"أ. ب.": "قسد" تحظر التجوال شرق سوريا بعد تجدد اشتباكاتها مع عشائر عربية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن "قوات سوريا الديمقراطية" فرضت حظر تجوال في شرق سوريا يوم الاثنين بعد اندلاع اشتباكات جديدة مع عشائر عربية منافسة.
ويشتبك مقاتلو "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، مع عشائر عربية منذ أسابيع.
إقرأ المزيدوذكرت الوكالة نقلا عن تقارير أن مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" فرضوا هذا الحظر المفتوح في عدة بلدات بمحافظة دير الزور، ومن بينها بلدة زيبان القريبة من الحدود العراقية، والتي يتمركز بها جنود أمريكيون.
وتضم محافظة دير الزور الغنية بالنفط أكبر حقول النفط السورية.
وذكرت قناة "الميادين" أن عدة مقاتلين من "قوات سوريا الديمقراطية" لقوا حتفهم بعد سيطرة مسلحين عرب على عدة أجزاء من زيبان يوم الاثنين.
إلى ذلك، قالت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان يوم الاثنين إن المسلحين دخلوا ذيبان بريف دير الزور، من بلدة الميادين.
إقرأ المزيدوأضافت أن "مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية سهلوا انتقال المدنيين إلى مناطق آمنة في القرى المجاورة".
هذا، وأفادت وسائل إعلام محلية في دير الزور، بأن بعض المقاتلين الأكراد فروا من المنطقة عقب احتدام المعارك.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" أنه لم يتسن لها الحصول على تفاصيل أخرى من هناك.
واندلعت الاشتباكات لأول مرة في أواخر أغسطس الماضي وأسفر القتال الذي استمر أسبوعين عن مصرع 25 مقاتلا من "قوات سوريا الديمقراطية" و29 عضوا في جماعات قبلية عربية، ومسلحين، بالإضافة لتسعة مدنيين، بحسبما ذكرته "قسد".
المصدر: وكالة "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة السورية الأكراد الأكراد في سوريا دمشق دير الزور قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة عشائر عربیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
ليبيا تجدد موقفها الثابت من حق «الشعب الفلسطيني» في تقرير مصيره
جددت ليبيا، دعوتها لتعزيز دور منظمة الأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين، مؤكدةً على الحاجة إلى إعادة تنظيم الأمم المتحدة وإصلاحها لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.
وألقى الدكتور حاتم يوسف الثلب، المستشار في بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، بيانا أمام دورة اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز دور المنظمة، المنعقدة حالياً بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، والتي ناقشت البند المعنون: “صون السلم والأمن الدوليين”، حيث أشار إلى “المقترحات التي قدمتها سابقًا لتحسين دور المنظمة وتعزيز جهودها في صون السلم والأمن الدوليين، بما يتماشى مع مبادئ العدالة والديمقراطية والمساواة بين الدول الأعضاء”.
وأصاف البيان: “تضمنت هذه المقترحات تعزيز دور الجمعية العامة في هذا المجال، وإصلاح مجلس الأمن ليعكس توزيعًا جغرافيًا عادلاً، بالإضافة إلى إجراء مراجعة دورية لتحسين أساليب عمل المجلس”.
وأكدت ليبيا “موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي كفلتها الشرعية الدولية عبر قرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كما جددت ليبيا “إدانتها ورفضها للممارسات التي تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة، أو فرض سياسات عنصرية تُكرّس الاحتلال وتنتهك أبسط حقوق الإنسان”.
وأوضح البيان أن “ما يرتكبه الكيان الصهيوني يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل، وإدخال المساعدات إلى غزة بشكل فوري، والمساهمة في إعادة الإعمار، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الدمار الذي خلّفه الاحتلال، بالإضافة إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”.