اعادة محاكمة الممرضة قاتلة الاطفال في بريطانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يبدو ان القضاء البريطاني لم ينته بعد من قضية الممرضة لوسي ليتبي التي حكم عليها بالسجن مدى الحياة بعد ادانتها بقتل سبعة اطفال حديثي الولادة، حيث اعلنا الاثنين، انها ستعاد محاكمتها بتهمة محاولة قتل طفلة ثامنة.
اقرأ ايضاًمصرية تخطف زوجها وترغمه على توقيع ايصالات أمانةوكانت الممرضة التي وصفتها الصحافة بانها أسوأ قاتلة أطفال في تاريخ بريطانيا الحديث، قد دينت الشهر الماضي بقتل هؤلاء الاطفال ومحاولة قتل ستة اخرين ابان عملها في احد المشتشفيات بين عامي 2015 و2016.
وبعد محاكمة استمرت عشرة اشهر، اصدرت محكمة مانشستر في شمال إنكلترا حكما نادرا على ليتبي (33 عاما) قضى بسجنها مدى الحياة دون امكانية خفض عقوبتها، علما انها اصرت على براءتها طوال المحاكمة.
وواجهت الممرضة تهما تتعلق بست محاولات قتل اخرى، لكن هيئة المحلفين فشلت في التوصل إلى حكم بشأنها.
تقتل القتيل وتمشي في جنازتهوالاثنين، تم الاعلان من قبل النيابة العامة عن محاكمة جديدة من المقرر ان تبدأ في حزيران/يونيو العام المقبل وتستمر لنحو ثلاثة اسابيع، وذلك على خلفية واحدة من تلك المحاولات، والتي وقعت عام 2016.
القرار بشأن المحاكمات الجديدة المحتملة كان صعبا وغاية في التعقيد بحسب ما اكد المدعي العام جوناثان ستورر، والذي قال انه تم الاجتماع بعائلات الضحايا لشرح دوافع قرار اعادة المحاكمة.
اقرأ ايضاًالعراق: "مدمنون" يعتدون جنسيا على شاب قبل قتله والقاء جثته في النهروكانت ليتبي تستخدم طرقاً مختلفة لقتل الأطفال بعد مغادرة والديهم والممرضة المسؤولة، مثل حقن الهواء في أوردتهم أو إعطائهم جرعات زائدة من الحليب خلال عملها في وحدة العناية المركزة في مستشفى "كاونتس اوف تشيستر" بشمال غرب انكلترا.
وهي لم تعترف بالجرائم التي ارتكبتها، كما ان دوافعها لم تكن واضحة ولم تكشف عنها المحاكمة.
وعلى نهج المثل القائل: "قتل القتيل ومشى في جنازته" كانت ليبي التي أُوقفت لأول مرة في عام 2018، ثم في عام 2019، تشارك في جهود انقاذ حياة ضحاياها من الاطفال وتهب لموانساة اهاليهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لوسي ليتبي بريطانيا انكلترا قاتلة الاطفال حديثي الولادة محاكمة جريمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل «طفل شبرا الخيمة» لشهر ديسمبر
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولي برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، تأجيل محاكمة المتهمين بـ قتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية، لجلسة يوم الإثنين الموافق 2/12/2024 للمرافعة والاطلاع وفض الأحراز.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، تتهم النيابة العامة كلا من: «طارق أنور عبد المتجلي»، 29 سنة، عامل بمقهى، مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين محمد علي محمد الزيات »، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 أبريل 2024، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عامًا ميلاديا.
أشار أمر الإحالة أن المتهم الأول: أولا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه بيت النية، وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية، حزام من الجلد» وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات، ثانيًا: أحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط - وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتابع أمر الإحالة: أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولًا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.