنظيم ورفد هذه الأراضي بالبنى التحتية والفوقية والشبكات والخدمات، أمام الإزدحام الذي تشهده مدن الإقليم، وهنالك حاجة للتوسع بجذب الاستثمارات السياحية لاستيعاب عدد السياح المتنامي، مقابل ضبط وتحسين جودة الخدمات السياحية، كل ذلك مع الحفاظ على البيئة وصحة السكان والموقع الأثري وصيانته المستمرة وإستدامته، مع الحفاظ على النمط والطابع التراثي لوادي موسى ومدن وقرى الإقليم، وأخذ التغير المناخي والكوارث الطبيعية والجاهزية بعين الاعتبار لحساسية مناطق البترا لعوامل الطبيعية لخصوصيتها الهيدرولوجية والجيولوجية والطبوغرافية، ويجب أن يعلم السائح والمستثمر على حد سواء بأن البترا مدينة ذات منعة ضد المخاطر الطبيعية، وهذا بالطبع له أسباب عملت عليها المجالس والكوادر ويجب أن تستدام.

من المهم جدا أن يضع المجلس الجديد في مقدمة أولوياته جذب الاستثمار، والذي يحتاج تحسين البنى التحتية والشبكات والخدمات، ويحتاج تقديم حوافز نوعية للمستثمرين.

حسب الدراسات ٨٥% من زوار المملكة من السياح الأجانب هدفهم الرئيسي من الزيارة رؤية البترا، وتساهم السياحة بتشغيل عشرات الآلاف من الأردنيين بشكل مباشر وغير مباشر، وتشكل نحو ١٧% من الدخل الاجمالي للمملكة بواقع نحو ٦ مليارات دينار من العملة الصعبة.

السياحة رأسمال وطني وسمعة وطنية ومكانة سياسية للأردن، والبترا هي سنام السياحة الأردنية، ويجب أن تكون بخير دائما؛ بآثارها ومجتمعها المحلي وسياحها.

إدارة النفقات وتوجيهها فعلا نحو التنمية خطوة هامة، ويجب أن تراعي كل ما جاء بالأعلى كحاجات ملحة وغير منفصلة عن بعضها البعض.

هنالك مخطط شمولي إستراتيجي وضعناه للبترا عام ٢٠١٢، ويصلح لغاية ٢٠٣٢ حسب تركيبته، وهو مزود بخطط تنفيذية، ومن المهم أن يسترشد المجلس الجديد به، ومن الجيد أن يتابع كذلك العطاءات والخطط القائمة تحت التنفيذ.

نسأل الله تعالى الخير كل الخير للوطن العزيز والبترا العزيزة والأهل الكرام في البترا، وحمى الله الوطن وقائد الوطن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المجلس الجدید ویجب أن

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إقليم التبت يتعرض لهزة أرضية ضحلة على عمق 10 كيلومترات
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • اليونيسف: السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك الآن
  • WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 600 سلة غذائية في إقليم طاوا بجمهورية النيجر
  • لوكاشينكو: المحادثات مع بوتين كانت جيدة.. ويجب الاستناد إلى الوقائع لحل الأزمة الأوكرانية
  • انخفاض إلى النصف.. إقليم كوردستان يسجل تراجعاً بحوادث المرور ويكشف السر