إسرائيل تعلن موعد بدء الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، مساء اليوم الإثنين 25 سبتمبر 2023، موعد دخول الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، حيّز التنفيذ.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، بأن دخول الإعفاء من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، حيّز التنفيذ سيكون في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأضافت أنه "خلال 72 ساعة من لحظة تقديم الطلب عبر الإنترنت، حتى الحصول على تأشيرة إقامة لمدة تصل إلى 90 يوما، وبهذه الطريقة، تنضم إسرائيل إلى "النادي المرموق" الذي يضمّ نحو 40 دولة في العالم".
وقالت إن الخطوة المرتقبة تأتي، "بفضل تصميم السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، توم نايدس، بالإضافة إلى أنشطة وزارة الخارجية، وسلطة الهجرة والسكان في الأشهر الأخيرة".
ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع، أنه سيتم إلغاء (إلزامية) التأشيرة إلى الولايات المتحدة، وسيتمكن المواطنون الإسرائيليون الذين يحملون جواز سفر ’بيومتريّ’ من السفر إلى الولايات المتحدة، بتأشيرة إلكترونية مخفّضة".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في البيان، إن "هذه أخبار جيدة لجميع سكان إسرائيل، وكما أعلنّا بالفعل في بداية العام، سيتمكن الإسرائيليون في غضون أسابيع قليلة، من زيارة الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على تأشيرة من السفارة الأميركية".
وذكر أن "انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، يُعدّ إنجازا سياسيا وخبرا سارا لجميع المواطنين الإسرائيليين"، مضيفا أن "الإعفاء من التأشيرة، سيساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل عام، والسياحة بشكل خاص، مع تقليل البيروقراطية والتكاليف".
وأشار كوهين إلى أنه "على مدار العام ونصف العام الماضيين، عقدت وزارة الخارجية اجتماعات تفاوضية رئيسية مع مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ووزارة الخارجية الأميركية، اثنان منها في الأشهر القليلة الماضية؛ وذلك من أجل تنسيق الإجراءات بشكل وثيق".
وأكدت وزارة الخارجية أنه "وفقا للاتفاقيات المبرمة مع الأميركيين، فإنه من الضروري حمل جواز سفر بيومتري وملء استمارة إلكترونية بتكلفة 21 دولارا"، موضحة أنه "يمكن لأي مواطن إسرائيلي، بالغ أو قاصر، تقديم طلب وفقًا للمعايير".
وذكرت أن "ملء استبيان ESTA (النظام الإلكترونيّ لتصريح السفر) الخاص بإدارة الحدود الأميركية، هو استبيان باللغة الإنجليزية يُسأل فيه كل مسافر عن بيانات السيرة الذاتية، بما في ذلك الاسم وتاريخ الميلاد، ومعلومات جواز السفر"، مؤمدة أن "الموافقة عند استلامها، ستكون صالحة لمدة عامين".
كما يجب على المسافر أيضًا "الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمدة الإقامة في الولايات المتحدة، والأمراض، والاعتقالات والإدانات السابقة لارتكاب أعمال إجرامية، والتاريخ السابق لرفض التأشيرة، أو الترحيل".
وذكرت أنه لا يكون هناك اطلاع أميركيّ شامل على "التسجيل الجنائي للمواطنين الإسرائيليين، ولكن فقط في حالات معينة وبطريقة نموذجية".
وقال البيان إنه "من المتوقع أن يتم تطبيق القرار خلال أسابيع قليلة، وبحسب التقديرات، (سيُطبَّق) فعليا ابتداءً من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر".
وشكر كوهين كلًّا من الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ووزير خارجيّته أنتوني بلينكن، "على دعمهما وقيادتهما في منح الإعفاءات من التأشيرة للإسرائيليين"، مضيفا: "أشكر بشكل خاص السفير الأميركي المنتهية ولايته توم نايدس لقيادة المشروع هنا في إسرائيل".
وبحسب البيان ذاته، فإنه "يُتوقَّع الإعلان رسميًّا عن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، من قبل الولايات المتحدة، هذا الأسبوع"، في حين أشارت تقارير إسرائيلية، نُشرت مساء الإثنين، إلى أن الإعلان الأميركيّ سيصدر الخميس المقبل.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وزارة الخارجیة من التأشیرة الإعفاء من إلى أن
إقرأ أيضاً:
اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء نقلا عن وثيقة موازنة داخلية، أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة ترامب في الحكومة الفدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 ستكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48% مقارنة بعام 2025.
وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.
وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي اعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان.
إعلانووفقا للصحيفة السياسية الإلكترونية "بانتشباول نيوز"، فإنه من المقرر أن تدمج الولايات المتحدة "بؤرها الاستيطانية" في دول مثل اليابان وكندا، ويشمل ذلك "تغيير حجم القنصليات في المدن الكبرى إلى قنصليات خفيفة".
كما قد تغلق الولايات المتحدة حوالي 10 سفارات و17 قنصلية، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا، وسيتم دمج هذه السفارات في سفارات الدول المجاورة، في حين تقع خمس من القنصليات المقترحة للإغلاق في فرنسا واثنتان في ألمانيا، وتشمل القائمة أيضا إدنبرة، عاصمة أسكتلندا، وفلورنسا بإيطاليا، بحسب المصدر نفسه.
وتقترح الوثيقة أيضا دمج البعثات الأميركية لدى المنظمات الدولية ضمن السفارات والقنصليات الأميركية في تلك المدن. وتحدد باريس حصرا، حيث مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتدعو الوثيقة، التي أعدها كبار المُعينين في إدارة ترامب، إلى "تقليص أو إلغاء" وجود وزارة الخارجية في مقديشو بالصومال، بسبب "البيئة غير المتساهلة" للخارجية، على الرغم من الإشارة إلى أنها "ذات تقييم عالٍ من قبل الوكالات المشتركة".
كما يسعى مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أيضا إلى إغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، مُضيفين أن العراق هو "بفارق كبير" أغلى بعثة تابعة لوزارة الخارجية. وتُعرف هذه البعثات بأنها "مراكز خاصة لاحتواء التكاليف والمخاطر، وفقا لما نقله موقع بانتشباول نيوز عن الوثيقة.
ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها "متهورة وخطيرة".
وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع 83% من برامج وكالة التنمية الأميركية "يو إس إيد" التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.
إعلان