عسكريو مالي يرجئون الانتخابات الرئاسية حتى اشعار اخر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أرجأ العسكريون في مالي الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في شباط/فبراير 2024، وذلك حتى اشعار اخر، بحسب بيان الاثنين.
اقرأ ايضاًوكان المجلس العسكري الحاكم تعهد بنقل السلطة الى المدنيين عبر انتخابات عامة بعد ضغوط من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
وتذرعت الحكومة التي شكلها المجلس باسباب "فنية" قال انها تحتم تاجيل موعد الانتخابات في البلد الذي يواجه ازمة سياسية عميقة وتنشط فيه الجماعات الجهادية.
وقال العقيد عبد الله مايغا المتحدث باسم الحكومة في بيان إنه تم "لاسباب فنية" تاجيل الانتخابات التي كانت مقررة في 4 و18 شباط/فبراير العام المقبل، كما أعلن سابقًا.
وتقول السلطات ان عوامل مرتبطة باقرار دستور جديد ومراجعة اللوائج الانتخابية فضلا عن خلاف مع شركة "ايديميا" الفرنسية المشاركة في تنظيم الانتخابات، هي من بين الاسباب الفنية التي تحتم ارجاءها.
ولم يتم تحديد موعد جديد للاستحقاق الانتخابي، واكتفت الحكومة بالقول انه سيتم الاعلان عن ذلك لاحقا.
وقبل ذلك، قامت السلطات بالغاء الانتخابات العامة التي كانت مقررة نهاية العام.
نكوص عن التعهداتكان العسكريون تعهدوا عقب انقلابين نفذوهما في مالي عامي 2021 و2022، بنقل السلطة الى المدنيين عبر انتخابات رئاسية وتشريعية تم تحديد اول مواعيد اجرائها عام 2022.
لكنهم نكصوا عن هذا التعهد اواخر عام 2021، حيث اعلن المجلس العسكري الذي يقوده أسيمي غويتا انه ينبغي قبل ذلك اجراء اصلاحات هيكلية ضرورية قد تستغرق عدة سنوات.
وكانت اكواس رفعت عقوبات اقتصادية فاسية فرضتها على مالي الفقيرة في تموز/يوليو بعد موافقة الانقلابيين على نقل السلطة الى المدنيين واعلانهم جدولا زمنيا للانتخابات التي تم تحديد موعدها في شباط/فبراير 2024.
اقرأ ايضاًوفتح الانقلاب في مالي الباب امام سلسلة انقلابات شهدتها دول غرب القارة الافريقية، ومنها غينيا وبوركينا فاسو والنيجر، وهي دول تعاني جميعا من انتشار اعمال العنف.
وكما هي الحال مع مالي، فقد تعهد الانقلابيون في الدول الاخرى بعمليات انتقالية تفضي الى حكم مدني دستوري.
ونقل البيان الحكومي عن رئيس المجلس العسكري قوله ان هناك إصلاحات سياسية مؤسسية تحظى بأولوية ويتحتم انجازها قبل العودة الى نظام دستوري في البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مالي انقلاب انتخابات رئاسية
إقرأ أيضاً:
"تعليم قوص يدشن مبادرة لغرس ألف شجرة دعمًا للمبادرة الرئاسية"
بمشاركة مدير الإدارة التعليمية، بدأت صباح اليوم الأحد فعاليات غرس الأشجار بمدارس قوص، حيث شارك عبدالله القبانى، مدير عام إدارة قوص التعليمية، تلاميذ مجمع الدكتور عبدالعزيز القوصي للتعليم الأساسي في غرس 20 شجرة بفناء وأركان المدرسة، تفاعلًا مع المبادرة الرئاسية "زراعة 100 مليون شجرة".
واستقبل القبانى صباح اليوم بمكتبه الشاب أحمد عبدالعزيز، الشهير بـ "أحمد شجر"، صاحب مبادرة تشجير ميادين وشوارع مدينة قوص، والتي تصدرت قصته مواقع السوشيال ميديا، لدعمه على نفقته الخاصة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لغرس وتشجير القرى والمدن على مستوى الجمهورية.
وأهدى "أحمد شجر" مجمع الدكتور عبدالعزيز القوصي ومدرسة النيل الابتدائية 50 شجرة، كبداية لمبادرة تنموية واسعة دشنها عبدالله القبانى، الذي شارك بنفسه تلاميذ جماعة التربية الزراعية في تمهيد الأفنية وجنبات المدرسة وغرس 20 شجرة. ومن المقرر أن تستكمل الفعاليات غدًا الإثنين بغرس 30 شجرة أخرى بمدرسة النيل الابتدائية المشتركة.
شهد المبادرة اليوم أحمد معبد مدير مدرسة الدكتور عبدالعزيز القوصي الابتدائية، وإبراهيم الشمولي وكيل المدرسة، وهبة العويدي مسؤولة وحدة الدعم والتواصل، وعزت الشريف مدير العلاقات العامة، وعلاء عبدالرازق مسؤول أمن الإدارة، وعدد من معلمي المدرسة، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في غرس الأشجار، مؤكدين دعمهم لجهود القيادة السياسية واهتمامها بخلق بيئة نظيفة وصحية.
يذكر أن عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تناولت قصة الشاب أحمد عبدالعزيز، الذي نجح خلال عام واحد في تشجير خمسة شوارع بمنطقة سكنه بمعدل شجرة كل 20 مترًا، حيث غرس حتى الآن أكثر من ألف شجرة بالشوارع المحيطة، في خطوة ملهمة لدعم المبادرات البيئية.