أستاذ يكشف السّبب وراء رفض تدريس تلاميذ داخل الخيام بمولاي ابراهيم إقليم الحوز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال محمد الموذن، أستاذ بالثانوية الإعدادية مولاي ابراهيم بالحوز، إن رفض تدريس تلاميذ مؤسسة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز، راجع لـ “عدم رغبة سواء مدير المؤسسة أو الجهات الوصية تحمل المسؤولية، وإصدار مذكرة أو قرار يرخص وينظم عملية تدريس التلاميذ بهذه الخيام”.
وقال الموذن، في تصريح لـ “اليوم 24″، إن الأساتذة يطالبون بتقرير اللجنة التقنية حول وضعية مؤسسة مولاي ابراهيم الإعدادية، مع معرفة أقصى الآجال لترميمها أو إعادة بنائها.
وتابع بالقول: “ناقشنا هذه النقاط في مجلس التدبير، ولكن ليس هناك أي جواب بهذا الخصوص، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء والمنطقة تعرف انخفاضات شديدة في درجات الحرارة مع تقلبات مناخية يستحيل والحالة هذه التدريس داخل الخيام”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المؤسسة تضم ما يقارب 600 تلميذ وتلميذة، خصصت لهم السلطات خياما “تفتقر لأدنى شروط السلامة، ولا تستجيب للمعايير التربوية تم تثبيتها داخل أسوار المؤسسة المهددة بالإنهيار في أي لحظة”.
وتابع الأستاذ: “من سيتحمل المسؤولية مثلا إن حدث مكروه لهؤلاء التلاميذ وهم يدرسون في خيام لا تتوفر فيها شروط السلامة، بل تم تثبيتها في ساحة بقربها جدران ومراحيض متصدعة لا نعرف وضعية بنايتها”.
وأضاف المتحدث، أنهم يحضرون كأساتذة إلى المؤسسة متحفظين على التدريس بهذه الخيام، ويقومون باجتماعات مكثفة في إطار مجالس المؤسسة، مطالبين، في الوقت نفسه بـ “مذكرة ملزمة ومرخصة تتحمل فيها الجهات الوصية كامل المسؤولية في استئناف الدراسة داخل هذه الخيام”.
وأشار الأستاذ، إلى أنه تم إصدار تقارير بهذا الصدد رفعت إلى المديرية الإقليمية بالحوز عن طريق السلم الإداري، مؤكدا أنه “لم يتم التجاوب مع هذه التقارير إلى حدود اللحظة”.
وأوضح الموذن، أن الأساتذة ليسوا ضد توجهات الدولة ولا ضد التضامن الوطني ولا ضد المبادرات والتضحية “بل نحن سباقون للعمل والتضحية في هذا الجانب، وجنود مجندة وراء جلالة الملك حفظه الله، ونحن أيضا ضحايا هذا الزلزال، حيث إن جل الأساتذة فقدوا منازلهم ولا يعرفون استقرارا نفسيا وأسريا”.
مستدركا بالقول: “مستعدون لأداء رسالتنا التربوية، لكن لا بد للأمر أن يتم في إطاره القانوني، ويكون وفق شروط السلامة تفاديا لأي كارثة إنسانية محتملة”، مشددا على “ضرورة أن يكون هناك من يتحمل المسؤولية القانونية في هذا الجانب”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باقليم الحوز زلزال الحوز ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يكشف حقيقة وفاة شخص داخل أحد أقسام الشرطة عقب تعذيبه
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.
مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو تجاوز رجل شرطة مع مواطن بمحطة قطار مصدر أمني يكشف حقيقة ضوابط سفر العمالة المهنية من السيدات للخارج مصدر أمني يكشف فيديو اعتداء قوة أمنية على أحد الأشخاص بمحاكم أسوان مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو هزار ضابط شرطة بشرح طبيعة عمله بالأكمنة مصدر أمني يكشف حقيقة الادعاء بمنع الزيارة والعلاج عن أحد المحبوسين احتياطيًا مصدر أمني .. ينفي وفاة أحد النزلاء وآخرين داخل أحد أقسام الشرطة بالغربية
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور (سبق إتهامه فى 8 قضايا أبرزها "سرقة بالإكراه – سلاح أبيض" ، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية "سرقة".
وبتاريخ 8/8/2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده ، وبتاريخ 18/8/2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى.
وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحد أو يشتبهوا فى وفاته جنائياً.. وورد تقرير الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الإلتهاب الرئوى الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى إدعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.