وقعت اتفاقية لتنظيم وتقديم الخدمات وإصدار الشهادات الإلزامية للسفن المسجلة في المملكة، خلال زيارة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر للعاصمة الصينية بكين، ووقع الاتفاقية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، ورئيس هيئة التصنيف الصينية صن فنغ.

وتستهدف الاتفاقية تنظيم تقديم الخدمات وإصدار الشهادات الإلزامية للسفن المسجلة في المملكة، وضمان امتثال تلك السفن والوحدات البحرية للاتفاقيات الدولية التي لم توقع عليها المملكة.

وتلزم السفن أو الوحدات البحرية السعودية الامتثال لها، عبر تفويض هيئة التصنيف الصينية للقيام بأعمال الفحص والمعاينات وإصدار الشهادات الإلزامية والتقارير وتقديم الخدمات لتلك السفن.

وتشمل الاتفاقية تعزيز مجالات التعاون في عدد من الموضوعات المهمة؛ كسلامة الملاحة البحرية والحفاظ على البيئة وتنميتها عبر تفعيل الجهود المشتركة في الجوانب الرئيسية للصناعة البحرية وفي مقدمتها تطوير الكفاءات الوطنية وتأهيليها، إضافة إلى تطبيق معايير الجودة البحرية، وإدارة المخاطر، وتقنيات الصيانة الفنية، فضلا عن تطبيق اللوائح الدولية وتنفيذ متطلبات دولة العلم، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية والداعمة لتطوير القطاع البحري السعودي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير النقل والخدمات اللوجستية

إقرأ أيضاً:

بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر

الجديد برس|

سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.

وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر. يأتي هذا بعد أقل من شهر من إعلانها نيتها استبدال “دايموند”، التي توصف بأنها “جوهرة البحرية البريطانية”، قبل أن تتراجع عن ذلك. رغم تحريكها لقطعة بحرية أخرى باتجاه جبل طارق، تبين لاحقاً عدم جاهزيتها لمواجهة الهجمات اليمنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.

بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.

من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.

مقالات مشابهة

  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • الاستثمار تبين اهمية اتفاقية سنغافورة.. ما تفاصيلها؟
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • بريطانيا تعتزم الافراج عن مهاجرين غير شرعيين بعد إلغاء اتفاقية الترحيل إلى روندا
  • إجمالي المنظمات المسجلة 4942 منظمة.. نمو القطاع غير الربحي بالمملكة خلال النصف الأول من 2024
  • تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
  • جدل بسبب اتفاقية لتكوين الطلبة الأطبـاء سيصل دعمها لشركة عضو في جهـة سوس
  • بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
  • الصين تؤكد استعدادها لتقديم حلول العلوم والتكنولوجيا النووية لعدد من الدول النامية
  • جمعية الرحمة توقع اتفاقية بناء مخزن بمدينة سندان الصناعية