المنتدى الإعلامي للشباب .. جلسات ماستر كلاس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي في 25 سبتمبر/ وام / شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة اليوم جلستين من جلسات الــ"ماستر كلاس"، بالتعاون مع مؤسستين عالميتين هما "نتفلكس" و"تك توك"، بغرض إلهام شباب المستقبل لتطوير مشاريعهم، وتمكين رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين وتطوير الكوادر الشبابية.
وسلّطت الجلستان الضوء على الاستراتيجيات التي تتبعها المنصات الإعلامية العالمية لزيادة تفاعلها مع فئة الشباب، حيث شهدت الجلستان مشاركة عدد من طلاب كليات الإعلام والشباب، وذلك لمساعدة الشباب على تعزيز كفاءاتهم الابداعية بما يتماشى مع أعلى المعايير المهنية وبما يتيح الفرصة لرواد الأعمال الحاليين والطموحين لدخول مجال الأعمال، والتعرف على أهم موضوعات ريادة الأعمال الرئيسية في القطاع الإعلامي.
وصممت جلسات "ماستر كلاس" لإتاحة الفرصة لفهم ومعرفة المفاهيم الأساسية في ريادة الأعمال، وكيفية استخدام أفضل الممارسات لبناء وتوسيع المشروع ليصبح ناجحًا وذو أثر.
وتستند جميع دورات “ماستر كلاس” إلى الخبرات الواسعة لمقدميها، حيث تساهم هذه الدورات في إطلاع الشباب على أهم مفاهيم ريادة الأعمال الرئيسية واتقان المهارات اللازمة في هذا المجال.
وقدمت منصة “نتفليكس” جلسة بعنوان "تطوير الجوانب البصرية من الفكرة إلى التنفيذ"، وتناولت سرد القصص عبر الأفلام والمنصات الرقمية، حيث تحمل القصص الإنسانية القدرة على إثارة المشاعر والارتباط بالواقع، وقدمت الجلسة للشباب نصائح إعلامية حول العناصر التي تشكل الأنماط المرئية الناجحة، واللحظات الأساسية لإثراء وتعزيز عملية صنع الفيديوهات الخاصة بالشباب وأساليب الإنتاج، بالإضافة إلى كيفية مشاركة الأفكار بين الفنانين بدءاً من التطوير المبكر وحتى التقييم النهائي.
كما شاركت منصة "تيك توك" في جلسة بعنوان "كيف تبدأ مسيرتك على تطبيق التيك توك"، مجموعة من صُنّاع المحتوى تجاربهم مع الشباب لتحويل قصصهم على منصة "تيك توك" إلى قصة نجاح مؤثرة، من خلال إتاحة الفرصة للشباب للتعرف على الأفكار الرئيسية في مجال المحتوى العربي وتطوير مهاراتهم على أيدي عدد من المختصين في مجال انتاج القصص المصورة وإظهار إبداعاتهم الحقيقية، حيث قدمت هذه الجلسة للحضور طرق صناعة القصص.
وألقت حمدة النجار عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الإعلامي للشباب الضوء على الفرص غير المسبوقة التي توفرها منصات الإعلام الجديد للتعبير الإبداعي وأهمية استغلال ذلك لإفادة المجتمع.
وقالت " من خلال مبادرات مثل جلسات ماستر كلاس التي تنظم ضمن فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب، يهدف مجلس دبي للإعلام إلى تمكين الشباب من توظيف وسائل الإعلام الجديد والتحول إلى منتجي محتوى بارعين ومساهمين إيجابيين في الاقتصاد وخدمة المجتمع".
وركّزت عائشة بن كلّي عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى الإعلامي للشباب على سبل الاستفادة من الطاقة الكامنة للشباب وقالت " توجيه طاقة وحماس الشباب وتوظيفها لبناء غد أفضل أمر في غاية الأهمية وجلسات "ماستر كلاس" تعد جزءًا من جهودنا لاستقطاب خبراء من أكبر شركات الإعلام الرقمي في العالم لتقديم النصائح والتوجيهات للشباب الراغبين في خوض هذا المجال وإلهامهم لتحقيق طموحاتهم والتحول إلى مبدعين حقيقيين".
وضمن الجلسة الأولى من جلسات "ماستر كلاس" شدّد إدموند لاكون، خبير تقنيات الألوان والعرض لدى منصة "نتفليكس" أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، على أهمية تحفيز الانفعال والإثارة للوصول إلى عالم الشباب وفتح باب التواصل معهم. وقال " كلّما استثمرنا الجهد لإثراء تجربة الشباب عبر المحتوى الذي نقدمه، كلّما كانت الصلة التي تجمعنا بجمهورنا أقوى وأكثر حيوية".
وألقت الجلسة الضوء على جوانب اختيار أنماط بصرية ناجحة والتركيز على نقاط أساسية تساعد في إثراء وتعزيز الصورة طوال عملية إنتاج المحتوى، وكيف أنه من الضروري تعزيز تبادل الأفكار بين الفنانين منذ البداية ومروراً بعملية تطوير الصور وإثراء مكوّناتها للوصول إلى لوحات مقنعة تجذب الجماهير.
وتحدثت زينة خالد، مسؤولة الشراكات في القطاعات الناشئة لـ "تيك توك" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. عمّا يميّز الشخصيات الشهيرة على المنصة من صياغة قصص مؤثرة للتفاعل وإلهام الجمهور.
وقدّمت نظرة عامة على نظام المنصة وميزاتها الفريدة مع شرح لأفضل طرق الاستفادة منها لتحقيق التواصل الفاعل مع الجمهور من خلال تقنيات السرد الناجح للتجارب والقصص.
وتطرّقت إلى الاستراتيجيات العملية لصياغة سردية ناجحة وأهمية فهم تفضيلات واحتياجات المتابعين مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات العمرية والتوزيع الديموغرافي، بالإضافة إلى قواعد ذهبية يمكن الاستفادة منها لتطوير قاعدة المتابعين. وتضمنت الجلسة كذلك قصص نجاح لمؤثرين على "تيك توك" لإثراء تجربة المشاركين في الجلسة من خلال فتح المجال أمامهم للاستفادة من خبرات هؤلاء المؤثرين.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإعلامی للشباب ماستر کلاس تیک توک من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت قمة «AIM» للاستثمار التي اختتمت أعملها أمس في أبوظبي عقد طاولة مستديرة لرؤساء البلديات وقادة المدن من مختلف دول العالم لمناقشة محور «بناء المدينة الرقمية للمستقبل»، وأهمية توحيد الجهود نحو دفع عجلة التحول الرقمي وابتكار المدن الذكية.
وأكّدت بيرنغير بول، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، على الدور الحاسم للقيادة المحلية في التنمية العالمية، فيما استعرض تونبوسون ألاكي، المفوض للابتكار والعلوم والتكنولوجيا في حكومة ولاية لاغوس، مشاهد من تحول لاغوس المدفوع بالتكنولوجيا من خلال خطة ابتكار ممنهجة وتوسيع البنية التحتية الرقمية، وتنمية مواهب الشباب.
فيما شرح جون - شاروك سياه سيافا، عمدة مدينة مونروفيا، كيف تقوم المدينة برقمنة أنظمة الإيرادات، وتدريب الشباب على المهارات الرقمية، وتجريب إدارة النفايات الذكية لتحسين الخدمات الحضرية.
من جانبه ركز أميبل دي خيسوس هيرنانديز، عمدة سان خوسيه دي كوليناس، على توسيع الوصول إلى الإنترنت، والتعليم الرقمي، واستخدام التكنولوجيا لتحقيق الشفافية الحكومية في تعافي أميركا اللاتينية بعد جائحة كوفيد، وسلط تامراز تاغييف، رئيس الجمعية الوطنية لبلديات المدن في أذربيجان، الضوء على ربط المناطق الريفية، ومبادرات المدن الذكية، والحاجة إلى مواءمة الجهود بين الحكومات المحلية والوطنية، وقدم المشاركون بالجلسة توصيات بأهمية تسريع الرقمنة عبر العمل على تنمية المواهب، وتبادل المعرفة، وإيجاد أطر سياسية مرنة.
كما احتضنت قمة «AIM» للاستثمار في يومها الأخير جلسة نقاشية حول الابتكار وريادة الأعمال، أدارها سعادة الدكتور هاشم سليمان حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» في مملكة البحرين، وسلطت الجلسة الضوء على استراتيجيات تعزيز نجاح ريادة الأعمال على المستوى العالمي، حيث قدم الدكتور حسين عرضاً لجهود التحالف العالمي لريادة الأعمال، الذي أُطلق في يناير 2025، ويعمل الآن في 54 دولة، والذي يركز على الابتكارات الرقمية، الصديقة للبيئة والموجهة من قبل الشباب.
من جانبها أشارت دلال أحمد الغيص، الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، إلى السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، بما في ذلك القروض من دون فوائد، والبرامج الموجهة للمرأة مثل برنامج «ريادات»، وصندوق «استيميا» بقيمة 100 مليون دينار بحريني لمساعدة الشركات الناشئة على التوسع، فيما تحدث محمد عبود من جامعة دبي عن نماذج عمل تحويل الجامعات إلى حاضنات لريادة الأعمال.
وقدّم الدكتور محمد شريف من الإيسيسكو نموذج «الوعي، القبول، العمل» - 3A - وبرامج ريادة الأعمال التي وصلت لأكثر من 1,800 شاب في أكثر من 30 دولة، مع التركيز على التكنولوجيا النظيفة والتعليم، في حين أشار فادي الدين، المدير العام لشركة «بلانتس»، إلى أربعة ركائز لمنظومة ريادة الأعمال وهي: البنية التحتية، السياسات، الدعم، والثقافة، داعياً إلى الاستثمار في الابتكار المحلي الذي يحمل إمكانات عالمية.
وأبرمت مؤسسة AIM العالمية سلسلة من مذكرات التفاهم رفيعة المستوى، ما عكس مكانة القمة كمحفّز لتعزيز العمل المشترك بين الشراكات العالمية والتعاون الاقتصادي الاستراتيجي، وبما يؤكد نجاح القمة وتمكنها من تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية في تمكين التعاون العابر للحدود وصناعة مستقبل الاستثمار العالمي.
وتضمنت الجلسات لقاء لقادة وخبراء عالميين في مجالات التكنولوجيا والابتكار ضمن جلسة بعنوان: «القيادة في توسيع نطاق الاقتصادات الرقمية - إعادة تصور الإبداع الاقتصادي، والصناعات المتصلة، والمجتمعات المستدامة»، حيث عقدت الجلسة تحت محور الاقتصاد الرقمي، وناقش المتحدثون دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل اقتصادات شاملة ومستدامة.
فيما سلطت الجلسة الحوارية التي جاءت تحت عنوان «الاستدامة في الشركات الناشئة: الشركات الخضراء - موضوع تقاطعي من منظور الاستثمار» الضوء على الدور الحاسم للشركات الناشئة في تعزيز التأثير البيئي والاجتماعي، وأشار المتحدثون خلال الجلسة التي أدارتها ليز كريمالوفسكي من شركة أوربيليون بيو، إلى أهمية الشركات الخضراء في الاقتصادات الناشئة، خاصة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تواجه الابتكارات المستدامة تحديات محلية مثل إدارة النفايات، والتلوث، والإدماج الاقتصادي.
أخبار ذات صلة