الرقابة النووية والإشعاعية تشهد تخريج 500 طالب أفريقي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شاركت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اليوم الإثنين في الاحتفالية الحادية عشر لتخرج طلاب رابطة شباب الصفوة الأفارقة التي ينظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر القائم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومكتبة الإسكندرية، وتنفيذًا لخطة الهيئة في التواصل مع أصحاب المصلحة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وقد شارك في الاحتفال خمسمائة طالب أفريقي وأسرهم من دول السودان وجنوب السودان وأوغندا ومالاوي وجزر القمر، وبحضور السيد محمود جودة كبير أخصائي العلاقات العامة بالهيئة، ألقت الدكتورة ماهيتاب المناوي كلمة تحفيزية للخريجين نيابة عن الهيئة في الجلسة الافتتاحية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس ادارة العلاقات العامة والتواصل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية حرص مصر الدائم على مد جسور التعاون مع أشقائها الأفارقة وتقديم كل الدعم اللازم من خلال مؤسساتها المختلفة في شتى المجالات.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج رابطة شباب الصفوة الافارقة تنظمه مكتبة الأسكندرية منذ عام ٢٠١١ للطلاب الأفارقة بالقاهرة والإسكندرية والدارسين بجامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس وطنطا، بهدف بناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات المصرية الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرقابة النووية والاشعاعية العلاقات الأفريقية الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية
وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، مع وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى السعودية في أول زيارة رسمية للإدارة الجديدة التي تحكم سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن الشرع سيلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسئولين في السعودية لفتح باب التناقش حول الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك.
وتأمل سوريا في أن تحصل على دعم السعودية في إطار سعيها لتثبيت الأمن والاستقرار، ولتطوير العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
وتأتي زيارة اليوم بعد أن كان الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية قد زار السعودية الأسبوع الماضي، وأكد على استعداد بلاده لدعم سوريا.
شهدت العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية فترات من التعاون المثمر، حيث كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لسوريا قبل عام 2011. تميز التعاون الاقتصادي بين البلدين بالاستثمارات السعودية في عدة قطاعات داخل سوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية، السياحة، والصناعة. كما كانت السعودية سوقًا مهمة للصادرات السورية، مثل المنتجات الزراعية والمنسوجات، في حين اعتمدت سوريا على استيراد المنتجات النفطية والمواد الخام من المملكة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجود استثمارات سعودية في القطاع المصرفي والعقاري داخل سوريا، مما ساهم في تنشيط الاقتصاد السوري وتعزيز فرص العمل. ومع تحسن العلاقات الدبلوماسية في السنوات الأخيرة، هناك آمال بعودة الاستثمارات السعودية إلى سوريا، خاصة في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
أما في مجال التعليم، فقد كانت هناك علاقات تعاون ملحوظة بين سوريا والسعودية، تمثلت في تبادل الطلاب والمنح الدراسية، حيث استقبلت الجامعات السعودية طلابًا سوريين لمواصلة دراساتهم العليا في مجالات الهندسة، الطب، والإدارة. كما أسهمت المؤسسات التعليمية السعودية في تقديم منح ومساعدات تعليمية للطلاب السوريين، سواء داخل سوريا أو في دول الجوار. بالإضافة إلى ذلك، شهد التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين اتفاقيات تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والبحثية، مما ساعد على تعزيز جودة التعليم العالي. ومع تحسن العلاقات الثنائية، من المتوقع أن يتم تعزيز التعاون التعليمي بشكل أكبر من خلال برامج التبادل الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية في كلا البلدين.