أفادت أم لثلاثة أطفال، اليوم الاثنين، بقيام طليقها وزوجته بقتل احد اطفالها وتعنيف الاثنين الآخرين بمنطقة الدبس بمحافظة كركوك. وقالت الام لـ السومرية نيوز، إن "طليقها وزوجته قاما بتعنيف اطفالها الثلاثة الذين قاموا باختطافهم وهم صغار، ما تسبب بوفاة أحدهم بعد ما تم قطع اصبعه، واصابة الاخر بكسر في حوضه وتشويه الثالث بمنطفة الدبس بمحافظة كركوك "، مشيرة الى ان "زوجة الاب كانت تقوم بضربهم بـ "بالچفچير" وقامت بقطع لسان أحدهم واصبعه، مما ادى الى وفاته ورقود الاثنين الاخرين بردهة الإنعاش واصاباتهم بليغة".



وأضافت، ان "احد الأطفال قام بإبلاغ صاحب محل حلاقة قريب على منزل والدهم وأهالي المنطقة هم من اخرج الأطفال وقاموا بنقلهم الى المستشفى"، مشيرة الى انه "تم إقامة دعوى قضائية بحق الاب وزوجته في محكمة استئناف بابل وتم اصدار حكم بالحبس البسيط لمدة سنة واحدة".

وتابعت، ان "المعنفين نكروا افعالهم واتهموا الأطفال بالاعتداء على بعضهم البعض"، موضحة ان "القاضي تربطه صلة قرابة مع المتهمين ولديهم جهات كثيرة تسندهم ولم يعطوا أي تعويض عن ما فعلوه بالأطفال".

ولفتت الام الى ان "والد الأطفال لم يودع الحبس وهو بانتظار قضاء فترة الحكم للهروب الى خارج العراق"، مؤكدة انها "لم تكن تعلم بما يجري على اطفالها وعندما استلمتهم من اخوة طليقها قاموا بتوقيعها على "كمبيالة" وتم التوصل الى اتفاق بينهم عن طريق ضابط من طرف عائلة الاب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون

في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.

زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.

وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".

في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.

واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمة بخطف رضيع داخل مستشفى ببولاق الدكرور
  • فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
  • بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
  • فيروز الأم.. عاطفة استثنائية تظهر الجانب الإنساني الخفي من أيقونة الفن
  • في اليوم العالمي للتلفاز.. هذه تأثيراته على الأطفال| تفاصيل
  • وزير الدفاع التقى الاب بوعبود: شهداء الجيش ابطال
  • نهال عنبر تروي تفاصيل حريق منزلها: نجوت بفضل الله
  • “أنا خلقت بالحرب”.. نادين نجيم تروي ظروفا صعبة بطفولتها
  • خرج أصحابي وقعدني معاه لوحدنا.. تلميذة العمرانية تروي تفاصيل تعدي مدرس عليها
  • جوري بكر تكشف أسباب طلاقها.. وتؤكد استمرار المودة مع طليقها