أمريكا تسعى لإنشاء بعثة دولية لمُراقبة الوضع في كاراباخ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تعمل "واشنطن"، على إنشاء بعثة دولية لمُراقبة وفاء أذربيجان بالتزاماتها في ضمان حقوق سكان قره باغ الأرمن، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، مساء اليوم الإثنين.
وقال ميلر: "نعتبر أن المهمة الدولية ضرورية لتأمين الشفافية والطمأنينة والثقة لسكان قره باغ والمجتمع الدولي في أنه سيتم حماية حقوقهم وسلامتهم، وفقا للبيانات التي أدلت بها أذربيجان".
وأضاف أن مثل هذه المبادرة "تجري مناقشتها بكثافة" والولايات المتحدة تعمل عليها مع حلفائها.
وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية الخميس الماضي أن باكو قدمت لممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ "خططا لإعادة الاندماج" في ظل عملية استعادة أذربيجان سيطرتها على المنطقة.
وفي وقت سابق شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، على أهمية ضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ لدى بحث الخطوات اللاحقة لتعزيز استقرار الوضع والتغلب على المشاكل الإنسانية في المنطقة.
رئيس أذربيجان يُعرب عن ثقته في نجاح اندماج أرمن كاراباخأعرب الرئيس الأذربيجاني، "إلهام علييف"، عن ثقته في نجاح عملية إعادة دمج أرمن منطقة قره باغ في المجتمع الأذربيجاني، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الإثنين.
جاء ذلك، خلال تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بزيارة إلى منطقة ناختشيفان الأذربيجانية.
وأضاف علييف: "لقد بدأت سلطات أذربيجان بالفعل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الأرمن في قره باغ - الوقود والغذاء والأدوية وما إلى ذلك. وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة قره باغ، بغض النظر عن قومياتهم، هم مواطنون أذربيجانيون".
وشدد علييف على أنه سيتم ضمان أمن سكان قره باغ الأرمن وحقوقهم، من قبل الدولة الأذربيجانية.
وتابع الرئيس الأذربيجاني: "انعقد اليوم الاجتماع الثاني لممثلي باكو وقره باغ. أنا واثق من أن عملية إعادة دمج أرمن قره باغ في المجتمع الأذربيجاني ستكون ناجحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أذربيجان واشنطن الخارجية الأمريكية ميلر بوابة الوفد قره باغ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنها منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وقالت إن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لجميع الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.