الرئيس السوري: مبادرات الصين تشكل أملا وأبوابا مفتوحة لعالم جديد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دمشق: أكد الرئيس السوري بشار الأسد، تطلع بلاده لدور الصين الحاضر والمستقبلي والمحدد بشكل واضح عبر مبادرات ثلاث هي مبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الأمن العالمي الأمن للجميع، ومبادرة التنمية العالمية والتي تعني تبادل الفائدة كشعوب، مشيرا إلى أن المبادرات التي طرحها الرئيس الصيني "شي جين بينج" تشكل أملا وأبوابا مفتوحة لعالم جديد.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأسد، الاثنين25سبتمبر2023، في العاصمة الصينية بكين، برئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي، مشيدا بوقوف الصين إلى جانب سوريا سياسيا انطلاقا من السياسة الصينية المبنية على رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سياسة الدول ونبذ الإرهاب، وكذلك على المستوى الاقتصادي والإنساني من خلال مساعدتها للشعب السوري.
وقال الرئيس الأسد، إن هذه المبادرات الصينية تلقى دعما من معظم دول وشعوب العالم وهي قاعدة أساسية للانطلاق باتجاه أي تعاون ثنائي أو جماعي بين الصين وبقية دول العالم وبين دول العالم بشكل عام، معربا عن أمله في أن تشكل زيارته إلى بكين قاعدة لمستقبل أكثر استقرارا لسوريا وللشرق الأوسط وللعالم بشكل عام، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الصين تدشن أضخم سفينة أبحاث في العالم
دشنت الصين أحدث سفنها البحثية "حلم" التي تعتبر أكبر سفينة أبحاث في العالم، في إنجاز يعزز مكانتها في مجال استكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وذكرت هيئة قوانغتشو للمسح الجيولوجي البحري التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الصينية، أن السفينة "منغ شيانغ" تمثل طفرة كبيرة في المعدات التقنية الرئيسية لاستكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وباعتبارها أكبر سفينة أبحاث علمية في الصين، تصل أبعاد "منغ شيانغ" إلى 179.8 متر طولاً و32.8 متر عرضاً، بينما تبلغ إزاحتها 42600 طن، وتتمتع بمدى يبلغ 15000 ميل بحري، مع إمكانية الدعم الذاتي لمدة 120 يوماً، والقدرة على استيعاب 180 شخصاً.
وقال شيوي تشن تشيانغ مدير الهيئة: "إن عينات من لب صخور الأرض العميقة التي ستستخرجها السفينة ستزود العلماء العالميين بأدلة مباشرة لدراسة تكتونيات الصفائح وتطور القشرة المحيطية والمناخ البحري القديم وتطور الحياة، وستساعد البشرية على تحسين فهم المحيطات وحمايتها واستخدامها".
بدوره، قال تشانغ هاي بين كبير مصممي السفينة: "إنها السفينة هي الأولى في العالم التي تدمج وظائف مثل الحفر العلمي في أعماق المحيطات واستكشاف النفط والغاز واستكشاف هيدرات الغاز الطبيعي والاستخراج التجريبي"، مضيفاً أنه بعد جولتين من التجارب البحرية، تجاوزت مؤشرات الأداء الرئيسية للسفينة توقعات التصميم، مشيراً إلى أن السفينة مجهزة بأول منصة رفع هيدروليكية في العالم قادرة على استكشاف النفط والغاز وأخذ العينات الأساسية، مع قدرة رفع لأعلى تصل إلى 907 أطنان.
وتدعم السفينة أربعة أساليب للحفر وثلاثة أساليب لأخذ العينات، مما يلبي احتياجات تشغيلية متنوعة مثل استخراج العينات من أعماق المحيطات واستكشاف الموارد في أعماق البحار.