صحيفة "حريت" مقتل امرأة روسية في تركيا على يد شاب سوري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "حريت" التركية بمقتل امرأة روسية في مدينة أرضروم التركية بقطعة زجاج، قيل إن الجاني رجل سوري.
ووفقا للصحيفة، وقع الحادث في الـ20 من سبتمبر الجاري، في منطقة ياكوتي شمال المدينة، حيث تعرفت المواطنة الروسية المدعوة أناستاسيا إميليانوفا والبالغة من العمر 32 عاما على المواطن السوري المدعو "نزار أ" البالغ من العمر 29 عاما، والذي كان يعمل باريستا في أحد المقاهي، قبل ثمانية أشهر عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
في ليلة القتل، طلب الرجل المساعدة من جيران إيميليانوفا، الذين اتصلوا بالشرطة وسيارة الإسعاف، وأكد الأطباء في مكان الحادث وفاة الفتاة بسبب فقدان الدم.
وأضافت الصحيفة "خلال التحقيق، ادعى نزار أ. في البداية أن إيميليانوفا جرحت ساقها بطاولة زجاجية بسبب خلاف دب بينهما خلال الحديث، إلا أنه عاد واعترف في وقت لاحق بذنبه وأقر بأنه هو من جرحها بقطعة الزجاج".
تم اعتقال السوري من قبل الشرطة وستتم محاكمته، بينما قال سكان المنزل إنهم رأوه لأول مرة، كما قال صاحب الشقة إن إميليانوفا استأجرت الشقة بمفردها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
بطلب سوري.. تركيا تبحث عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا
المناطق_متابعات
لا يزال البحث عن خفايا سجن صيدنايا السوري سيء الصيت مستمراً، فقد بدأ فريق من الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد) الاثنين إجراء عمليات بحث عن أقبية أو زنزانات يعتقد أنها مخفية تحت الأرض في السجن الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة “مسلخ بشري”.
وقال مدير الوكالة التركية لإدارة الكوارث أوكي ميميش إن عملية البحث تجري “بناء على طلب قدمته السلطات السورية”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.
كما أوضح ميميش أن فريقه المكون من 120 عنصرا و43 مركبة، سيستخدم “رادارا أرضيا وأجهزة استماع صوتية” للتحقق مما إذا كانت هناك أي مواقع لم يتم اكتشافها حتى الآن تحت المنشأة التي قال إنها تمتد على “منطقة شاسعة”.
ويعتقد أن للمجمع عدة طوابق تحت الأرض، ما يثير الشكوك حول احتمال احتجاز المزيد من السجناء في زنازين مخفية لم يتم اكتشافها بعد.
أدلة وحساسياتولفت ميميش إلى إن الفريق المتخصص في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية، على علم بأن المنطقة ذات أهمية لأي تتبعات جنائية مستقبلية باعتبارها مكانا قُتل فيه عدد كبير من الناس.
وتابع المسؤول التركي “نحن ندرك أن هناك أيضا قضايا قد تنطوي على أدلة، وسوف نقوم بعملنا مع وضع هذه الحساسيات في الاعتبار”.
كما أضاف أوكي ميميش أن الفريق التركي ينسق عمله مع السلطات السورية والسفارة التركية التي افتتحت مؤخرا في دمشق ووزارتي الخارجية والداخلية في أنقرة.
100 ألف شخصوبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 100 ألف شخص حتفهم في السجون ومراكز الاعتقال السورية منذ عام 2011.
وتقدّر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن الشائعات عن أقبية سرية غير صحيحة.
وأجرى عمال طوارئ تابعون لمنظمة الخوذ البيضاء السورية عمليات تفتيش شاملة لمجمع السجن، لكنهم أنهوا عملياتهم الثلاثاء، قائلين إنهم لم يعثروا على سجناء آخرين.
ثقب الجدرانوقام المنقذون بثقب الجدران للتحقق من شائعات حول وجود طوابق سرية تضم سجناء مفقودين، لكنهم لم يعثروا على شيء، ما ترك آلاف الأسر التي فقدت أقاربها بلا إجابات عن مصيرهم.
وقالت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إن الفصائل حررت أكثر من 4000 سجين من السجن، وهي تقدر أن أكثر من 30 ألف سجين أعدموا أو قضوا تحت التعذيب أو من قلّة الرعاية أو الطعام في صيدنايا بين 2011 و2018.
“مسلخ بشري”يشار إلى أن السجن سيئ الصيت يقع على طريق دمشق الدولي، خلف جامعة البعث في مدينة حمص.
كما يُعتبر أحد أكثر السجون غموضاً، إذ يشارك سجن صيدنايا في دمويته خاصة بعد قيام الثورة السورية.
وكان عدد المعتقلين فيه يبلغ نحو 4500، وقد يصل إلى أضعاف هذا الرقم حين يتم تحويل معتقلين من سجن صيدنايا إليه، بحسب اللجنة السورية للتوثيق.
وقد يصل إلى 10 آلاف معتقل، كما تحدثت اللجنة السورية للمعتقلين، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يقارب 645 حالة تحدثت عن التعذيب وسوء التغذية في السجن.