رئيس المصريين الأحرار يحذر من الطابور الخامس قبيل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات الذي أعلن الجدول الزمني لإجراء انتخابات الرئاسة تميز بالدقة طبقا لإجراءات الدستور والقانون، بداية من تقديم الطلبات، موضحا أن فترة الدعاية الانتخابية فرصة جيدة ومدتها شهر بجانب فترة مقبولة لقبول التظلمات حال التقدم بطعون.
وأضاف "خليل"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الإثنين أن جدول توقيتات العملية الانتخابية منضبط جدا طبقا للدستور والقانون، مشيدا بمخاطبة هيئة الانتخابات لوسائل الاعلام والجهات المتابعة من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بمتابعة الانتخابات.
رئيس مصر القادموأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار أن العملية الانتخابية فيها دائما اضلاع للنجاح أهمها الهيئة الوطنية للانتخابات وأيضا الإعلام ودوره التوعوي وطرح كل المرشحين لبرامجهم، مشددا على أن اختيار رئيس مصر القادم لمدة 6 سنوات أمر هام جدا، وعلى المواطنين المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وحذر من الطابور الخامس والأزمات المصطنعة في أسعار السلع والازدحام غير المبرر، معلقا: “أهل الشر موجودين ومش ساكتين ومن مصلحتهم أن المواطن مش يشارك في الانتخابات.. المواطن يروح يدلي بصوته أى كان الاختيار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور عصام خليل الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني الدستور برنامج الحياة اليوم قناة الحياة رئيس مصر القادم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.