جيولوجي يكشف العلاقة بين الدلافين والتنبؤ بالزلازل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الخبير الجيولوجي، الدكتور عبدالله العمري، حقيقة تنبؤ الدلافين بالزلازل والأعاصير.
وقال «العمري» في تصريحات لـ«عاجل»، إن العلماء يستخدمون الخواص البيولوجية للحيوانات للتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، مشيرًا إلى بعض الحيوانات مثل الكلاب والثعابين تستطيع السمع إلى عمق 30 كيلومترًا بباطن الأرض.
وأضاف أن بعض الحيوانات الأخرى لديها حاسة شم قوية، والتي تشم رائحة الغازات الناتجة عن احتكاك الصخور في باطن الأرض، وتبدأ في الهروب، مشيرًا إلى استخدام الكلاب والقطط والثعابين والحمام الزاجل والفيلة والأسماك.
وأوضح أن الفيلة شعرت بزلازل سومطرة في 2004 وقبل وقوع التسونامي بدأت في الهروب، وكذلك فعلت الدلافين، إذ شعرت به وبدأت الخروج إلى الشاطئ.
وبين «العمري» أن الأمر مختلف مع زلزالي تركيا والمغرب، إذ أنه لا يوجد دليل علمي على شعور الأسماك والدلافين بزلازل التي على اليابسة، إذ أنها تشعر فقط بالزلازل التي تقطع في البحر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدلافين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي "صحية"
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشددا على أنها علاقة صحية، أرسى مبادئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هذه العلاقة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف.
علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي تقوم على الاحترام المتبادلوشدد "عبد العاطي" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"،على أن مصر لن تقبل أي تدخل في شئونها ورفض أي إملاءات خارجية، مؤكداً أن عملية الإصلاح التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لابد أن يتم بأجندة وطنية، مؤكدًا أن العلاقة بين الجانبين تنمو.
وأوضح أن وفي شهر مارس وقع الرئيس السيسي مع رئيسة المفوضية على اتفاق ترفيع العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي الشامل وهذا ما نسعى ويتم العمل على تنفيذه وهي تقوم على 6 محاور أساسية وأن يكون هناك آلية لعقد قمة كل عامين على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية واللقاءات الدورية المعتادة، مضيفاً:"المحور الخاص بالاقتصاد نتحدث عن التجارة والاستثمار والدعم الفني ونقل العلاقة إلى مستوى المشاركة بعيدًا عن علاقة المانح والمتلقي".
وتابع:"أن يكون هناك علاقات اقتصادية واستثمارات أوروبية وإصلاح الخلل في الميزان التجاري وحزمة تمويلية، وتعاون مثمر في معالجة أزمة الهجرة من خلال التنمية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والأمور تسير بشكل جيد ومتناغم وعملية الإصلاح تتم بملكية ومبادرة وتنفيذ من الجانب المصري".