تهنئة المولد النبوي.. أفضل ما يقول المسلم في هذه المناسبة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تهنئة المولد النبوي، أَلَّفَ فيها جماعة من العلماء كتبًا في استحباب التهنئة عند حصول النعم –ومنها تجدد الأيام والنعم على الناس-؛ كالحافظ ابن حجر العسقلاني في: "جزء التهنئة في الأعياد"، والحافظ الجلال السيوطي في: "وصول الأماني بأصول التهاني"، والعلامة الزرقاني في: "رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس".
دار الإفتاء: الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف مقطوع بمشروعيته من الكتاب والسنة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.. فريضتان تمحوان الذنوب وتعادلان عتق رقبة تهنئة المولد النبوي
وتعتبر تهنئة المولد النبوي، من المستحبات، كما أن التهنئة بالشهور والأعوام والأعياد مشروعةٌ ومندوبٌ إليها؛ قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58]، والتهنئة مَظْهَرٌ من مظاهر الفرح بفضل الله تعالى المتنزل في أيام العام ولياليه.
كما وردت ألفاظ تهنئة المولد النبوي، بطرق وصيغ مختلفة، كقولهم: "تقبَّل الله"، أو "كل عام أنتم بخير"، أو "رمضان كريم" عند حلول شهر رمضان، فهذه التنهئة بشكل عام وفي مواسم العبادات، أمر مستحب، وإذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، والبركة في الأحوال والأوقات؛ كان ذلك أشد استحبابًا وأكثر أجرًا وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.
ومن ذلك أيضا ما ورد التهنئة به عند حلول شهر رجب، فقد كان صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».
كما أكدت دار الإفتاء، أن تهنئة المولد النبوي، من خلال شراء حلوى المولد والتهادى بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا.
الاحتفال بـ المولد النبويوأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة. وهو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وذكرت دار الإفتاء، أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
وعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه الترمذي. فإذا جاز ضرب الدُّفِّ فرحًا بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم سالِمًا، فجواز الاحتفال بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم للدنيا أولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهنئة المولد النبوي المولد النبوي الاحتفال بـ المولد النبوي شراء حلوى المولد دار الإفتاء صلى الله علیه وآله وسلم تهنئة المولد النبوی صلى الله علیه وآله دار الإفتاء ل الله
إقرأ أيضاً:
من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
اللّهم صلّى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم نور النور الجوهر المكنون عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد ما هو كائن في علم الله القديم وفضائله أجمعين والحمد لله رب العالمين.وصلّى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم، نور النور الجوهر المكنون عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد ما هو كائن في علم الله القديم وفضائله أجمعين والحمد لله رب العالمين