عقد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "NIDLP" بالشراكة مع الهيئة العامة للموانئ السعودية و Business France الندوة السعودية الفرنسية للقطاع البحري.

جاء ذلك بحضور سفير فرنسا لدى المملكة لودوفيك بويّ، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي شركات القطاع الخاص من الجانبين.

أخبار متعلقة المؤتمر السعودي البحري يوفر منصة رائدة لإبرام الاتفاقيات وتوقيع مذكرات تفاهم بين المؤسسات العالميةالألعاب النارية تزين سماء محافظة الخبر احتفالًا باليوم الوطنيبالتزامن مع اليوم الوطني.

. إطلاق قناة "السعودية الآن"مركز لوجستي عالمي

وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على تحول المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، واستعراض عدد من المبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤية 2030 مثل مبادرة الموانئ الذكية، وصناعة المستقبل البحري المستدام وتعزيز الواقع الاستثماري.

كما تهدف لتحسين عمليات النقل، ومتابعة الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين لفتح إمكانات جديدة وفرص واعدة بين الدولتين لتحسين الاتصال الثنائي وعقد الشراكات ذات القيم والمنفعة الاقتصادية المتبادلة.

#ندلب يعقد بالشراكة مع @MawaniKSA و @businessfrance الندوة السعودية الفرنسية للقطاع البحري في #الخبر لتسليط الضوء على تحول #المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، واستعراض الفرص الاستثمارية، والمبادرات الهادفة لتحقيق #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/CYkVsq3MCc— برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (@NIDLP_2030) September 25, 2023الاقتصاد الوطني

تأتي هذه الندوة التي -تضمنت عدة جلسات حوارية وورش عمل واتفاقيات إطارية وشراكات ثنائية- في إطار سعي برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) وشركائه من الجهات التنفيذية إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الخبر برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الهيئة العامة للموانئ القطاع البحري السعودية

إقرأ أيضاً:

فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟

يمانيون/ تقارير

 

تتسارع الأحداث بوتيرة عالية في ظل متغيرات على مستوى العالم والمنطقة.

وخلال الأيام الماضية تعامل العالم مع حدثين مهمين: الأول، هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقف حرب الإبادة الصهيونية التي استمرت على مدى 15 شهراً، والثاني، هو تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وطي صفحة المجرم بايدن، الذي سخر هو وحكومته كل جهودهم لمساندة “إسرائيل” والشراكة مع الكيان في تدمير القطاع، وتوسيع الحرب في مناطق متفرقة من المنطقة.

منطقياً، يفترض أن المملكة العربية السعودية قد استوعبت الدرس جيداً من تجربة اليمن في مساندة غزة، فاليمنيين الذين ظلوا طيلة الأشهر الماضية في حالة استنفار تام نصرة لغزة، على كافة المستويات السياسية، والشعبية، والعسكرية، وفرضوا حصاراً خانقاً على الكيان، وانتصروا في معركة البحار على ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، لن يفضلوا الصمت أمام الحصار المفروض عليهم من قبل السعودية وتحالفها المشين.

لا يعني أن صنعاء التي انشغلت في معركة إسناد غزة تتجاهل المماطلة السعودية وعدم جنوحها للسلام، ولكن القيادة الثورية والسياسية حريصة على إقامة الحجة، وإتاحة الفرصة أمام الرياض للمبادرة والتوقيع على خارطة الطريق، لكن ما حدث هو العكس تماماً، فالرياض تستمر في سلوكها المتواطئ والمتجاهل لمسار السلام في اليمن، بل تلجأ إلى تقديم الدعم على كافة مستوياته للإضرار بأمن اليمن وسلامته، مثلما ظهر جلياً في شبكة التجسس السعودية البريطانية التي تم القبض عليها مؤخراً.

 

محاولات خجولة لتحريك عجلة السلام

وتواصل القيادة السياسية حث العدو السعودي على استيعاب الدروس من الأحداث الماضية، والكف عن ارتكاب أية حماقة جديدة في اليمن، لأنها لن تكون في صالحها على الإطلاق.

هنا نستحضر تصريحاً لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قبل أيام حين قال: “نقول للسعودية قراءاتكم خاطئة في السابق وأي عدوان جديد على اليمن سيلحق باقتصادكم خسائر كبيرة”، لافتاً إلى أن من يريد أن يعتدي على اليمن لن يستطيع هزيمة هذا الشعب الذي أصبح لديه صواريخ عالية الدقة والإصابة، مؤكداً على وجوب الشكر لله تعالى على ما وصل إليه اليمنيون من دعم ومساندة لغزة”.

يأتي هذا التصريح في ظل الجفاء لتحريك عجلة السلام في اليمن، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من قبل المبعوث الأممي الذي زار صنعاء مؤخراً حاملاً المزيد من رسائل التهديد والوعيد، بدلاً من فتح الأبواب نحو السلام العادل والمشرف، وهو ما أثار غضب صنعاء، ورفضت القيادة أن تلتقي به، وغادر الرجل بخفي حنين خالي الوفاض.

كان المبعوث الأممي يحاول الربط بين السلام في اليمن والعمليات اليمنية المساندة لغزة، لكنه وجد كل الأبواب مؤصدة أمامه، فصنعاء لا تساوم في قضاياها العادلة والثابتة، وإسناد غزة لا يخضع لأية معايير أو حسابات سياسية، وإنما ينطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية وإنسانية ثابتة لا تتغير أو تتبدل.

 

غضب صنعاء قد ينفد

من بعد معركة “طوفان الأقصى” كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة”، لكن الآن وقد تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما الذي يعيق المبعوث الأممي من التحرك من جديد، وإقناع المملكة بالجنوح نحو السلام، وعدم المماطلة والتلكؤ، وما الذي يجعل السعودية تختار هذا السلوك الذي سيغضب اليمن، ويعجل باستئناف قرع طبول الحرب.

في الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً على مطار صنعاء الدولي، ولا يسمح سوى برحلات مجدولة متفق عليها مسبقاً من قبل السعودية من وإلى الأردن، وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة.

أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف من المجاهدين يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.

لم يتبق سوى 3 أشهر فقط على انتهاء العام الثالث من اتفاق خفض التصعيد، والذي لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030
  • الأمير سلطان بن سلمان : برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة
  • فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
  • “وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
  • السعودية تستثمر 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة
  • وزير المالية: المملكة تعمل على خفض انبعاثات الكربون تماشيًا مع رؤية 2030 .. فيديو
  • قمة العرب الطيران 2025 ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
  • قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
  • "قمة العرب الطيران 2025" ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية "السعودية 2030"
  • محافظ الأحساء يحث على تطوير جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030